وساطة قبلية تفشل في إيقاف مواجهات مسلحة بين قبليين في شبوة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
فشلت وساطة قبلية، الإثنين، في إيقاف مواجهات مسلحة بين قبليين، في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وذكرت مصادر قبلية، ان التوتر لا يزال قائماً وسط مواجهات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مسلحين من قبيلتي آل "أحمد بن فريد"، وآل "أبو بكر بن فريد"، في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة.
ووفقا للمصادر، انسحبت الوساطة من مناطق المواجهات في مركز مديرية الصعيد، بعد أن فشلت في احتواء الموقف، وإيقاف وتيرة التصعيد بين الجانبين.
واندلعت المواجهات الجمعة الماضية، وتجددت السبت، قبل أن ترتفع حدة التوتر، على خلفية كمين نصبه مسلحون قبليون، الاربعاء، واستهدف سيارة مدير عام مديرية الصعيد الشيخ أبو بكر بن فريد، في منطقة المسحاء أثناء ما كان في طريقه من عتق باتجاه الصعيد.
وأصيب في الكمين اثنين من مرافقي الشيخ بن فريد، تم نقلهما إلى المستشفى إلا أن أحدهما توفي متأثراً بجراحه الجمعة، اتهمت خلاله قبيلة "آل فريد" وقوف قبيلة "آل أحمد" وراء الكمين، ما أدى إلى انفجار الموقف.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مدیریة الصعید بن فرید
إقرأ أيضاً:
البيضاء.. مواجهات دامية بين الحوثيين وأهالي حي الحفرة برداع عقب خرق اتفاق هدنة رغم الحصار
تجددت الاشتباكات العنيفة، مساء السبت، بين مسلحي مليشيا الحوثي الإرهابية وأهالي حي الحفرة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، إثر خرق اتفاق هدنة رعته لجنة وساطة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط استمرار الحصار الحوثي المشدد على الحي منذ أيام، ومنع إسعاف المصابين.
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت في حي فاقش المجاور للحي المحاصر، عقب اعتداء مسلحي الحوثي على المواطن حزام سكران بالضرب المبرح بأعقاب البنادق، ما تسبب في كسر أضلاعه، ونهب سلاحه وعتاده، قبل نقله تحت الحراسة إلى مستشفى الخُبّار بمدينة رداع في وضع حرج دون تلقي أي إسعاف أو دم، في حين اختطفت المليشيا المواطن مراد زيادي رغم إصابته البالغة في الرأس.
وتزامنت الحادثة مع تعزيزات عسكرية حوثية مدججة بمعدات ثقيلة وقناصة، وفرض حصار خانق على حي الحفرة، بذريعة البحث عن مطلوبين، وسط رفض الاستجابة لمطالب الأهالي والوساطة، التي أكدت أن التعنت الحوثي ينذر بتفجر مواجهات أوسع.
وبحسب المصادر، سبق هذه التطورات سلسلة اعتداءات دامية، أبرزها في 19 يوليو 2024 حين توفي الشاب منير البني متأثراً بإصابته خلال اشتباكات اندلعت عقب محاولة الحوثيين اقتحام منازل بالحارة، بينها منزل عاقل الحي.
كما شهد 18 مارس 2024 جريمة مروعة، إذ فجرت وحدة هندسية تابعة للمليشيا منزلين في الحي ما أدى لانهيار ستة منازل مجاورة، مخلفةً 35 قتيلاً وجريحاً بينهم نساء وأطفال، قبل أن تستهدف المليشيا المسعفين بقذيفة (آر بي جي) أودت بحياة خمسة من المهمشين.
وجاء التفجير بعد ساعات من مقتل قيادات حوثية بارزة بينهم المشرف أبو حسين الهرمان برصاص المواطن عبدالله الزيلعي ثأراً لأخيه الذي قُتل على يد ذات القيادي في يونيو 2022 إثر رفضه دفع إتاوات.
وقبلها، في 18 ديسمبر 2023، دارت حرب شوارع بين الحوثيين والأهالي إثر حملة لاقتحام منازل الحي بحجة البحث عن مطلوب، تخللها قصف بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأسفرت عن قتلى وجرحى وحالة فزع بين المدنيين.
يُذكر أن مليشيا الحوثي، بقيادة القيادي الهرمان، نفذت منذ مطلع 2023 حملات عسكرية متكررة على الحي، تخللها قتل واعتقال ونهب للممتلكات، تحت مبررات واهية أبرزها اتهام الأهالي بالانتماء لتنظيمات إرهابية، فيما تؤكد مصادر محلية أن الهدف الحقيقي هو إذلال السكان بعد مطالباتهم بمحاسبة المتورطين في الجرائم السابقة.
وطالبت المصادر الحقوقية بسرعة التدخل لفك الحصار، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية، وإطلاق جميع المختطفين فوراً، محملةً المليشيا مسؤولية أي مجازر بحق المدنيين.