الأنسولين الذكي.. دواء جديد لمرضى السكري من النوع الأول (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الإنسولين الذكي" دواء جديد لمرضى السكري من النوع الأول".
وقال التقرير: "أكثر من 100 عام مرت على اكتشاف الأنسولين الذي يعد الدواء الضروري لمواجهة مرض السكر الذي يؤثر على البشرية عبر العديد من العقود والسنوات المتعاقبة، حيث ساهم اكتشاف الأنسولين عام 1921 في إنقاذ حياة الملايين من المرضى المصابين بداء السكري".
وأضاف: "الابتكارات في علاج مرض السكري لم تتوقف فتم التوصل إلى تفاهمات جديدة حول المرض وتطوير أدوية جديدة لا تستهدف مستويات السكر في الدم فحسب وإنما تتعامل مع المضاعفات المتعلقة بالقلب مما يؤدي في النهاية إلى خفض معدل الوفايات بين مرضى السكري".
الإنسولين الذكيوتابع: "وفي خطوة جديدة لمواجهة هذا المرض الذي يهدد حياة الملايين حول العالم، تم الإعلان مؤخرا عن الإنسولين الذكي الذي يعد أحد أعظم الاكشافات في علاج السكري من النوع الأول، التقنية الجديدة التي تشبه السحر العلمي تمثل قفزة نوعية في إدارة مستويات السكر في الدم بدلا من الاعتماد على الانسولين التقليدي الذي غالبا ما يترك المرضى في صراع دائم مع تقلبات السكر".
جدير بالذكر أن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، طمأن مرضى السكر: «الأنسولين متوافر، وتم ضخ كميات كبيرة بالأسواق، فضلا عن دخول الأنسولين المستورد إلى الأسواق المصرية، ويجرى ضخه تباعا خلال الـ10 أيام المقبلين»، مؤكدا فعالية وجودة الأنسولين المصرية، والمادة الخام في النوعين تستورد من نفس الشركة المُصنعة.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهالة الحملاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مصر تستهلك 27 مليون عبوة من الأنسولين سنويا، ولديها أكثر من 4 مصانع خاصة به وحده منهم مصنع المهن الطبية في 6 اكتوبر ينتج 12 مليون عبوة انسولين سنويا وطاقته الإنتاجية القصوى تصل إلى 18 مليون عبوة، فضلا عن وجود مصانع أخرى تنتج من 4 إلى 6 مليون عبوة، ويكمن لمصر الاكتفاء ذاتيا من الأنسولين بإنتاجها فقط.
وأكد، أنه خلال الفترة القريبة القادمة لن يجد أي مواطن صعوبة في الحصول على الدواء، متابعا: «لا يوجد مرة من المرات لم يكن لدينا في مصر مريض يحتاج إلى دواء ولم يجده، بل إن الفكرة تكمن في أنه كان يجد أحيانا صعوبة في الحصول على الدواء المعين الذي يعتاد عليه، وهذا الأمر سوف ينتهي تماما خلال تلك الأيام».
أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إلى أن هيئة الدواء المصرية سوف تقوم بحملات مستمرة بهدف الرقابة ومنع التخزين والاحتكار للأدوية، مشيرا إلى أن الحل الأمثل دائما يتمثل في الوفرة، إذ إن توفير أي منتج يمنع أي نوع من التلاعب والاحتكار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرضى السكري الإنسولين الذكي بوابة الوفد الوفد السكر ملیون عبوة
إقرأ أيضاً:
جوجل تختبر مستقبل التصفح الذكي عبر «ديسكو»
تواصل جوجل توسيع حدود استخدام الذكاء الاصطناعي داخل تجربة تصفح الإنترنت، عبر أحدث تجارب مختبراتها البحثية التي تحمل اسم «ديسكو»، وهو مشروع جديد يعكس رؤية الشركة لمستقبل المتصفحات المعتمدة على الفهم والسياق، وليس مجرد عرض الروابط.
في قلب هذه التجربة تأتي ميزة «جين تابز»، المبنية على نموذج الذكاء الاصطناعي المتقدم «جيميني 3»، لتقدم تصورًا مختلفًا لكيفية تفاعل المستخدم مع المعلومات على الويب.
على عكس علامات التبويب التقليدية التي تعتمد على فتح صفحات متفرقة والتنقل بينها يدويًا، تعتمد «جين تابز» على مفهوم أكثر ذكاءً وتكاملًا. فهي أدوات تفاعلية يتم إنشاؤها تلقائيًا من خلال دمج عدة عناصر، تشمل طلبات المستخدم، وعلامات التبويب المفتوحة بالفعل، إضافة إلى سجل المحادثات داخل المتصفح. هذا الدمج يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم ما يبحث عنه المستخدم فعليًا، وليس فقط ما كتبه في شريط البحث.
وتُظهر النماذج التجريبية التي كشفت عنها جوجل إمكانات عملية لافتة. على سبيل المثال، يمكن لـ«جين تابز» إنشاء نموذج بصري مبسط لشرح مفهوم علمي معقد مثل الإنتروبيا، ليكون أداة مساعدة للطلاب أثناء المذاكرة. وفي سيناريو آخر، يمكنها جمع أفكار السفر المتناثرة عبر عدة مواقع وصفحات في شاشة واحدة منظمة، تساعد المستخدم على بناء خطة رحلة متكاملة دون الحاجة إلى التنقل المستمر بين التبويبات.
الميزة الأهم في «جين تابز» هي قدرتها على التطور التفاعلي. فالمستخدم لا يكتفي بما يقدمه النظام تلقائيًا، بل يمكنه تحسين النتائج وتعديلها باستخدام أوامر اللغة الطبيعية، تمامًا كما يتحدث إلى مساعد ذكي. ومع استمرار التفاعل، يبدأ النظام في تقديم اقتراحات سياقية لإضافات أو معلومات قد تكون مفيدة، اعتمادًا على الهدف الذي يعمل عليه المستخدم في تلك اللحظة.
وتؤكد جوجل في مدونتها الرسمية أن المحتوى الذي تعرضه «جين تابز» لن يكون معزولًا عن مصادره، حيث ستتضمن المعلومات روابط واضحة للمراجع الأصلية. هذه النقطة تحمل أهمية خاصة في ظل النقاشات المتزايدة حول دقة المعلومات التي تنتجها أنظمة الذكاء الاصطناعي، وضرورة الحفاظ على الشفافية وربط المستخدم بالمصدر الأساسي للمعلومة.
حتى الآن، تتيح جوجل تجربة «ديسكو» و«جين تابز» عبر قائمة انتظار مخصصة للراغبين في الاختبار، مع قصر الإتاحة الحالية على نظام macOS فقط. وكعادة مشاريع مختبرات جوجل، لا يوجد ضمان لوصول هذه التجربة إلى إصدار رسمي موجه لعامة المستخدمين، إذ تعترف الشركة صراحة بأن «جين تابز» لا تزال في مرحلة مبكرة وقد تحتوي على مشكلات تقنية أو سلوكيات غير متوقعة.
ورغم ذلك، تأتي هذه الخطوة في سياق سباق متسارع بين كبرى شركات التكنولوجيا لإعادة تعريف المتصفح بوصفه منصة ذكية، وليس مجرد أداة للوصول إلى المواقع. فخلال الأشهر الماضية، بات واضحًا أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا أساسيًا في خطط تطوير المتصفحات، سواء عبر تلخيص المحتوى، أو تنظيم المعلومات، أو تقديم إجابات مباشرة مدعومة بالسياق.
تجربة «ديسكو» تعكس محاولة جوجل للانتقال من نموذج البحث القائم على الكلمات المفتاحية إلى نموذج يعتمد على الفهم الشامل لنية المستخدم. وإذا نجحت الشركة في تجاوز التحديات التقنية وتحقيق توازن بين الذكاء والدقة والشفافية، فقد تمهد هذه التجربة الطريق لجيل جديد من التصفح، يكون فيه المتصفح شريكًا في التفكير والتنظيم، لا مجرد نافذة على الإنترنت.
وبينما لا تزال «جين تابز» خطوة تجريبية، فإنها تقدم إشارة واضحة إلى الاتجاه الذي تسير فيه جوجل، وإلى مستقبل قد تصبح فيه علامات التبويب أدوات ذكية حية، تتغير وتتكيف مع احتياجات المستخدم لحظة بلحظة.