المسلة:
2025-12-09@04:05:06 GMT

مؤسسات الدولة في حالة استنفار لخدمة الاربعينية

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

مؤسسات الدولة في حالة استنفار لخدمة الاربعينية

13 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: كشف المتحدث باسم الإعلام الحكومي حيدر مجيد، الثلاثاء، عن دخول كافة مؤسسات الدولة العراقية في حالة استنفار من أجل إنجاح زيارة الأربعين.

وقال مجيد، إن “هناك استنفارا للجهد الحكومي من أجل الزيارة المليونية الخاصة بزيارة أربعينية الإمام الحسين، ابتداء من المنافذ الحدودية واستقبال الوافدين فهناك جهد مكثف من قبل هيئة المنافذ الحدودية وهناك زيادة بأعداد الموظفين من المدنيين والعسكريين، فيما يخص اقسام ودوائر الجوازات والجنسية وزيادة أجهزة الحاسوب وزيادة منافذ دخول الوافدين”.

وبين ان “هناك استنفارا لكل مؤسسات الدولة، فهناك استنفار لوزارة الكهرباء حيث وفرت كل السبل من اجل توفير الطاقة الكهربائية خاصة في كربلاء والنجف، فهناك استثناء لهم من القطع المبرمج، وهناك ساعات زيادة بتجهيز الكهرباء لباقي المحافظات والمدن التي فيها زائرين”.

وأضاف أن “هناك استنفارا لوزارة النقل فيما يخص تهيئة وتجهيز أعداد كبيرة من الحافلات لنقل الزائرين، وفتح مراب جديدة في كربلاء من اجل استيعاب أعداد السيارات، كما ان وزارة النفط، عملت على زيادة الحصص الخاصة بالنفط الأبيض وكذلك الغاز، فهناك صهاريج خصصت من اجل نقل تلك المواد محافظة كربلاء وتجهيز المواكب الحسينية”.

وأكد المتحدث باسم الإعلام الحكومي أن “باقي الوزارات عملت على استنفار جهدها من أجل توفير ابسط الخدمات الى الزائرين من داخل او خارج العراق، فحاليا يوجد استنفار لكل مؤسسات الدولة دون استثناء بحسب التوجهات الحكومية لتقديم ابسط الخدمات الى الزائرين وإنجاح هذه الزيارة المليونية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مؤسسات الدولة

إقرأ أيضاً:

العراق: انفجار التناقضات بين ثراء النخب وواقع البطالة والفقر

9 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: ينظر مراقبون الى المفارقة العراقية الثقيلة، حين تتدفق الإيرادات النفطية بمليارات الدولارات سنويًا بينما تبقى الخزائن شبه خاوية، في مشهد يختصر اختلال المعادلة بين وفرة المورد وضياع الجدوى.
ومن جانب آخر يواصل الفقر والبطالة توسع دوائرهما في مدن الجنوب والوسط، حيث تتراكم طوابير الباحثين عن عمل أمام الدوائر الحكومية، وتتعالى في مواقع التواصل تدوينات تعبّر عن اليأس من غياب الفرص رغم ما يصفه ناشطون بأنه اقتصاد ريعي هو الأكبر في المنطقة.

ويشير مراقبون إلى أن الامتيازات الفلكية التي يحصل عليها السياسيون تمثل أحد أكثر مظاهر الاحتقان الشعبي تداولًا، إذ تتناقل منصات التواصل أرقامًا عن رواتب ومخصصات تستفز الرأي العام، وتضع الفجوة بين الدولة والمجتمع في إطار أكثر حدة.

وبالانتقال إلى البنية السياسية يبرز توصيف المنصب بوصفه صفقة تجارية، حيث تتحول المواقع التشريعية والتنفيذية إلى مغنمٍ يتقاسمه الفاعلون السياسيون وفق توازنات نفوذ لا وفق معايير الكفاءة، فيما يهيمن منطق توزيع الغنائم على مفاصل صنع القرار.

وتتعمق الأزمة حين يتحول الانتماء السياسي إلى سلعة، كما يردد مدونون ساخرون من مشهد تبدل الولاءات بحسب العروض، في ظاهرة تُضعف العقد الاجتماعي وتضرب ثقة المواطن بالمؤسسات.

ومن جانب ثالث يتسع نطاق الفساد المالي والسياسي عبر شبكات تداخلت فيها المصالح الحزبية مع الموارد الحكومية، بينما يتصرف بعض النواب والوزراء كما لو أن الثراء السريع هدف معلن، في غياب منظومة رقابية قادرة على ردع هذا السلوك.

وتُظهر مقارنات دولية أن الدول المتحضرة التي يندر فيها الفساد تستند إلى قوانين شفافة ورأي عام فاعل يحاسب ويراقب، إضافة إلى نظم صارمة تجعل التجاوز السياسي أو الإداري مغامرة خاسرة.

ومن جهة أخرى تكشف خبرات تلك الدول أن قوة القانون واستقلال القضاء وشفافية المؤسسات هي الركائز التي تحصّن الدولة من الانهيار الأخلاقي والمالي، وتخلق بيئة سياسية تنافسية تقوم على الخدمة لا على تقاسم النفوذ.

ويخلص محللون إلى أن السياسة في العراق انزلقت خلال العقدين الماضيين نحو مسار أقرب إلى التجارة، حيث تُقاس قيمة المواقع بقدرتها على توليد النفوذ والثروة، بينما ينتظر الشارع إصلاحًا يعيد الاعتبار لوظيفة الدولة بوصفها مؤسسة عامة لا بوابة امتياز خاص.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق: انفجار التناقضات بين ثراء النخب وواقع البطالة والفقر
  • من يربح ومن يخسر في استهداف كورمو؟
  • زيادة الرواتب ليست شعبوية… بل دفاع عن الدولة والمجتمع
  • الإعلام الرسمي يروّج لأعدائه: جيش “جايينك على كربلاء” يستعرض على شاشة العراقية
  • كلية الطب بجامعة الإسكندرية تُطلق قافلة طبية شاملة لخدمة مركز التأهيل المهني بالسيوف
  • في اجتماع استثنائي.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو إلى توحيد الصفوف ودعم القيادة في معركة استعادة الدولة ويشدد على الإصلاحات العاجلة
  • تأجيل محاكمة 68 متهما بالانضمام إلى لجان وحدة الصف
  • في حضرة المكان والزمان… كنت هناك في الديوان الملكي العامر
  • وزير الخارجية التركي: «قسد» لا تنوي الاندماج في مؤسسات الدولة السورية
  • القاضي يرحب بتعزيز التعاون بين جامعة عمّان العربية ومجلس النواب