هل يجوز رفع آذانين لصلاة الفجر؟.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
ذكرت دار الإفتاء أنَّه يجوز أن يرفع المؤذن آذانين لصلاة الفجر، وأن يرفع لـ صلاة الصبح الأذان قبل الوقت، ليستيقظ الناس لها وليتسحر الصائم وليصلي مِن الليل مَن أراد قبل دخول الوقت، وذلك بشرط، وهو في حال إذا كان هذا يناسب أهل الحيِّ الموجود فيه المسجد واتَّحَدَت على ذلك كلمتُهُم، مع مراعاة تنبيه الناس على أن الوقت لا يدخل إلا عند الأذان الثاني والمبين في التقويم.
واستدلت دار الإفتاء على ذلك بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له مؤذنان: بلال وابن أم مكتوم رضي الله عنهما، وكان صلى الله عليه وسلم ينبه الناس فيقول: «إن بلَالًا يُؤَذِّن بلَيلٍ، فكُلُوا واشرَبوا حتى يُؤَذِّن ابنُ أم مكتوم» متفق عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآذان الصلاة صلاة الفجر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم صيام يوم 13 من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حرّم صيام خمسة أيام في السنة، وهي: يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، بالإضافة إلى أيام التشريق الثلاثة التي تلي عيد الأضحى، وهي أيام 11 و12 و13 من شهر ذي الحجة، وذكر أن هذه الأيام هي أيام طعام وشراب، لا يُشرع فيها الصيام.
وأوضحت الدار أن من أراد صيام الأيام البيض في شهر ذي الحجة، وهي أيام 13 و14 و15، فعليه أن يعلم أن صيام يوم 13 منها محرم، لأنه من أيام التشريق المنهي عن صيامها، وإذا صام الإنسان هذا اليوم لا ينعقد صيامه ولا يُحتسب له، امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي سياق متصل، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المواطنين حول حكم صيام يوم 13 من ذي الحجة، ضمن الأيام البيض التي اعتاد صيامها شهريًّا، مع تأكيد السائل أنه ليس من الحجاج هذا العام.
وردت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي بفتوى سابقة، أوضحت فيها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حثّ على صيام الأيام البيض الثلاثة من كل شهر عربي، بالإضافة إلى صيام يوم عرفة، وصيام عاشوراء مع يوم قبله أو بعده، وصيام ستة أيام من شهر شوال، ووعد من يصوم هذه الأيام بالأجر العظيم.
ومع ذلك، فإن يوم 13 من ذي الحجة لا يجوز صيامه لأنه من أيام التشريق، حتى لو كان ضمن نية صيام الأيام البيض، ولا يُعتبر صومه صحيحًا.