«صافولا» تتلقى طلباً من أحد كبار المساهمين لنقل ملكية أسهمه إلى محفظة استثمارية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت مجموعة صافولا، تلقيها كتاباً من وكيل ورثة المتوفى عبد الله بن محمد الربيعه أحد كبار مساهمي المجموعة، والذي يمتلك نحو 43.89 مليون سهم تمثل 8.22% من رأسمال الشركة، يفيد برغبة الورثة في نقل جميع الأسهم التي آلت إليهم من مورثهم في المجموعة إلى المحفظة الاستثمارية المملوكة من قبل شركة محمد عبد الله الربيعة وشركاه المحدودة وذلك دون تنفيذ أي صفقة بهذا الشأن.
وقالت "صافولا" في بيان على «تداول السعودية»، اليوم، إن الشركة المذكورة مملوكة بالكامل لورثة عبد الله بن محمد الربيعة، مما سيترتب عليه نقل كامل الأسهم إلى الشركة وعكس هذا التغيير على قائمة كبار مساهمي المجموعة المفصح عنها في "تداول".
كانت الأرباح الفصلية لمجموعة "صافولا"، ارتفعت بنسبة 2.56% إلى 135.4مليون ريال في الربع الثاني من العام الجاري، مقابل 132مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي، وعلى أساس ربع سنوي تراجعت أرباح الشركة بنسبة 61.17% مقارنة بأرباح الربع الأول من العام الجاري التي بلغت 348.7 مليون ريال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية مجموعة صافولا تداول السعودية شركة صافولا المحفظة الاستثمارية
إقرأ أيضاً:
الفضاء الإقليمي للجمعيات التنموية بالحوز… معلمة ملكية تتحول إلى بناية خاوية :
تحرير :زكرياء عبد الله
على الرغم من الأهمية التي يكتسيها الفضاء الإقليمي للجمعيات التنموية بالحوز، الذي أشرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله على تدشينه، بهدف تعزيز العمل الجمعوي بالإقليم ودعم مبادرات المجتمع المدني، إلا أن واقع الحال يعكس صورة مغايرة لما كان مأمولاً.
فالفضاء، الذي كان من المفترض أن يكون منارة للتواصل والتكوين والدعم اللوجستي للجمعيات المحلية، تحوّل إلى بناية شبه مهجورة لا تؤدي دورها المنوط، مما أثار استياء واستنكار عدد من الفاعلين الجمعويين بالإقليم، الذين عبّروا عن تهميشهم وإقصائهم من الاستفادة من هذا المرفق الحيوي.
وتُجمع العديد من الجمعيات على أن غياب آليات واضحة لتدبير الفضاء بشكل تشاركي وشفاف، أسهم في تحويل المشروع من منصة لتقوية النسيج الجمعوي إلى بناية خاوية شبه مهجورة على حد تعبيرهم.
ويطالب الفاعلون الجمعويون السلطات الإقليمية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لإعادة الاعتبار لهذه المعلمة الملكية، من خلال تفعيل أدوارها كما تم الإعلان عنها، وضمان إشراك فعلي وناجع لمختلف مكونات المجتمع المدني في تدبيرها واستغلالها بالشكل الأمثل.
كما يدعون إلى فتح تحقيق حول أسباب الجمود الذي يعرفه الفضاء، والعمل على تنزيل برامج تكوينية وتشاورية، تُمكن الجمعيات من تطوير أدائها وتعزيز أثرها التنموي بالإقليم.
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي