محافظ طوباس: الاحتلال منع الأطباء وسيارات الإسعاف من الوصول لانقاذ الجرحي (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد أحمد أسعد، محافظ طوباس والأغوارالشمالية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت محافظة طوباس، وتم التركيز على مدينه طوباس ومدينة طمون، واصفًا إياها بالعملية العسكرية الواسعه، منوهًا بأنه تم استشهداء 5 أفراد من مدينه طوباس و4 شهداء من مدينه طمون.
عاجل| إعلام إسرائيلي: التقديرات تشير إلى أن الهجوم الإيراني قد يكون الليلة أو غدا 15 شهيدا بينهم أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف منازل بخان يونس خلال الساعات الماضيةوأضاف "أسعد"، خلال مداخلة هاتفية مع النشرة الإخبارية المذاعة عبر فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية تمت بالمعدات الحربية الكبيرة والجرافات، ومنع الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول لإنقاذ الجرحي، ومنع الطواقم الطبية من إسعاف الجرحي، لافتًا إلى أن مايحدث مخالف للاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية "جينف الرابعة" التي تنص على انقاذ الجرحي في الحروب.
وأشار محافظ طوباس والأغوار، إلى أن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة متماسك وصامد في أرضه برغم الدماء التي تسال، مشيرًا إلى حماية المقدسات والمسجد الاقصي، ماضيين قدما نحو تحقيق أهدافهم، التي راح ضحيتها الاف الشهداء، مردفا أن القضية الفلسطينية تشغل كل بيت في العالم، وأن الدم النازح لايكون ثمنه اقل من استقلال القدس والدولة الفلسطينية.
وشدد، على أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول فرض سياسة الأمر الواقع، وتصفية قضية اللاجئين من خلال اقتحام المخيمات وتهجيرهم، متابعًا أن الشعب الفلسطيني متمسك بثوابته ولن ينحني إلا لله سبحانه وتعالى، مثمنًا كل جهود العالم لتضافرها مع القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الدولة الفلسطينية الضفة الغربية الشعب الفلسطيني الطواقم الطبية العملية العسكرية القضية الفلسطينية حماية المقدسات سيارات الإسعاف قوات الاحتلال الإسرائيلي قضية اللاجئين فضائية ten قوات الاحتلال مسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية
اعتبرت مصر الخميس التظاهرات أمام سفاراتها إجحافا بدورها الذي وصفته بالتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها منذ النكبة عام 1948.
وضمن منشورات أوردتها على صفحتها على فيسبوك تحت عنوان "10 ادعاءات تتردد حول معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، اعتبرت الخارجية المصرية أن التظاهرات المذكورة "تصب تماماً في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي وتقدم له هدية مجانية"، وفق تعبيرها.
كما رأت الخارجية المصرية أن هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة وتعمد لتزييف الحقائق بهدف تقويض ذلك الدور واحباط الشعوب العربية وإحداث انقسامات بينها وإضعاف الصمود الفلسطيني.
كما اعتبرت أن التظاهر أمام السفارات المصرية يساهم في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأعادت الخارجية المصرية نفي أن القاهرة أغلقت معبر رفح الواصل بقطاع غزة، وأكدت أن المعبر لم يغلق من الجانب المصري منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة وبوابة المعبر مفتوحة من الجانب المصري إلا أن إغلاق البوابة الفلسطينية على الجانب الآخر (أي من قبل إسرائيل) يحول دون دخول المساعدات.
والخميس نظمت قيادات وشخصيات سياسية وأكاديمية وشعبية، من بينها الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، ونائبه الشيخ كمال الخطيب تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تنديدا بالحصار والتجويع والحرب على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس تسجيل وفاتين جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع وسوء التغذية، ما رفع عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.
إعلانوقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.