جوجل تكشف عن تشكيلة جديدة من هاتف بيكسل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشفت جوجل التابعة لـ"ألفابت"، الثلاثاء، عن تشكيلة جديدة من هاتفها الذكي "بيكسل"، عززت فيها الاعتماد على أدواتها للذكاء الاصطناعي، فيما تسرع الخطى لدمج هذه التكنولوجيا الحديثة في أجهزتها.
وبكشفها عن مجموعة الأجهزة الجديدة في مقر ألفابت في ماونتنفيو بولاية كاليفورنيا، تكسر جوجل تقليدا حافظت عليه في جميع إصدارات بيكسل، هاتفها الذكي الرائد الذي طرحته للمرة الأولى في أكتوبر 2016، وهو الإعلان عنها في الخريف.
وتبكير الطرح أحدث محاولات جوجل لمواكبة المنافسين في دمج ميزات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها الموجهة للمستهلكين، ويأتي قبل إطلاق أبل المزمع لهاتف آيفون جديد في سبتمبر.
وكانت أبل أعلنت في يونيو أنها ستُدخل تحديثات على أجهزتها، ومنها أحدث إصدار من هواتف آيفون، تشمل "أبل إنتليجنس"، وهي مجموعة من الميزات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي داخل التطبيقات الأصلية، فضلا عن تزويدها بتطبيق (تشات جي.بي.تي)، وهو برنامج الدردشة الآلي الذي طورته (أوبن إيه.آي) المدعومة من مايكروسوفت.
ومن ميزات الذكاء الاصطناعي التي أعلنت عنها جوجل الثلاثاء، واحدة يختص بها بيكسل فقط تتيح للمستخدمين البحث عن المعلومات المخزنة في لقطات الشاشة. ويمكن لمستخدمي نظام التشغيل أندرويد الآن أيضا سحب جيميناي، برنامج الدردشة الآلي من غوغل، فوق تطبيق آخر للإجابة على أسئلة أو إنشاء محتوى.
وقام الموظفون بالعديد من العروض التوضيحية الحية لوظائف جيميناي الجديدة، مثل ميزة المحادثة الصوتية، على الرغم من أن محاولة استخدام البرنامج للمقارنة بين صورة ملصق حفل موسيقي وتطبيق التقويم استغرقت ثلاث محاولات وجهازين لتعمل بنجاح.
ستباع النسخة الأساسية من بيكسل 9 ذات شاشة مقاس 6.3 بوصة بسعر يبدأ من 799 دولارا، وهو أغلى من الطراز السابق بمئة 100 دولار.
أما بيكسل 9 برو، الذي يأتي بميزات إضافية مثل كاميرا أفضل، وبيكسل 9 برو فولد القابل للطي فسيطرحان في سبتمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوجل بيكسل كاليفورنيا آيفون الذكاء الاصطناعي التوليدي
إقرأ أيضاً:
تسريب تصميم Galaxy S26 كاملًا تقريبًا… سامسونج تكشف أوراقها مبكرًا
تؤكد أحدث التسريبات أن سامسونج نفسها هي من كشفت عن التصميم شبه النهائي لسلسلة Galaxy S26 مبكرًا، بعد اكتشاف صور رسمية داخل برمجيات واجهة One UI 8.5 يُعتقد أنها تخص النماذج القادمة من هواتفها الرائدة لعام 2026.
يمنح التسريب الجمهور أول نظرة “موثوقة” على ملامح تصميم Galaxy S26 و+Galaxy S26 وGalaxy S26 Ultra قبل أشهر من الإعلان الرسمي.
صور رسمية مسرَّبة تكشف التصميمبحسب التقرير، عُثر على صورتين لهواتف تحمل الأسماء الكودية M1 وM2 وM3 داخل ملفات One UI 8.5، وهي نفس الأسماء التي ارتبطت سابقًا بتسريبات سلسلة Galaxy S26.
تبدو هذه الصور أقرب إلى “رندرات تسويقية” داخلية وليست مجرّد نماذج تجريبية، ما يعزز الاعتقاد بأنها تعكس التصميم النهائي للسلسلة أو نسخة قريبة جدًا منه.
تُظهر الصور أن هاتفي Galaxy S26 و+Galaxy S26 سيعتمدان جزيرة كاميرات رأسية مكونة من ثلاث عدسات مرتبة في خط واحد على الجهة الخلفية، ضمن وحدات دائرية أنيقة داخل إطار مستطيل واحد.
يواصل هذا التوجه توحيد لغة تصميم الكاميرات التي رأيناها في أجهزة Galaxy Z Fold 7 وGalaxy S25 Edge وبعض هواتف Galaxy A، ليصبح شكل الجزيرة الرأسية علامة بصرية موحّدة لعائلة سامسونج.
Galaxy S26 Ultra… مزيد من الحساساتأما هاتف Galaxy S26 Ultra، المعرّف بالاسم الكودي M3، فيأتي هو الآخر بجزيرة كاميرات عمودية، لكن مع إضافة مستشعرين إضافيين بجوار الأعمدة الرئيسية للعدسات.
يوحي هذا الترتيب بوجود إعداد كاميرا أكثر تعقيدًا في النسخة الأعلى، مع احتمال تضمّنها عدسات زوم متقدمة ومستشعرات مساعدة للتركيز أو العمق، ما يكرّس مكانة “الألترا” كخيار التصوير الأكثر قوة في السلسلة.
استمرار استراتيجية التصميم الموحّديرى التقرير أن اعتماد نفس فلسفة جزيرة الكاميرات العمودية في سلسلة S26، بعد استخدامها في Z Fold 7 وS25 Edge وفئات أخرى، يعكس رغبة سامسونج في بناء هوية تصميمية موحدة يسهل تمييزها من النظرة الأولى.
تبتعد بهذه الخطوة، الشركة عن التغييرات الجذرية المتكررة في شكل الظهر والكاميرات، وتتبنى بدلاً من ذلك نموذجًا تدريجيًا للتطوير مع الحفاظ على “وجه” ثابت لسلاسلها الرائدة.
انسجام مع التسريبات السابقةتشير PhoneArena إلى أن هذه الصور المسرّبة تتطابق تقريبًا مع الرندرات غير الرسمية التي ظهرت في الأشهر الماضية لسلسلة Galaxy S26، سواء من ناحية موضع الكاميرات أو شكل الإطار الخلفي.
التطابق بين التسريبات السابقة واللقطات المستخرجة من برمجيات سامسونج يزيد من ثقة المتابعين بأن ما نراه الآن هو بالفعل شكل السلسلة المنتظرة عند الطرح التجاري.
تسريب من داخل البيت… ورسالة للمنافسةاللافت أن التسريب هذه المرة لم يأتِ من مورّد أغلفة أو مسرّب خارجي، بل من برمجيات سامسونج ذاتها، وهو ما يطرح تساؤلات حول الرقابة الداخلية على المواد التسويقية المبكرة.
في المقابل، يمنح هذا “الخطأ” الإعلام التقني فرصة لقراءة اتجاهات تصميم سامسونج مبكرًا، وربما يشكل نوعًا من الرسائل غير المباشرة للمنافسين وعلى رأسهم آبل، بأن الشركة ماضية في لغة تصميم مميزة وخاصة بها للسنوات المقبلة.