كشفت قناة "سي ان ان" الأمريكية، اليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024، عن موقف حركة حماس من المشاركة في الجولة القادمة من مفوضات وقف إطلاق النار في غزة .

وأكدت القناة نقلاً مصادر، أن وفداً من حركة حماس سيشارك في الجولة المرتقبة يوم الخميس المقبل بشأن استئناف المفاوضات.

إقرأ أيضاً: الكشف عن فحوى رسائل أرسلتها إسرائيل لأمريكا ودول اوروبية

فيما قالت مصادر مماثلة لوسائل إعلام دولية مختلفة، إن قيادة "حماس" أكدت للوسطاء حضورها وأن بيانها الأخير لم يعني أنها لن تشارك ولكنها ترى بأنه من الضروري عدم خوض جولات جديدة وإنما المضي قدما بما تم الاتفاق عليه مسبقا.

بدورها تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم، عن جهود مصرية حثيثة للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة.

إقرأ أيضاً: مسؤولون إسرائيليون: الصفقة الآن هي الفرصة الأخيرة ولا تعني إنهاء الحرب

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصدر مصري، إنه بعدما أعلنت حركة حماس أنها لا ترغب في المشاركة في جولة التفاوض الجديدة إلا بالاستناد إلى الشروط التي وافقت عليها سابقاً، شهدت الساعات الماضية محاولات مصرية لإقناع الحركة بالمشاركة في الاجتماعات المقرّر عقدها الخميس المقبل، بدعوى أن ذلك سيتيح لها دحض الادّعاءات الإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي بعرقلتها لجهود وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى العمل بشكل واضح ومشترك مع الوسطاء من أجل التوصل إلى هدنة".

وتابعت "ورغم التماس المسؤولين المصريين، دعماً أميركياً للتهدئة، وحتى لدخولها حيز التنفيذ بعد أيام قليلة من اجتماع الخميس، إلا أنه لا ضمانات بين أيديهم بعدم استئناف القتال بعد استعادة عدد من الأسرى".

وأشارت إلى انه مع ذلك تروّج القاهرة لكون خطوة وقف إطلاق النار ولو لأيام قليلة ستكون بمثابة فرصة لالتقاط الأنفاس والعمل على إطالة أمد الهدنة، خصوصاً مع التحركات الدولية على المستويين الاستخباراتي والدبلوماسي، وترقّب جولة قريبة لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة، إلى جانب جولات أخرى لمسؤولي الاستخبارات الأميركية المعنيين بملف المفاوضات.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قراءة إسرائيلية في رد حركة حماس.. لم تصل إلى مرحلة الانهيار

سلطت صحف إسرائيلية، اليوم الأحد، الضوء على الرد الذي سلمته حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشأن المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، إلى جانب عقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.

بدورها، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في تقرير ترجمته "عربي21"، أن التقديرات في تل أبيب أن رد حماس يعد "إيجابيا"، نظرا لأن المقترح بالأساس يلبي المطالب الإسرائيلية، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى، والحفظ على وجود الجيش في غزة، وضمان آلية المساعدات الجديدة التي تضعف قبضة "حماس".

واستدركت الصحيفة بقولها: "إذا قبلت حماس بمعظم بنود الخطة، فهذا يعد إنجاز إسرائيلي، ومن الضروري الإصرار على عدم إدخال أي تعديلات على المقترح".

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإنّ "حماس تواجه صعوبات في غزة، أبرزها تحديات بالإدارة وقيادة الوحدات القتالية، إلى جانب مشاكل في الإمداد"، على حد زعمها.



من جانبها، رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "رد حركة حماس على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يظهر أنها لم تصل إلى مرحلة الانهيار بعد"، رغم الادعاءات الإسرائيلية بأنها تتعرض إلى "ضغوط شديدة".

رد "مبهم"
ووصفت الصحيفة "رد حماس بالمبهم"، مشددة في الوقت ذاته على أنه "يظهر مرة أخرى أنه على الرغم من الادعاءات المتداولة في إسرائيل بأن حماس تتعرض لضغوط شديدة وأنها على وشك الانهيار، إلا أنها لم تصل إلى هذه المرحلة بعد".

وأكدت أن حماس "تستمر بفرق صغيرة في قطاع غزة وتعد ذلك انتصارا (..) وتقيس إنجازاتها بالطريقة ينظر بها العالم للقضية الفلسطينية ولها؛ وبالطريقة التي تصبح فيها إسرائيل منبوذة بأوروبا وببين جماهير واسعة بالولايات المتحدة وأيضًا من خلال الانقسام المتزايد داخل إسرائيل".

ومساء السبت، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن رد حركة حماس على المقترح الأخير الذي قدمه بشأن قطاع غزة "غير مقبول على الإطلاق".

وأوضح أنه سيعاد بموجب هذا الاتفاق "نصف الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) الأحياء ونصف أولئك الذين قُتلوا إلى عائلاتهم، على أن يتم خلال سريان الهدنة، التفاوض الجاد بحسن نية عبر محادثات غير مباشرة في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".



وكانت حماس قد أعلنت السبت أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح يتكوف، وأوضحت أن ردها الذي لم تحدد فحواه، جاء "بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع".

وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.

وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • وقف إطلاق النار على الطاولة.. جولة مفاوضات جديدة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول
  • جولة جديدة من مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول على وقع تصعيد ميداني
  • رئيس المخابرات التركية يبحث مع “حماس” تطورات مفاوضات الهدنة بغزة
  • “حماس” تكشف تفاصيل ما جرى بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • "حماس": نؤكد استعدادنا لبدء جولة مفاوضات للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب
  • قراءة إسرائيلية في رد حركة حماس.. لم تصل إلى مرحلة الانهيار
  • هذا ما عُرض علينا - حماس تكشف تفاصيل ما جرى في اتفاق وقف إطلاق النار
  • ما الذي تضمنه رد حركة حماس على ورقة ويتكوف للهدنة؟
  • النص الكامل لرد حركة حماس على مقترح «ويتكوف» لوقف إطلاق النار بغزة
  • عربي21 تكشف تفاصيل رد حماس المرتقب على مقترح ويتكوف الجديد