مراسل «القاهرة الإخبارية»: تعاون أمريكي لبناني لعدم التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن المبعوث الأمريكي إلى لبنان يستند هذه المرة إلى رغبة الولايات المتحدة الأمريكية، ونقل هذة الرغبة إلى الجانب اللبناني بمختلف الطوائف السياسية، مبينًا أنّه ليس اللقاء الوحيد الذي سيعقده المبعوث الأمريكي لكن ىسيقوم بعمل عدة لقاءات في لبنان خلال الساعات المقبلة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، أو مع قائد الجيش اللبناني وربما سينعقد اليوم لقاء مع المعارضة اللبنانية.
وأضاف «عبدالفتاح» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك توجيه برسالة هامة من الولايات المتحدة وهي رغبة الولايات المتحدة بعدم دخول لبنان الحرب ولا تتسع دائرة الحرب في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن بعض السياسيين في لبنان أن الولايات المتحدة تريد في هذا التوقيت تحديدًا التأكيد مع الدولة اللبنانية علي عدم الحرب.
الولايات المتحدة الأمريكية تريد عدم توسيع رقعة الحربوأوضح مراسل القاهرة الإخبارية، أنّ هذه الزيارة تأتي للعمل مع الدولة اللبنانية لإنهاء هذا الصراع وخفض حدة التصعيد الموجوده في الجنوب اللبناني لذلك فهي تحمل تأكيد أخير من الولايات المتحدة الأمريكية على عدم توسيع رقعة الحرب وألا يمتد الصراع إلى كل الأراضي اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل نتنياهو الحرب القاهرة الإخباریة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نائب لبناني يستجوب حكومته بسبب اتفاقية مع قبرص اليونانية دون موافقة البرلمان
تقدم برلماني لبناني، الخميس، بطلب لمساءلة حكومته، في ما اعتبر أنها مخالفة للدستور بإبرامها اتفاقية مع قبرص اليونانية لترسيم الحدود البحرية، قبل الحصول على موافقة البرلمان.
وبحضور رئيس لبنان جوزاف عون ورئيس قبرص اليونانية نيكوس خريستودوليدس، وقّع الجانبان في بيروت يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية.
وجاء في نص طلب خليل: "تقدمنا بسؤال إلى الحكومة حول مخالفة الدستور في إبرام معاهدة ترسيم الحدود البحرية مع جمهورية قبرص قبل الحصول على موافقة المجلس النيابي وفق أحكام المادة 52 من الدستور".
اظهار ألبوم ليست
وجاء توقيع الاتفاقية بعد شهر من قرار مجلس الوزراء اللبناني بإبرامها.
وتلتزم الحكومة الصمت حيال الاتهامات لها بمخالفة الدستور، ومجلس النواب هو الجهة الوحيدة المخولة بمساءلتها.
وعام 2007، وقّع لبنان وقبرص الرومية اتفاقا بشأن حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، ولم تمرره الحكومة اللبنانية إلى البرلمان، على خلفية تباين بين لبنان وإسرائيل بشأن مساحة المنطقة البحرية المتنازع عليها.
لكن في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، أبرم لبنان وإسرائيل اتفاقا لترسيم الحدود البحرية.
وفي أعقاب ذلك وقّع لبنان وقبرص الرومية الاتفاقية، في خطوة لاقت اعتراضا من خبراء قانون وحدود وبرلمانيين اعتبروها "غير مدروسة".
وخلال توقيع الاتفاقية، قال عون في كلمة له إنها ستسمح للبنان وقبرص اليونانية ببدء استكشاف ثرواتهما البحرية وبالتعاون المشترك.
وأضاف أن "التزام أصول القانون الدولي يحّصن الصداقات بين الدول. وجغرافيا المتوسط تجمعنا، تماما كما يجمعنا التاريخ والمستقبل".
عون شدد على أن "تعاوننا هذا لا يستهدف أحدا ولا يستثني أحدا، ولا هو قطعٌ للطريق على أي جار أو صديق أو شريك، بل على العكس تماما".
لكن تركيا وجمهورية قبرص التركية أعلنتا رفضهما الاتفاقية بين لبنان وقبرص الرومية.
وقالت تركيا إن الاتفاقية "تتجاهل حقوق جمهورية شمال قبرص التركية، وتنتهك أيضا مصالح الشعب اللبناني".
فيما قالت خارجية قبرص التركية إنها "محاولة أحادية لاغتصاب الحقوق والمصالح المتساوية للشعب القبرصي التركي في الجزيرة وفي شرق البحر المتوسط".