أمير منطقة الجوف يستعرض تقرير استعدادات تعليم المنطقة للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
المناطق_واس
نوّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من دعم واهتمام بالتعليم، وتوفير البيئة التعليمة المناسبة التي تُسهم في تمكين أبناء وبنات الوطن من التعلم في بيئة تعليمية جاذبة وآمنة، في ظل مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الجوف وسموّ نائبه يستقبلان المهنّئين بعيد الأضحى 16 يونيو 2024 - 11:20 صباحًا أمير منطقة الجوف ونائبه يؤدّيان صلاة عيد الأضحى 16 يونيو 2024 - 10:49 صباحًا
جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه اليوم، المدير العام للتعليم بالمنطقة محمد بن علي القحطاني، الذي اطّلع سموه على تقرير عن استعدادات تعليم المنطقة ومحافظاتها للعام الدراسي الجديد 1446هـ، ويتضمن التقرير الخطط التشغيلية المعدّة لضمان الجاهزية، والذي اشتمل على تهيئة المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، وتوفير التجهيزات المدرسية وإجراء الصيانة اللازمة والترميم للمباني المدرسية.
وأشاد سمو أمير المنطقة بما تضمّنه التقرير من أعمال واستعداد للعام الدراسي الجديد ، معرباً عن تمنّياته للكادر التعليمي بالتوفيق والسداد بالتزامن مع عودتهم إلى أعمالهم بعد قضاء فترة الإجازة، داعياً المولى -عزّ وجل- أن يكتب التوفيق والتميّز لكافّة أبنائه الطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية طيلة فترة مسيرتهم الدراسية، وأن تتوّج رحلتهم التعليمية بالسداد لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.
وفي نهاية الاستقبال قدّم مدير عام التعليم بمنطقة الجوف شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على متابعته لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – في قطاع التعليم ودعم سموه المتواصل لتطوير منظومة التعليم على مستوى المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الجوف أمیر منطقة الجوف
إقرأ أيضاً:
نخيل "الصفرا".. بواكير موسم التمور "بشرى اقتصادية" لأهالي الجوف
يمثل موسم التمور في منطقة الجوف، علامة بارزة في موائد الضيافة، إذ يستبشر الأهالي في كل عام خلال الصيف بطرح النخيل إنتاجها من التمور.
فيما تبرز أصناف معينة من التمور التي تسبق غيرها في النضج، منها "الصفرا" أو "السياطية" وفقًا للتسميات المحلية، التي تمتاز بأسبقية تمور الجوف.
وتحظى "الصفرا" بعناية واهتمام بارزين من أهالي منطقة الجوف نظرًا إلى كونها أولى التمور التي تطرح رطبًا في المنطقة، إذ كان الأهالي قديما يزرعون نخيل "الصفرا" للظفر بإنتاجها المبكر كل عام، وفي الوقت الحالي تخصص حقول زراعية من هذا النوع، إذ يكثر الإقبال عليها إلى جانب الأصناف المتأخرة من غيرها.
وأوضح أستاذ البيئة والزراعة المشارك بقسم الأحياء في جامعة الجوف بسام العويش، أن جغرافية منطقة الجوف تتناسب مع زراعات متنوعة منها أنواع مختلفة من النخيل، إذ يمثل انخفاض مستوى مدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل بيئة مناسبة لإنتاج التمور.
فيما تشكل جغرافية الأرض المرتفعة في بسيطا وطبرجل تناسبًا لإنتاج أنواع مختلفة إضافة إلى الزيتون، وهذا التنوع يكسب المنطقة فرصة لتنوع الإنتاج الزراعي وجودته.
وأفاد بأن منطقة الجوف تنتج أصنافًا متعددة من التمور تمثل "الصفرا" و"السياطية" و"حلوة الجوف" و"الحيزا" أبرز الأنواع فيها، ويمتاز كل نوع بما حباه الله من مميزات في تبكير وتأخير طرح الرطب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بواكير موسم التمور بشرى اقتصادية لأهالي الجوف - واس
وأشار إلى اهتمام أهالي منطقة الجوف بأنواع التمور الممتد من تاريخ أجدادهم في زراعة أنواع مختلفة، وتأتي "حلوة الجوف" في مقدمة الاهتمام بإنتاج التمور.
وتنظم منطقة الجوف في كل عام مهرجان التمور في محافظة دومة الجندل، إذ يقدم إنتاج المزارعين في بيئة اقتصادية تنافسية لتسويق إنتاج المنطقة من التمور، وتبرز مشاركة منتجات تحويلية مثل دبس التمر وعجين التمر والبكيلة في نسخ المهرجان.
ويأتي المهرجان في كل عام ليكون نافذة تسويقية للمزارعين والمنتجين في إنتاج التمور.