الطائف- البلاد تصدرت المطية “العزوم” العائدة ملكيتها للقطري سالم جابر المري، اليوم الاثنين، الأشواط الصباحية لمهرجان ولي العهد للهجن في ميدان الطائف. وأنهت المطية “العزوم” الأشواط الصباحية بزمن قدره “2.54.98” ، لتحتل المركز الأول في الشوط الـ 21. وتمكن الملاك السعوديون من الفوز بـ 11 شوطًا، فيما نال القطريون ستة أشواط، وفازت عُمان بأربعة.

وتحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان انطلق السبت فعاليات مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته السادسة، الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن خلال الفترة من 10 أغسطس إلى 10 سبتمبر، وذلك على ميدان الطائف لسباقات الهجن. وتتجاوز قيمة جوائز النسخة الجديدة 56 مليون ريال، تتنافس عليها مجموعة كبيرة من ملاك الهجن المحليين والدوليين من خلال فئات الهجن المعتمدة، وهي: مفاريد، حقايق، لقايا، جذاع، ثنايا، حيل، وزمول، في حين يستمر المهرجان لمدة 23 يوماً، وبعدد 610 أشواط؛ بواقع (360 شوطاً في المرحلة التمهيدية، و250 شوطاً في المرحلة النهائية).

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مهرجان ولي العهد للهجن ميدان الطائف ولی العهد

إقرأ أيضاً:

ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:

احمد نعيم الطائي

لماذا غالبًا ما يكون المطالبون بـ”الحريات الشخصية” هم أول من يصادرون حرية الآخرين حين يختلفون معهم في الرأي أو الممارسة؟.

هذه المفارقة تكررت بصخب مؤسف، بعد قرار مجلس محافظة بغداد الذي أقرّ حرية من ترغب بارتداء العباءة الإسلامية ، أو ما يُطلق عليها “الزينبية” في مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، بعد أن اعتُبر هذا الزي في بعض الأماكن غير مقبول أو غير رسمي.

القرار لم يكن فرضًا، بل جاء لحسم جدل قائم، وضمان حرية من تختار هذا اللباس، كجزء من هويتها وقيمها، وفي إطار الموروث الاجتماعي والثقافي العراقي.

ومع ذلك، هبّ بعض من يرفعون شعار الحريات الشخصية ليعترضوا، ليس لأن حريةً انتُهكت، بل لأن حرية لا تناسب أذواقهم قد أُقرّت!.

فأين هي المشكلة، أيها “الليبراليون”؟

هل تُمنح الحريات فقط لمن يتفق معكم؟ وهل تُختزل الحداثة في شكل اللباس وتُقاس على قاعدة القبول الغربي وحده؟

العباءة ليست دخيلة على المجتمع، بل جزء من تاريخه وأصالته وقيمه، وقرار اعتمادها ضمن الأزياء الرسمية ليس خطوة إلى “قندهار”، كما أوهم بعضهم، بل تصحيح لوضعٍ كان يُقصي بعض النساء من ممارسة حريتهن في الالتزام بهويتهن الدينية والاجتماعية.

إن الدفاع عن حرية اللباس يجب أن يشمل الجميع: من تودّ ارتداء العباءة، ومن تفضّل عدم ارتدائها، ما دام ذلك ضمن حدود النظام العام، دون فرض أو وصاية من أحد.

فبغداد لن تتحوّل إلى سجن للحرية، لكنها أيضًا لن تكون مسرحًا للسخرية من هوية المجتمع وموروثه باسم التمدّن الزائف.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «الدرعية» تتألق في «الصباحية» مع انطلاقة الجولة الثانية من «العين للهجن»
  • رسمياً.. البصرة تتصدر مدن العالم بدرجات الحرارة
  • ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
  • الخميس المقبل.. انطلاق الدورة الـ 22 لمهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية
  • 165 شوطاً في الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • أجمل أغاني فيروز الصباحية
  • الغرب يُسلّح “إسرائيل” ويُرسل الطحين ببطاقات عبور
  • أستاذ “الجالون”..
  • عصام الدين جاد يكتب: ميدان عادل إمام