سؤالان فقط لتحديد إمكانية إقلاعك عن التدخين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
يسمح اختبار جديد، يتضمن الإجابة على سؤالين فقط، بتقييم إمكانية الشخص الإقلاع عن التدخين أم لا، بدقة عالية.
وتشير مجلة Nicotine and Tobacco Research إلى أن اختبار Fagerström يعتبر المعيار الذهبي لاختبار إدمان السجائر، ولكنه يستغرق وقتا طويلا لإكماله، ما يجعل من الصعب استخدامه. أما الاختبار الجديد فوفقا للعلماء، يكفي أن يجيب الشخص على سؤالين فقط ، لتحديد ما إذا كان يمكنه الإقلاع عن التدخين أم لا.
وقد عرض العلماء هذا الاختبار على 6 آلاف شخص مصاب بالسرطان، واتضح أن نتائج هذا الاختبار لم تكن أسوأ من اختبار Fagerström، حيث بنفس الدقة أظهر ما إذا كان بإمكان الشخص الإقلاع عن التدخين بعد 3 و6 و9 أشهر.
ووفقا لتقديرات مختلفة لا يتخلى 15-60 بالمئة من المدخنين عن هذه العادة السيئة حتى بعد تشخيص إصابتهم بالسرطان، مع أن الإقلاع عن التدخين يزيد من فرص شفائهم. لذلك يحتاج العلماء إلى أدوات لتقييم مستوى إدمان الشخص، فإذا ظهر أن احتمال إقلاع بعض الأشخاص عن التدخين ضئيل، حينها يجب علاجهم من قبل أطباء المخدرات والمعالجين النفسيين.
ووفقا للعلماء، من المهم جدا أن يقلع المصاب بالسرطان عن التدخين، لأنه يؤدي إلى تحسين علاجه ويمنع الإصابة بالسرطان الثانوي ويحسن نوعية حياته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدخين الإقلاع عن التدخين اختبار السجائر إدمان السجائر الإقلاع عن التدخین
إقرأ أيضاً:
أول إنذار يشير لإصابتك بالسرطان.. الطب البريطاني يحذر من كارثة
حذّرت جمعية أبحاث السرطان في المملكة المتحدة البريطانية، من عارض شائع قد يكون جرس إنذار مبكر للإصابة بمرض السرطان.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ميرور" البريطانية، أوضحت الجمعية أن هذا العرض هو التعب المستمر والمنهك الذي يبدأ منذ لحظة الاستيقاظ ويستمر طوال اليوم، حتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
وأضافت الجمعية أن هذا النوع من الإرهاق، الذي يعاني منه نحو 65% من مرضى السرطان، غالبًا ما يُساء تفسيره كإجهاد عابر أو نتيجة لضغوط الحياة اليومية، بينما قد يكون في بعض الحالات أحد الأعراض الأولى للمرض.
ورغم أن الشعور بالتعب الخفيف صباحًا أمر طبيعي، خاصة في فصل الشتاء مع قلة أشعة الشمس، إلا أن التعب الذي لا يزول بالراحة أو النوم يستدعي الانتباه، إذ يمكن أن يكون ناتجًا عن اضطراب في وظائف الجسم بسبب السرطان أو علاجه، وفقًا للجمعية الخيرية.
وأكدت الجمعية أن الإرهاق المرتبط بالسرطان لا يقتصر على الجانب الجسدي، بل يمتد ليؤثر على الحالة النفسية والعاطفية أيضًا، ويجعل المريض عاجزًا عن القيام بأبسط الأنشطة اليومية مثل الطبخ أو التحدث أو حتى الاستحمام.