في ذكرى وفاتها الرابعة.. ابنة شويكار تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدتها
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
رحلت عن عالمنا الفنانة شويكار في مثل هذا اليوم 14 أغسطس 2020 صانعة بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن المصري، حيث اشتهرت بخفة دمها وأدائها المميز، تاركة إرث فني من الأعمال التي لا تنسى، ولا سيما أعمالها الثنائية مع زوجها الراحل فؤاد المهندس.
ابنة شويكار تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدتهاكانت الراحلة شويكار قريبة من ابنتها «منة» جدا، وعلاقتهما تدور في إطار الصداقة وليس الأم وابنتها، وحكت ابنة الفنانة الكبيرة من خلال لقاء تلفزيوني لها التفاصيل الأخيرة في حياة والدتها وقالت: «أنا كنت في الساحل ورجلي اتكسرت وجبستها، ومساعدة ماما في البيت كلمتني وقالتلي مامتك بقالها كام يوم مش عايزة تاكل، كلمت خالتي تروح تطمن عليها عقبال ما أشوف هعرف أرجع إزاي من السفر».
وأشارت إلى أنهم قرروا عرض والدتها على الطبيب ليخبرهم باحتمالية إصابتها بالمرارة «أنا بقول نعمل تحاليل لأن أنا شاكك إنها المرارة»، وكانوا يعتقدون أيضا أنها مصابة بفيروس كورونا ولكنها لم تكن كذلك، وتم نقل الفنانة شويكار إلى المستشفى وفي طريقهم إلى المستشفى قالت شويكار لابنتها «يا حبيبتي أعملي حسابك إن أنا مش هرجع معاكي تاني»، ووصت شويكار ابنتها بألا تُقيم لها عزاء حتى لا ترهق محبيها معها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شويكار ذكرى شويكار ذكرى وفاة شويكار ابنة شويكار
إقرأ أيضاً:
أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
خاص
شهدت المملكة المتحدة جدلاً واسعاً إثر وفاة الشابة البريطانية بالوما شيميراني (23 عاماً) نتيجة نوبة قلبية ناجمة عن ورم سرطاني ترك دون علاج طبي تقليدي، حيث كشفت جلسات التحقيق أن بالوما اتبعت بروتوكول علاج بديل يشمل حقن شرجية بالقهوة، وصلت إلى خمس مرات يومياً، تحت إشراف والدتها الناشطة في مجال “الصحة الطبيعية”، كيت شيميراني.
ووفقًا لتقارير صحفية، تم تشخيص بالوما في يناير 2024 بمرض لمفومة لاهودجكينية، وكان الأطباء يمنحونها فرصة 80% للبقاء على قيد الحياة إذا خضعت للعلاج الكيميائي، لكنها رفضت العلاج الطبي واعتمدت نظامًا بديلاً وصفته والدتها بأنه “مجرب وفعال” وهو “جيرسون “، ويرتكز على حمية نباتية صارمة، عصائر طبيعية، مكملات غذائية، واستخدام مكثف للحقن الشرجية بالقهوة، رغم تحذيرات المؤسسات الطبية من مخاطره وعدم وجود أدلة علمية تثبت فعاليته.
وفي رسائل مكتوبة قبل وفاتها، أنكرت بالوما إصابتها بالسرطان ووصفت التشخيص بأنه “خيال عبثي”، معربة عن مخاوفها من فقدان خصوبتها بسبب العلاج الكيميائي، واتهم شقيقا بالوما والدتهما بالمسؤولية المباشرة عن وفاتها، مشيرين إلى أن والدتهما زرعت الشكوك في الأسرة تجاه الطب الحديث واستبدلت الثقة العلمية بنظريات مؤامرة.
وكانت كيت شيميراني، التي سحبت رخصتها المهنية رسميًا، معروفة بنشاطها في مجال “العلاج الطبيعي” خلال جائحة كوفيد-19 وتصريحاتها المثيرة للجدل التي أنكرت وجود الوباء.