«بيئة أبوظبي» تعلن أعضاء لجنة الشباب الجدد
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن المجلس الأخضر للشباب، إحدى مبادرات هيئة البيئة – أبوظبي، عن الأعضاء الجدد للجنة الشباب الخاصة به للعام 2024 – 2025.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب الذي يؤكد دورهم المهم في دفع أهداف التنمية المستدامة، ويهدف المجلس لتمكين الجيل القادم من القادة البيئيين من خلال منحهم منصة للمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف الاستدامة بالمنطقة.
وتم انتخاب أحمد الشيبة، وهو أحد رواد المجلس والذي كان عضواً منذ عام 2015، يشغل منصب المستشار الرئيسي، أما ماجد بن سعد فهو مستشار للشباب ضمن اللجنة بفضل خبرته المتميزة التي أبداها العام الماضي، بينما تتولى دانة الضاعن منصب رئيس اللجنة، نظراً لاهتمامها وشغفها ودعمها الكبير للمجلس على مدى السنوات الماضية.
في حين تتولى موزة سالم الحراصي، وهي ناشطة فاعلة في المجال البيئي، منصب نائب الرئيس، بينما تقود ميرة الحفيتي اللجنة الرئيسية لتغير المناخ بفضل ما تتمتع به من خبرة، فيما تترأس ميثاء الحفيتي، وهي ناشطة في المجال البيئي، لجنة التنوع البيولوجي، وتعمل مريم الأنصاري كقائد اتصالات لتدعم مجموعة من أنشطة التواصل الشبابية، فيما يتولى سيف العامري، بطل الشباب، دور رئيس لجنة إعادة التدوير، ويشغل عمر الهاشمي، العضو الشاب في المجلس الأخضر للشباب، دور قائد التميّز.
وسيضطلع أعضاء اللجنة الذين جرى انتخابهم حديثاً بمهمة دعم رسالة الهيئة الرامية لتشجيع الاستدامة البيئية والعمل المناخي، بتنظيم وقيادة مختلف الحملات البيئية والانخراط مع المجتمع والعمل في مشاريع مبتكرة تهدف إلى التعامل مع المشاكل البيئية الملحة.
وقالت رشا علي المدفعي، مدير إدارة التوعية البيئية بالإنابة في إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية لدى الهيئة: «يُرسخ المجلس الأخضر للشباب التزامنا تجاه تثقيف وتشجيع الشباب واليافعين على ممارسة العمل المناخي، وقد أبدى الأعضاء الجدد في لجنة الشباب شغفاً وحماسة حقيقيين ليواصلوا توجيهنا نحو تحقيق النجاح».
من جانبه، قال ماجد بن سعد، مستشار الشباب في المجلس: «أتشرف ببدء هذه المسيرة، ومع إعادة انتخابي يزداد شغفي بالعمل لمناصرة مستقبل أكثر استدامة لجيلنا والأجيال اللاحقة، حيث يسرني العمل إلى جانب مجموعة ملهمة ومتفانية».
فيما قالت دانة الضاعن، رئيس المجلس الأخضر للشباب: «سيسهم ابتكار الحلول المستدامة المستوحاة من بيئتنا في حماية مستقبلنا، إذ يمكننا تطوير الاستراتيجيات المبتكرة التي تعالج التحديات البيئية الملحة عبر الاستفادة من الموارد الطبيعية».
ويضم المجلس الأخضر للشباب أكثر من 650 عضواً تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، ويجتمع أعضاؤه كل ثلاثة أشهر لمشاركة الأفكار والحلول التي تسعى لمواجهة مختلف التحديات البيئية.
وبينما يبتعد الشباب عن وسائل الإعلام التقليدية، يتبع المجلس شكلاً فريداً واستباقياً للتثقيف البيئي عبر تشجيع الحوار المفتوح والتعلّم المثمر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
منى المرّي: الفرص لا تُنتظر بل تُصنع
دبي: «الخليج»
التقت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لقمة الإعلام العربي، أعضاء برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة» الذي ينظمه مركز الشباب العربي، في جلسة حوارية ملهمة أدارها صادق جرار، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي.
جاء اللقاء، في اليوم الأول من قمة الإعلام العربي التي تستمر حتى 28 مايو الجاري في دبي، وضمن فعاليات المنتدى الإعلامي العربي للشباب، حيث تخلل اللقاء سلسلة من لقاءات البرنامج، حيث استعرضت منى المري أبرز ملامح المشهد الإعلامي في دولة الإمارات والمنطقة، وأضاءت على تجارب دعم وتمكين الشباب في هذا القطاع الحيوي.
كما استعرضت خلال اللقاء الذي حضره الدكتور زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، إلى جانب عدد من قادة المؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية، الدور الريادي الذي يقوم به نادي دبي للصحافة، ومبادراته المتنوعة وفي مقدمتها قمة الإعلام العربي، وما تشمله من فعاليات أساسية تشمل منتدى الإعلام العربي والمنتدى الإعلامي العربي للشباب وقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، إضافة إلى جائزة الإعلام العربي، وجائزة الإعلام للشباب العربي، وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، والتي تعنى في جانب كبير منها بالشباب.
وتطرقت خلال حديثها إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تمكين الشباب وإشراكهم في مواقع اتخاذ القرار، ومنحهم المساحة الكافية للمساهمة في التخطيط والتفكير، والتنفيذ، لا سيما المجالات المرتبطة باستشراف المستقبل.
وشدّدت منى المرّي على أهمية تحلي الشباب بالشغف والمثابرة والصبر، مشيرة إلى أن الفرص لا تُنتظر بل تُصنع، وقالت إن التفكير خارج الصندوق والقدرة على قراءة وتحليل المشهد الإعلامي، هي أدوات جوهرية لصناعة الفرص اليوم في ظل منافسة قوية.
كما أكدت أهمية التخصص، لا سيما فيما يتعلق بالمحتوى الثقافي والتاريخي، وربط كل ذلك بفنون السرد القصصي باعتباره أحد أهم محاور التأثير الإعلامي.
وختاماً قالت: «من لا يملك القصة اليوم، سيكون جزءاً من قصة يرويها الآخرون.. علينا أن نروي قصصنا بلغات متعددة وأدوات حديثة، تليق بما نملكه من طاقات ومهارات».