وزير الزراعة يترأس اجتماع مجلس إدارة مركز البحوث الزراعية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ترأس السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مجلس ادارة مركز البحوث الزراعية بحضور رئيس ووكلاء المجلس وروساء المعاهد والمعامل وبعض الوزراء السابقين ورئيس أكاديمية البحث العلمى ورئيس مركز بحوث الصحراء ورئيس لجنه الزراعة والري بمجلس النواب ورئيس الاتحاد التعاونى الزراعى، وذلك لاستعراض عددا من الموضوعات المتعلقة بالعمل البحثي، والإداري والمالي في كافة المعاهد والمعامل والإدارات التابعة له.
وأكد وزير الزراعة خلال الاجتماع، على أهمية التركيز والتوسع في البحوث التطبيقية، لعلاج كافة المشاكل المتعلقة بالقطاع الزراعي، ومجالاته المختلفة، بما يساهم في دعم المزارعين وزيادة انتاجيتهم وتحقيق الأمن الغذائي.
واشار القصير الى ضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة على اعداد الدراسات الاستباقية، والخاصة بمواجهة التغيرات المناخية التي يمر بها العالم، والحد من آثارها السلبية على القطاع الزراعي، والثروة النباتية والحيوانية.
وشدد وزير الزراعة على أهمية العمل على تحديث التوصيات الخاصة بالممارسات الزراعية والفنية للمحاصيل المختلفة، كذلك الانتاج النباتي، وفقا للمتغيرات الحالية، وذلك في سبيل تعظيم الانتاجية، ودعم المزارعين، بحيث يتم التوسع في الخدمات الإرشادية.
كما شدد الوزير على ضرورة البحث في إمكانية تجربة زراعة محاصيل لم تكن تزرع من قبل بسبب التغيرات المناخية وعدم الاعتماد على الدراسات السابقة في هذا الشأن وكذلك مواعيد الزراعة.
وأكد على ضرورة إعطاء دور اكبر للباحثين في المرحلة القادمة خاصة في مجال الحصر التصنيفي ودراسات التربة في المناطق الستة الجاري العمل فيها الآن على مستوى الجمهورية.
القصير أوضح أن الظروف الحالية تتطلب التفكير خارج الصندوق والبحث عن افكار ودراسات جديدة تواكب التغيرات المناخية خاصة في مجال إستنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور تتأقلم مع هذه التغيرات الجديدة مشيرا إلى أن الدولة تقدم كل الدعم للأبحاث التطبيقية الي تفيد المجتمع.
وفي ختام كلمته وجه القصير بنشر ثقافة زراعة القصب بالشتلات لما لها من مردود إيجابي على المزارعين وزيادة الإنتاجية خاصة بعد تكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بانشاء اول محطات لشتلات القصب في منطقة الشرق الاوسط بأحدث التقنيات في هذا المجال.
وكذلك وجه المعاهد البحثية بتكثيف التواجد الميداني مع المزارعين في الحقول والمزراع ومراقبة سوق المبيدات.
من ناحيته استعرض الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية انشطة المركز خلال المرحلة الماضية في مجال برامج تربية وانتاج التقاوى وكذلك النشاط البحثي للمركز والتعاون مع الهيئات والمؤسسات البحثية الأخرى وجهوده في مجال الأنشطة الإرشادية والتدريبية والخدمية واستنباط الأصناف الجديدة للمحاصيل الاستراتيجية
وفي نهاية الاجتماع استعرض المجلس بعض الموضوعات المالية والإدارية للباحثين والعاملين في مركز البحوث الزراعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية التغيرات المناخية التقاوي مرکز البحوث الزراعیة وزیر الزراعة فی مجال IMG 20230809
إقرأ أيضاً:
جدال وتوتر خلال اجتماع ترامب ورئيس المركزي الأميركي
تجادل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول خلال زيارة نادرة للمركزي أمس الخميس، منتقدا تكلفة تجديد مبنيين تاريخيين بالمقر الرئيسي ومطالبا بخفض أسعار الفائدة.
واختتم ترامب زيارته بالإشارة إلى أنه لا ينوي إقالة باول خلافا لما ذكر مرارا، وقال للصحفيين بعد الزيارة "القيام بذلك خطوة كبيرة ولا أعتقد أنها ضرورية".
وقبل أيام، وصف ترامب باول بـ"الأحمق" لعدم استجابته لمطلب البيت الأبيض بخفض كبير في تكاليف الاقتراض.
وفي منشور على منصة تروث سوشيال، كتب ترامب في وقت لاحق عن أعمال التجديد وتكلفتها 2.5 مليار دولار "نأمل أن يتم الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن. التجاوزات في التكلفة كبيرة ولكن، من الناحية الإيجابية، فإن بلدنا في حالة جيدة للغاية ويمكنه تحمل أي شيء".
وطغى التوتر بشكل واضح على حديث ترامب باول في موقع مشروع التجديد الضخم لمجلس الاحتياطي، ويمثل تصعيدا لضغوط البيت الأبيض على المركزي وجهود ترامب لحمل باول على "فعل الشيء الصحيح" بشأن أسعار الفائدة.
وقد حدثت الزيارة قبل أقل من أسبوع من اجتماع صناع السياسة النقدية بالمركزي وعددهم 19 -على مدى يومين- لتحديد مسار أسعار الفائدة.
ومن المتوقع على نطاق واسع الإبقاء على سعر الفائدة القياسي في نطاق 4.25-4.50%.
ويطالب الرئيس الأميركي دوما رئيس الاحتياطي المركزي بخفض أسعار الفائدة بـ3 نقاط مئوية أو أكثر.
وقال ترامب في ختام زيارته في وقت كان باول يقف بجواره، ووجهه بلا تعبيرات "أود أن يخفض أسعار الفائدة".
وزاد اللقاء توترا عندما أخبر ترامب الصحفيين أن تكلفة المشروع تُقدر الآن بما يصل إلى 3.1 مليارات دولار، ورد باول وهو يهز رأسه "لست على علم بذلك" ليسلمه الرئيس ورقة تفحصها باول الذي قال "لقد أضفت للتو مبنى ثالثا" مشيرا إلى أن مبنى مارتن قد اكتمل قبل 5 سنوات.
إعلانوعين ترامب باول في هذا المنصب خلال ولايته الرئاسية الأولى عام 2018، ثم أعاد تعيينه الرئيس السابق جو بايدن بعد 4 سنوات.
وقال مجلس الاحتياطي إن المشروع -وهو أول تجديد كامل للمبنيين منذ بنائهما قبل نحو قرن مضى- واجه تحديات غير متوقعة بما في ذلك الحد من المواد السامة والتكاليف الأعلى من التقديرات للمواد والعمالة.
ودعم المجلس ما قاله بوثائق منشورة على موقعه الإلكتروني.
وبدأ مشروع أعمال تجديد مقر المركزي الأميركي منتصف عام 2022، ومن المقرر أن يكتمل بحلول عام 2027.