محافظ بورسعيد يتفقد الخدمات المقدمة لأهالي قرى سهل الطينة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تفقد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء، منطقة سهل الطينة بشرق بورسعيد، شملت الجولة، الوقوف ميدانيًا على مستوى وطبيعة الخدمات المقدمة للمواطنين داخل قرى سهل الطينة (١- ٢-٣)، واستمع محافظ بورسعيد من المسئولين، حول مدى توافر كافة الخدمات للمواطنين، و مستواها، و التحديات التي تواجه سكان هذه المناطق للعمل على حلها و توفير حياة كريمة لقاطني سهل الطينة، رافقه خلالها الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، و مديري عدد من المديريات و الجهات التنفيذية ببورسعيد.
و خلال الجولة، عقد محافظ بورسعيد، لقاءًا موسعًا، مع أهالي قرى ( ١ و ٢ و ٣ )، بمنطقة سهل الطينة، وحرص المحافظ على الاستماع لشكاوي و مطالب المواطنين، بما تشمله من طلبات حول رفع كفاءة مدرسة التعليم الأساسي بالمنطقة، توفير خط كهرباء وخط مياه رابط بين قرى ٢ و ٣، و إمكانية تقنين أوضاع أراضي الأهالي، و دراسة إمكانية نقل محل الإقامة للمغتربين بمنطقة سهل الطينة، فضلا عن بحث ومناقشة آلية لتوفير مركز لخدمة مواطني سهل الطينة داخل الديوان العام لتسهيل إجراءات الحصول على كارت الفلاح، و بحث إمكانية تزويد منطقة سهل الطينة بمزيد من الأطقم و القوافل الطبية و المجمعات الصحية، و ذلك لتحقيق نهضة شاملة في مستوى الخدمات المقدمة للأهالي بهذه المناطق.
كما استمع محافظ بورسعيد، لعدد من طلبات المواطنين، موجهًا ببحث ودراسة هذه الطلبات في أسرع وقت، و حلها طبقٱ للإجراءات القانونية و الإمكانيات المتاحة، مشيرًا أننا نهدف فى المقام الأول لتحسين معيشة المواطن وتحقيق سبل الراحة له، فى إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان، وقال محافظ بورسعيد، خلال لقاؤه، أهالي سهل الطينة، أنه سيزور المنطقة شهريًا، لمتابعة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في هذه المناطق ميدانيًا، ومتابعة الموقف في تنفيذ طلبات و شكاوي المواطنين.
وشملت الجولة، تفقد اللواء أركان حرب محب حبشي، مركز "طب أسرة سهل الطينة "، التابع لهيئة التأمين الصحي الشامل، و ذلك لمتابعة سير وانتظام العمل في تقديم الخدمات والرعاية الطبية للمواطنين داخل المركز، حيث التقى محافظ بورسعيد بالطاقم الطبي داخل المركز، من أقسام الطوارئ، وفني معمل واخصائي تمريض، و الصيادلة بالمركز، واستعرض مدير الوحدة الخدمات الطبية التي تقدم علي مدار الساعة.
كما استمع محافظ بورسعيد، لمطالب واحتياجات الطاقم الطبي داخل الوحدة الصحية، ليعمل بكامل طاقته ولتوفير كامل الخدمات الطبية للمواطنين المقيمين داخل سهل الطينة، ودراسة وضع الآليات المناسبة لاشتراك المواطنين من غير أبناء بورسعيد بهيئة التأمين الصحي الشامل لتوفير الرعاية الصحية الكاملة لهم.
كما تأكد محافظ بورسعيد، خلال تفقده الوحدة، من توافر المستلزمات الطبية و العلاجية، و توافر عربات الإسعاف التي تلبي احتياجات أهالي المنطقة، مُؤكدًا إنه سيتم التواصل مع الجهات الطبية المختصة لبحث توفير مزيد من الأطقم الطبية و أوجه الرعاية الكاملة لأبناء قرى سهل الطينة.
واستجابة لمطالب المواطنين بمنطقة سهل الطينة، وجه اللواء محب حبشي، بالبدء في رفع كفاءة مدرسة " التعليم الأساسي " بمنطقة سهل الطينة قرية ٢ لتستقبل طلاب قرى سهل الطينة خلال العام الدراسي القادم، مع التنسيق الكامل بين الجهات المختصة الممثلة في مديرية التربية والتعليم و هيئة الأبنية التعليمية، و التأكد من عمل كافة المرافق بالمدرسة وتجهيزها على أعلى مستوى، لتكون مؤهلة لاستقبال أكبر عدد من أبناء سهل الطينة في المرحلة الابتدائية.
وعقب لقائه المواطنين، تفقد اللواء محب حبشي، مدرسة التعليم الأساسي داخل" قرية ٢ "بسهل الطينة، و ذلك بناءًا علي مطالب أهالي المنطقة، للبدء في رفع كفاءتها، كما سيتم توفير عدد كافي من المدرسين، وتوفير المواصلات لتسهيل انتقال المدرسين والطلاب من القرى إلي المدرسة، حرصًا على تحقيق مستقبل تعليمي أفضل لأبناء سهل الطينة شرق بورسعيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد التنمية المستدامة شرق بورسعيد سهل الطينة الخدمات المقدمة محافظ بورسعید محب حبشی
إقرأ أيضاً:
بنك مسقط يُنفّذ مشروعا رياضيا لأهالي كمزار بمسندم
عمان: افتتح بنك مسقط أول مشروع رياضي اجتماعي في قرية كمزار بمحافظة مسندم، بالتعاون مع مكتب السيد محافظ مسندم وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية الرياضية في بعض المناطق بالمحافظات، وذلك من منطلق التزامه بتعزيز التنمية المستدامة وريادته في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعم المشاريع التي تساهم في تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية، وهدف المشروع إلى تعزيز الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية في قرية كمزار من خلال توفير ملعب حديث يتميز بمساحة واسعة يساهم في إقامة الفعاليات المختلفة والأنشطة الترفيهية، حيث تم اختيار موقع الملعب في مكان استراتيجي يُطلّ على مضيق هرمز، ومزود بكافة تجهيزات السلامة والإضاءة والتعشيب الاصطناعي، ليكون بيئة ملائمة لمختلف الفئات العمرية، ومتنفسًا حيويًّا لأهالي القرية.
وأوضح المهندس محمد بن سيف الجابري، المدير العام المساعد ببلدية مسندم، ممثلًا عن مكتب السيد محافظ مسندم: يمثل هذا المشروع نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ويعكس اهتمام الحكومة بتوفير خدمات نوعية للمناطق الساحلية فقرية كمزار من المناطق الفريدة في موقعها وثقافتها، لذلك يُعد هذا الملعب المتكامل إضافة نوعية تلبي احتياجات الشباب وتوفّر بيئة آمنة ومجهزة للأنشطة الرياضية والاجتماعية، مقدما الجابري الشكر الجزيل لبنك مسقط على مساهمته الفاعلة وتعاونه الكبير في تنفيذ هذا المشروع الذي سيمثل إضافة مهمة لأهالي قرية كمزار وستتم الاستفادة منه في تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والرياضية.
من جانبه، قال طالب بن سيف المخمري، مدير أول العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط: "نحن فخورون باستكمال هذا المشروع في قرية كمزار والذي يعكس التزام البنك بتعزيز البنية التحتية للرياضة المحلية في مختلف الولايات، كما أننا في البنك نفخر بشراكتنا مع مكتب محافظ مسندم ونتقدم لهم بالشكر على جهودهم والعمل على تسهيل كل الإجراءات لاستكمال تنفيذ هذا المشروع، آملين أن نكون قد وُفقنا في خدمة أهالي القرية، فهذا الملعب ليس مجرد منشأة رياضية بل هو مركز اجتماعي مفتوح يجمع الأهالي ويعزز من روح التلاحم بينهم ويشكّل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص".
بينما عبّر أحمد بن محمد الكمزاري، نائب رئيس المجلس البلدي لمحافظة مسندم، عن سعادته بهذا المشروع قائلا: "نحن كأهالي قرية كمزار نشعر بفرحة غامرة مع افتتاح هذا المشروع الرياضي الاجتماعي، الذي يمثل خطوة تاريخية نحو تحسين جودة الحياة في القرية. لطالما كانت كمزار بحاجة إلى منشآت من هذا النوع تخدم الشباب وتوفر لهم بيئة مناسبة لممارسة هواياتهم الرياضية وتنمية قدراتهم، كما أن المشروع سيشكل منصة اجتماعية وثقافية تحتضن فعاليات ومناسبات متنوعة، ما يسهم في تعزيز التلاحم المجتمعي وتفعيل دور الشباب في التنمية المحلية، مقدما الكمزاري جزيل الشكر والتقدير لمكتب السيد محافظ مسندم وبنك مسقط، على هذا التعاون النموذجي الذي أثمر مشروعا نوعيا يخدم حاضر القرية ومستقبلها.
من جانبهم عبّر عدد من أهالي كمزار عن سعادتهم بهذا الإنجاز، مشيرين إلى أن المشروع يلبي حاجة ملحة في القرية، وسيكون له دور كبير في تطوير الأنشطة الشبابية والاجتماعية، ومقدّمين شكرهم لكل من ساهم في تحقيق هذا الحلم.