الصحة العالمية تُشيد بجهود صدر المنصورة في مكافحة الدرن
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أشاد وفد من منظمة الصحة العالمية، بجهود الفريق الطبي لمستشفى صدر المنصورة، في مهام التسجيل الطبي ومتابعة مرضى الدرن، فضلا عن الأداء المعملي في التشخيص والمتابعة لحالات المرضى جاء ذلك خلال زيارة الوفد لمستشفى صدر المنصورة اليوم الثلاثاء، لتقييم برنامج مكافحة الدرن و الدرن المقاوم.
بحضور الدكتور شريف مكين وكيل الوزارة، والدكتور وجدي أمين مدير إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والدكتورة هويدا قاسم مدير معامل الدرن بوزاره الصحة، والدكتورة سماح فتحى مدير إدارة الأمراض الصدرية والدكتور محمد السعيد مدير المستشفى .
بدأت الزيارة بعرض تقديمي للخدمات المقدمة بالمستشفى، وإحصائيات العمل بقسم مكافحة الدرن وكذلك إحصائيات العمل بمعمل الدرن خلال السنوات السابقة.
كما تم استعراض احصائيات علاج وتشخيص الدرن والدرن المقاوم، على مستوى مستشفيات الصدر خلال الفترة الماضية.
وقام وفد منظمة الصحة العالمية بجولة تفقدية على مختلف الأقسام بالمستشفى، من قسم مكافحة الدرن والصيدلية والمعمل ومراجعة ملفات المرضى، ومتابعة تنفيذ البرنامج القومي لمكافحة الدرن والتأكد من توافر الأدوية الخاصة ببروتوكول علاج الدرن المقاوم، وكذلك انتظام الخدمات المعملية الخاصة بتشخيص المرضى ومتابعتهم للتأكد من الاستجابة للعلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدرن المنصورة منظمة الصحة العالمية الوفد مستشفى صدر مكافحة الدرن والدرن مکافحة الدرن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%
صراحة نيوز ـ يُحيي الأردن والعالم في الـ31 من أيار “اليوم العالمي للامتناع عن التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه منظمة الصحة العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في معدلات التدخين بين المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.
ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.
ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.
وأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.
وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان، و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، يليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.
وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.
وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، مما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.
وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.
واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.
ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.
وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.
وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها