المفوضية الأوروبية ترسل مساعدات إلى اليونان وألبانيا لمكافحة حرائق الغابات
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، تفعيل آلية الحماية المدنية لمساعدة اليونان وألبانيا في مكافحة حرائق الغابات.
وقال المتحدث باسم المفوضية بالازس أوجفاري، في بيان على موقع المفوضية الأوروبية، إن مركز تنسيق الاستجابة لحالات الطوارئ عمل على توفير موارد إطفاء جوية وبرية مقدمة من العديد من الدول الأوروبية لمساعدة اليونان وألبانيا.
وأضاف أن الدعم المقدم لليونان يشمل إرسال طائرتين من إيطاليا ومروحيتين من فرنسا وصربيا وطواقم إطفاء برية من جمهورية التشيك وفرنسا وإيطاليا ورومانيا وصربيا، بينما يشمل الدعم المقدم إلى ألبانيا طائرة عسكرية لإطفاء الحرائق مقدمة من رومانيا.
كما شدد على أن المفوضية تراقب الوضع عن كثب ومستعدة لتقديم المزيد من المساعدة إذ الزم الأمر.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في وقت سابق أنه تسلم طلبا من اليونان لمساعدتها في مكافحة حرائق الغابات العنيفة التي تقترب من الأطراف الشمالية للعاصمة أثينا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية اليونان ألبانيا حرائق الغابات المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
إجلاء 17 ألفاً في وسط كندا جراء حرائق غابات
أعلنت السلطات الكندية الأربعاء أنّ أكثر من 17 ألف شخص تمّ إجلاؤهم في مقاطعة مانيتوبا بوسط البلاد من جراء حرائق غابات هي من الأسوأ في تاريخ المنطقة.
وبسبب الاحتباس الحراري خصوصا، تشهد كندا منذ سنوات ظواهر جوية متطرفة بشكل متزايد، بما في ذلك حرائق هائلة. وشهدت البلاد في 2023 أسوأ موسم حرائق غابات.
والخميس قال واب كينو، رئيس وزراء المقاطعة، خلال مؤتمر صحافي إنّ "هذه أكبر عملية إجلاء في مانيتوبا في الذاكرة الحديثة".
وإذ أعلن كينو حالة الطوارئ في سائر أنحاء المنطقة، أكّد أنّ السلطات سترسل "حالا" طائرة عسكرية للمساعدة في إجلاء سكان المناطق النائية.
وتضرّر ما يقرب من 200 ألف هكتار من الغابات خلال الشهر الماضي، أي ثلاثة أضعاف المتوسط السنوي في هذه المنطقة.
وتشهد كندا حاليا 134 حريقا نشطا مشتعلا في عدد من المقاطعات، بما في ذلك أونتاريو، وكولومبيا البريطانية، وألبرتا، وساسكاتشوان.
لكنّ السلطات الكندية طمأنت المواطنين إلى أنّ موسم حرائق الغابات في وسط البلاد وغربه خلال شهري يونيو ويوليو قد يكون "أعلى من المعدّل الطبيعي" و"أعلى بكثير من المتوسط"، لا سيما بسبب الجفاف الشديد الذي لا يزال يؤثر على العديد من المناطق.