لبنان ٢٤:
2025-07-29@22:12:01 GMT

يا هلا بالخميس: من يريده حاميا تحت النار ؟!

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

يا هلا بالخميس: من يريده حاميا تحت النار ؟!

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": الى الضغوط الفرنسية والروسية والبريطانية المتلاحقة التي انضمت الى ما تشكل من حلف دولي في مواجهة الحوثيين والاذرعة الايرانية، بتحذيرات من اي رد إيراني عنيف يستهدف المدنيين والمنشآت النووية والبتروكيماوية قالت المراجع الديبلوماسية ان اسرائيل لم تعر أي منها اي اهمية. لمجرد الاستمرار في ارتكاب المجازر في مدرسة الإيواء وتلك التي استهدفت أحياء سكنية قبل اخلائها من المدنيين في خان يونس ومخيمات ومدن فلسطينية اخرى، بفعل اعطائهم ساعات قليلة للإخلاء.

كما برزت مؤشرات سلبية خطيرة اخرى تتصل بمجموعة الشروط الاسرائيلية التي لا توحي بان اسرائيل تريد وقفا للنار ولا استعادة أسراها بعد أن تجاهلت ما يقول به قانون هنيبعل»، فان كل الخيارات ما زالت مفتوحة بما فيها تلك التي تحتسب فشل محادثات الدوحة وعدم القدرة على البت بأي خطوة حاسمة بالنظر الى التشنج الاسرائيلي. ولا يخفى على احد الرفض الايراني لبعض الافكار التي تمنع «الانكسار» الاسرائيلي المطلوب على رغم من معرفتهم بحجم التدابير الاميركية التي اضافت الى حاملات الصواريخ و غواصاتها النووية حاملتي الطائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت وإبراهام لينكولن في المنطقة الممتدة من البحرين المتوسط والأحمر الى بحر العرب والمحيط الهندي، عدا عن تلك التي اتخذتها البحرية البريطانية في قبرص وشرق المتوسط والبحر الاحمر، والفرنسية في أكثر من منطقة على الاراضي الاردنية والبحور المحيطة بالمنطقة. وعليه، تبقى الاشارة لافتة الى التحضيرات اللبنانية المتعثرة لمواجهة ما هو محتمل، فان المواقف السياسية التي التزمت بها الحكومة دعما لـ «المبادرة الثلاثية الجديدة لم تكن متساوية مع التدابير الهزيلة المتخذة إزاء اي فشل في مساعي التهدئة لتبقى الساحة الداخلية منقسمة على نفسها بين من يحذر من تداعيات ما ادت اليه حرب الإلهاء والإسناد من نتائج لم تكن محتسبة عندما تخطت الوعود بحماية غزة وتخفيف الضغط عليها بعد تدميرها كاملة. ليبقى الرهان معقودا على أن تصدق نظرية الرئيس نبيه بري الذي قال امس لـ «الجمهورية» أن الرد الذي تنتظره إسرائيل منذ ايام باعصاب مشدودة هو حتمي قبل ان يلفت للتخفيف من مخاوف اللبنانيين الى أن الرد او الانتقام طبق يؤكل باردا». والا ستكون البلاد امام محطة جديدة وخطيرة لا يمكن الجزم بما ستحمله الحرب المقبلة متى اندلعت. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل

أعلن مسؤول حكومي مصري، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن شركة إيني الإيطالية تستعد لإنتاج نحو 60 مليون قدم مكعب جديدة يومياً من الغاز عبر البئر الثالثة عشرة في حقل ظهر بالمياه العميقة في البحر المتوسط خلال شهر أغسطس المقبل.

ويأتي هذا التوسع في الإنتاج كدفعة لتعويض التراجع في إجمالي إنتاج الحقل الحيوي الذي يبلغ حالياً نحو 1.38 مليار قدم مكعب يومياً، مقارنة بـ1.5 مليار قدم مكعب يومياً في بداية العام.

يُذكر أن حقل ظهر يُعد أكبر حقل غاز في البحر الأبيض المتوسط، ويشكل نحو 35% من إجمالي إنتاج الغاز في مصر، الذي يبلغ متوسطه اليومي حوالي 4 مليارات قدم مكعب، وهو لا يزال غير كافٍ لتلبية الطلب المحلي الذي يصل إلى نحو 7 مليارات قدم مكعب يومياً، خاصة مع ارتفاع استهلاك محطات الكهرباء بسبب موجات الحر.

في سياق دعم الإنتاج المحلي، قدمت وزارة البترول المصرية حوافز للشركات الأجنبية تشمل جدولة مستحقات مالية متأخرة، مع إمكانية بيع الغاز بأسعار تعادل أسعار التصدير لتعزيز الأرباح.

وفي الأسبوع الأول من يوليو، سددت الحكومة نحو مليار دولار من المستحقات المتأخرة لشركات النفط الأجنبية، وسط نشاط متزايد في المناطق البحرية بمصر، حيث أطلقت شركات كبرى مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” عمليات حفر استكشافية جديدة في غرب المتوسط..

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: الاحتلال الاسرائيلي يمنع دخول المساعدات لأهل غزة
  • مطلق النار الذي قتل 4 في مانهاتن لاعب سابق كان يستهدف رابطة كرة القدم الأميركية
  • «الزجاجات المسمومة».. هل يشارك الإخوان في قتل أهالي غزة؟
  • التربية: دخول شامل للدور الثاني لراسبي السادس الابتدائي والثالث المتوسط
  • وزير الخارجية النرويجي: يقتل في المتوسط صف دراسي من الأطفال يوميا في غزة
  • مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • القوات المسلحة تعلن بدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الاسرائيلي
  • القوات المسلحة تعلن البدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الاسرائيلي
  • بالطبع، وزير الخارجية: مصر ترفض الإجراءات الأحادية في حوض النيل وستتخذ كافة التدابير لحماية أمنها المائي