أخبارنا:
2025-10-13@16:44:57 GMT

اكتشاف خزان ضخم من الماء السائل تحت سطح المريخ

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

اكتشاف خزان ضخم من الماء السائل تحت سطح المريخ

اكتشف باحثون دليلاً على وجود خزان كبير من الماء السائل تحت سطح المريخ، يقدر بأنه قد يكون كافياً لملء محيطات تغطي سطح الكوكب بعمق يتراوح بين كيلومتر واحد واثنين. اعتمد العلماء في تقديراتهم على بيانات جمعتها المركبة "إنسايت" التابعة لوكالة ناسا، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ المياه على المريخ.

ورغم هذا الاكتشاف المهم، يشير الخبراء إلى أن الخزان المكتشف من غير المحتمل أن يكون ذا فائدة كبيرة للمستعمرات البشرية المستقبلية على المريخ.

يقع هذا الخزان في شقوق صغيرة ومسام داخل الصخور في وسط قشرة المريخ، على عمق يتراوح بين 11.5 و20 كيلومترًا تحت السطح، وهو عمق يصعب الوصول إليه حتى على كوكب الأرض، حيث يشكل حفر حفرة بعمق كيلومتر واحد تحديًا كبيرًا.

أوضح فاشان رايت، الأستاذ المساعد في معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أن فهم دورة الماء على المريخ يعد أمرًا حاسمًا لتحديد مواقع المياه المتبقية على الكوكب وكمية ما هو موجود منها. هذه المعرفة تعتبر خطوة مهمة في دراسة تاريخ المياه على المريخ وإمكانية وجود حياة سابقة عليه.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: على المریخ

إقرأ أيضاً:

تسرّب الميثان من شقوق في قاع القارة القطبية الجنوبية.. اكتشاف يُثير القلق

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتسرّب غاز الميثان المسبّب لارتفاع حرارة الكوكب من شقوق في قاع البحر في القارة القطبية الجنوبية مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، حيث تم اكتشاف منافذ تسرّب جديدة بمعدّل "مذهل"، بحسب ما توصّل إليه العلماء، الأمر الذي يثير المخاوف من أن التنبؤات المستقبلية للاحترار العالمي ربما تم التقليل من شأنه.

توجد كميات هائلة من غاز الميثان في خزانات تشكّلت على مدى آلاف السنين تحت قاع البحر في أنحاء مختلفة من العالم. ويمكن لهذا الغاز غير المرئي والمسبب لتلوّث المناخ أن يتسرّب إلى الماء عبر الشقوق في قاع البحر، وغالبًا ما يظهر على شكل فقاعات ترتفع إلى سطح المحيط.

ولا يُعرف الكثير عن هذه المنافذ تحت الماء، أي كيف تعمل، وكم عددها، وكمية الميثان التي تصل إلى الغلاف الجوي مقارنةً بما تستهلكه الميكروبات التي تتغذى على الميثان وتعيش تحت سطح المحيط.

فقاعات تتصاعد من تسرب غاز الميثان في خليج إيفانز بالقارة القطبية الجنوبيةCredit: Leigh Tate, Earth Sciences New Zealand

لكن العلماء حريصون على فهمها بشكل أفضل، نظرا لأن هذا الغاز فائق التلوّث يحبس حرارة تفوق تلك الناتجة عن ثاني أكسيد الكربون بنحو 80 مرة، خلال أول 20 عامًا من وجوده في الغلاف الجوي.

وتعد منافذ تسرّب الميثان في القارة القطبية الجنوبية بين الأقل فهمًا على كوكب الأرض، لذلك قام فريق من العلماء الدوليين برحلة لاكتشافها. واستخدموا مزيجًا من المسوحات الصوتية من السفن، ومركبات يتم التحكم فيها عن بُعد، وغواصين لأخذ عينات من مواقع عدّة في بحر روس، وهو خليج في المحيط الجنوبي للقارة القطبية الجنوبية، على أعماق تتراوح بين 5 و240 مترًا.

وما وجدوه كان مفاجئًا لهم، إذ حدّدوا أكثر من 40 منفذًا لتسرّب الميثان في المياه الضحلة لبحر روس، وفقًا للدراسة التي نُشرت هذا الشهر في الدورية العلمية Nature Communications.

وقد عُثر على العديد من هذه المنافذ في مواقع دُرست مرارًا في السابق، ما يشير إلى أنها حديثة الظهور. وقد يدلّ هذا على وجود "تغيّر جذري" في الميثان المنبعث من هذه المنطقة، وفق التقرير.

وتعد منافذ الميثان شائعة نسبيًا على مستوى العالم، وكان هناك منفذ نشط واحد فقط ومؤكد في القارة القطبية الجنوبية سابقًا، بحسب ما ذكرته سارة سيبروك، إحدى مؤلفي التقرير، وعالمة أحياء بحرية في مؤسسة علوم الأرض بنيوزيلندا. 

وأضافت في حديثها لـCNN: "ما كان يُعتقد أنه نادر، يبدو الآن أنه أصبح واسع الانتشار".

وأشارت سيبروك إلى أن كل منفذ اكتشفوه كان مصحوبًا بـ"حماسة فورية" سرعان ما تحوّلت إلى "قلق وتوتر".

ويكمن الخوف في أن هذه المنافذ قد تنقل الميثان بسرعة إلى الغلاف الجوي، ما يجعلها مصدرًا لتلوّث الكوكب بالحرارة لم يتم احتسابه بعد في توقعات تغيّر المناخ المستقبلية.

كما يشعر العلماء بالقلق من أن يؤثر الميثان على الحياة البحرية على نحو متسلسل.

ولا يزال من غير الواضح لماذا تحدث هذه التسربات في المنطقة، لكن الباحثين يحققون في ما إذا كانت ناتجة عن تغيّر المناخ.

غواصون يجمعون عينة لقياس غاز الميثان في خليج إيفانز بالقارة القطبية الجنوبيةCredit: Leigh Tate, Earth Sciences New Zealand

وفي الطرف الآخر من العالم، في القطب الشمالي، ارتبط تزايد انبعاث الميثان من تحت الأرض بتأثيرات تغيّر المناخ، بحسب سيبروك، ضمنًا ارتفاع درجات الحرارة، وتغيّر مستويات سطح البحر، والارتفاع البطيء المستمر لليابسة بعد ذوبان الأنهار الجليدية في نهاية العصر الجليدي الأخير.

وقد يُحدث ذلك حلقة تغذية مرتدّة، كما أوضحت سيبروك، إذ يؤدي تغيّر المناخ إلى زيادة منافذ تسرّب الميثان، التي بدورها تسرّع من وتيرة تغيّر المناخ.

ويستعد العلماء للعودة إلى القارة القطبية الجنوبية الأسبوع المقبل، لمدة شهرين، بغية تحليل هذه التسربات بمزيد من التفصيل.

وقال أندرو ثيربر، أستاذ علم الأحياء البحرية في جامعة كاليفورنيا، وأحد مؤلفي الدراسة: "الميثان يعد لغزًا حقيقيًا، فهو يرتفع في الغلاف الجوي ولا نعرف السبب".

وأضاف ثيربر في حديثه لـCNN: "واحدة من أكثر المخاوف إثارة للقلق تتعلّق بما يحدث في القارة القطبية الجنوبية، حيث توجد خزانات هائلة من غاز الميثان. وإذا استمر البشر في تسخين الكوكب، فقد تتحوّل هذه المنافذ من مختبر طبيعي إلى بؤرة للخطر".

مقالات مشابهة

  • رسميا.. النقل تصدر قرارًا بفرض رسوم مرور على طريق رافد جمصة بطول 53 كيلومترًا
  • مشاركة المريخ السوداني في الدوري الليبي تثير جدلا وتساؤلات
  • الاحتلال يعلن اكتشاف وثيقة بخط يد السنوار
  • تاريخ الحصار البحري على غزة
  • أضرار قلة شرب الماء على البشرة والدماغ
  • سؤال غريب من سيدة لدار الإفتاء حول التجسس.. أمين الفتوى يرد
  • العثور على حفرة بعمق 15 مترا خلال حملة إزالة تعديات فى قنا
  • ياسمين عبدة تكتب : من يكتب قانون المياه في الشرق الأوسط؟
  • تسرّب الميثان من شقوق في قاع القارة القطبية الجنوبية.. اكتشاف يُثير القلق
  • الكهاريز.. اكتشاف تاريخي لمنظومة ري عراقية عمرها آلاف السنين