استخدام غسول الفم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
يزيد استخدام غسول الفم في الصباح بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب وصرح بذلك أحد المتخصصين الرائدين في مجال أمراض القلب من الولايات المتحدة.
أمراض القلبيستخدم الملايين من الناس غسول الفم في الصباح، لأنهم يعتبرون هذه المنتجات مفيدة للحفاظ على صحة الأسنان والحفاظ على رائحة منعشة ومع ذلك، بهذه الطريقة، قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأعرب عن هذا الرأي ناثان بريان، الذي يعمل في جامعة تكساس ولقد كان يدرس منذ فترة طويلة دور أكسيد النيتريك، الذي يساعد الخلايا على الدخول في الاتصالات.
ووفقًا للدكتور براين، فإن غسول الفم اليومي، المصمم، من بين أمور أخرى، لمكافحة رائحة الفم الكريهة، يحرم الجسم من أهم الجزيئات وأثناء الشطف، يتم قتل البكتيريا، مما يوفر للجسم تدفقا مستمرا من أكسيد النيتريك، الذي يتحكم في ضغط الدم وينظمه.
التحكم في الضغط مهم للغاية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية ومع ذلك، وفقا للدكتور براين، فإن سوء نظافة الفم يعطل أيضا إنتاج أكسيد النيتريك.
ووفقا للطبيب، تظهر الدراسات الحديثة أن البكتيريا الفموية تزود الجسم بمصادر ثابتة لأكسيد النيتروجين. هذا واحد من أهم الجزيئات المنتجة في أجسامنا.
يتذكر الدكتور براين نتائج دراسة أجريت عام 2014، والتي أظهرت أيضا أن غسول الفم يشكل تهديدا لصحة القلب والأوعية الدموية لإنها تدمر البكتيريا "الجيدة" التي تساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، مما يزيد من ضغط الدم.
وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج قبل ثلاث سنوات من قبل علماء من جامعة كوين ماري في لندن ويظهر هذا التأثير في غضون يوم واحد فقط بعد استخدام الشطف، كما أثبت الباحثون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غسول الفم بأمراض القلب أمراض القلب الولايات المتحدة صحة الأسنان أكسيد النيتريك غسول الفم
إقرأ أيضاً:
الطفل المعجزة.. عض كوبرا قاتلة فماتت ونجا هو (صورة)
في حادثة نادرة ومثيرة، أصبح طفل هندي يبلغ من العمر عامًا واحدًا محط أنظار وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تمكن من النجاة من مواجهة قاتلة مع واحدة من أخطر الأفاعي في العالم، الكوبرا.
وكان الطفل، الذي يدعى غوفيند كومار، يلهو في حديقة منزل عائلته بقرية "موهتشي بانكاتوا" في ولاية بيهار شرق الهند، حين اقتربت منه أفعى كوبرا سامة، وبدافع الفضول الطفولي، أمسك بها الطفل بأسنانه وعضها بقوة، قبل أن يفقد وعيه لاحقًا بسبب تعرضه لكمية من السم.
وقالت جدة الطفل، ماتيساري ديفي، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية: "كانت والدته منشغلة في الحديقة الخلفية، وفجأة، لاحظنا أنه أمسك بأفعى وقام بعضها، لم نكن نعلم أنها كوبرا إلا بعد دقائق، فقد الوعي سريعا، ونقلناه على الفور إلى المستشفى".
وبحسب شبكة "بي بي سي" استقبل الطبيب في مستشفى كلية الطب الحكومية بمدينة بيتياه، كومار سورابه الحالة العجيبة، وقال: "عندما أدخل الطفل، كان وجهه متورما بشدة، خاصة حول الفم. لكن الغريب أن الطفل نجا، رغم أنه كان في مواجهة مباشرة مع أحد أكثر الزواحف فتكًا".
ويشرح الطبيب السبب الطبي وراء نجاته:"الفرق الجوهري بين من يعض من أفعى الكوبرا، وبين من يعضها، أن السم حين يدخل إلى مجرى الدم يسبب شللا عصبيا قد يؤدي للوفاة، بينما إذا دخل السم عن طريق الفم، فإن الجسم غالبا ما يعالجه عبر الجهاز الهضمي ما لم تكن هناك جروح داخلية".
ومن المفارقة أن المستشفى نفسه استقبل في نفس اليوم طفلًا آخر تعرض لعضة كوبرا تقليدية، وتم إنقاذه هو الآخر، مما يسلط الضوء على أزمة لدغات الأفاعي في الهند.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الهند تسجل نحو 58 ألف وفاة سنويا بسبب لدغات الأفاعي، وتعرف عالميًا بلقب "عاصمة لدغات الأفاعي".
ورغم خطورة الوضع، فإن هذه الحادثة النادرة تحولت إلى قصة "أعجوبة"، حيث صمد الطفل أمام سمّ قاتل، ليس فقط بالنجاة، بل وبقتل الأفعى بأسنانه.