رفض صحفي رياضي فرنسي التضييق الذي تمارسه سلطات بلاده على اللاعبات المسلمات عبر فرض نزع الحجاب من أجل المنافسة، وآخرها الألعاب الأولمبية التي احتضنتها العاصمة باريس وانتهت قبل يومين.

وقال الصحفي "هيرفي بينو" خلال حضوره ضيفا على قناة " ليكيب" الفرنسية، أول أمس الأحد "لقد التقيت العداءة سوكامبا سيلا التي لم يكن لها الحق في المشاركة بحفل افتتاح الأولمبياد فقط لأنها مسلمة وترتدي الحجاب.

أرى أن هذا الأمر فضيحة حقيقية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من حقول القمح إلى العالمية.. قصة لاعب أولمبياد باكستاني تثير تفاعل مغردينlist 2 of 2كوريا الجنوبية تستعين بكلب بوليسي لمكافحة بق الفراش القادم من أولمبياد باريسend of list

وأضاف بينو منفعلا "كيف يمكننا في فرنسا وعام 2024 أن نمنع رياضية فقط من أجل هذا، نحن نعيش في عالم مجنون. كيف يمكن للرياضة الفرنسية أن تفعل شيئا كهذا".

ولاقى القرار الفرنسي بمنع ارتداء الحجاب على لاعباته المسلمات رفضا واسعا على المستويين الرسمي والشعبي، ومن بين الجهات التي أعلنت رفضه اللجنة الأولمبية الدولية التي سمحت للاعبات بارتداء الحجاب كيفما أردن في أولمبياد باريس.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

"هل ننام بسلام بعد قتل 100 ألف في غزة؟".. صحفي إسرائيلي يجيب: نعم

أثار مقطع مصور نشره صحفي إسرائيلي جدلا واسعا بعدما تساءل فيه عن إمكانية مواصلة "النوم بسلام" في ظل حجم القتل الهائل للفلسطينيين بقطاع غزة، قبل أن يرد عليه صحفي يميني بارز بكلمة واحدة: "نعم".

 

ونشر الصحفي أمنون ليفي، عبر حسابه على منصة إكس مساء الثلاثاء، مقطعا مصورا من مداخلته على القناة "13" الإسرائيلية، قال فيه: "أمس (الاثنين)، قُتل 100 فلسطيني في غزة. ووفق التقديرات، فقد قتلنا هناك ما يقارب 100 ألف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء وعجزة".

 

وتابع ليفي متسائلا باستهجان: "هل ننام بسلام مع هذا الحجم من القتل المأساوي؟ أم ما زلنا نتمسك بهذا النهج، وأراه نهجا غبيا وقاسيا، الذي يدعي أنه لا أبرياء في غزة، وأنهم جميعا مذنبون؟ حتى التوأمان اللذان قُتلا بعد أربعة أيام من ولادتهما؟".

 

وفي 13 أغسطس/ آب 2024، أسفر قصف جوي إسرائيلي على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة عن مقتل التوأمين آيسل وآسر محمد أبو القمصان بعد 4 أيام فقط من ولادتهما.

 

وأضاف ليفي في تساؤله: "متى سنقول كفى؟ متى سنتوقف عن الانتقام؟".

 

وعنون المقطع المصور بسؤال واضح: "هل ننام بسلام مع حجم القتل في غزة؟ مئة ألف إنسان حسب التقديرات؟".

 

ولم يتأخر الرد كثيرا، إذ علّق الصحفي اليميني يانون ماغال، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمعروف بمواقفه المتشددة ضد الفلسطينيين، قائلا: "الجواب هو: نعم".

 

ويعمل ماغال في القناة "14" الإسرائيلية (يمينية)، ويُعد من أبرز الأصوات الإعلامية الداعمة لحرب الإبادة على غزة والمبرّرة لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الفلسطينيين.

 

والجمعة الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، نقلا عن باحثين دوليين، إن حصيلة الضحايا في غزة اقتربت من عتبة 100 ألف فلسطيني، لافتة إلى أنهم قتلوا بهجمات إسرائيلية أو توفوا نتيجة الآثار غير المباشرة للإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما يجعل هذه الحرب "الأكثر دموية في القرن 21".

 

وفي تقرير لها، ذكرت الصحيفة أن عدد الضحايا بغزة جراء الهجمات الإسرائيلية الذي تعلنه وزارة الصحة بالقطاع، "أقل من الحجم الحقيقي للأزمة".

 

وخلفت حرب الإبادة، التي تنفذها إسرائيل في غزة بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال، وفق وزارة الصحة بالقطاع.


مقالات مشابهة

  • الأهلي يتعاقد مع فريال أشرف صاحبة ذهبية أولمبياد طوكيو
  • مساعد وزير الدفاع يبحث التعاون في نقل وتوطين التقنية مع مسؤول فرنسي
  • "هل ننام بسلام بعد قتل 100 ألف في غزة؟".. صحفي إسرائيلي يجيب: نعم
  • عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم ‏استعمال اللغة الفرنسية
  • توجيه تهمة التجسس لحساب الموساد بحق فرنسيَّين محتجزين في إيران
  • اجتماع هام للجنة الأولمبية تحضيرًا للمشاركة في ألعاب التضامن الإسلامي
  • السلطات الفرنسية تُفرج عن يوسف البلايلي في مطار باريس
  • لبؤات الأطلس يواصلن الإستعداد لخوض نهائيات كأس أفريقيا وعينهن على التتويج
  • دعوات لسحب ذهبية أولمبياد باريس 2024.. إيمان خليف توجه رسالة تحد مرفقة بصورة سيلفي
  • تحرك فرنسي على خطّين