مصر: مشاورات مكثفة لاحتواء التوتر الإقليمى وجهود دبلوماسية لحل الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت مصر، الأربعاء، عن إجراء وزير الخارجية بدر عبد العاطي مشاورات مع نظرائه في الإمارات والسعودية وتركيا، بحثت “احتواء التوتر الإقليمي والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السودانية”.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، قبيل يوم من انطلاق جولة مفاوضات الخميس بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة يقودها الوسطاء، وتزامنا مع محادثات تنطلق الأربعاء في جنيف بشأن بحث حل الأزمة السودانية.
وأفادت الخارجية المصرية، في بيان الأربعاء، بأن عبد العاطي تحدث الثلاثاء مع وزراء خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، والإمارات، عبد الله بن زايد، وتركيا، هاكان فيدان.
وتركزت الاتصالات على “سبل تنسيق الجهود وتكثيفها من أجل احتواء التوتر الإقليمي الراهن، والحيلولة دون خروج الأوضاع عن السيطرة بشكل يزيد من حالة عدم الاستقرار والانفلات في المنطقة”.
وتطرقت مشاورات الوزير المصري مع نظرائه بالدول الثلاث، إلى “الوضع في السودان وجهود الوساطة الإقليمية والدولية القائمة بهدف التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة والعمل على نفاذ المساعدات الإنسانية، وكذا التطورات في منطقة القرن الأفريقي”.
ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، وسط محاولات عربية ودولية لحل الأزمة لم تسفر بعد عن وقف إطلاق النار.
كما تطرقت إلى “الجهود الرامية إلى وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة تسمح بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع”، وفق بيان الخارجية المصرية.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض الاحتلال الصهيوني مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
وينتظر أن تستأنف مفاوضات جديدة الخميس بحسب إعلان الوسطاء قبل نحو أسبوع، بينما تستمر الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر الماضي، على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
(الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل إيران التوتر السودان غزة مشاورات مكثفة مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الحج المصرية: استعدادات مكثفة لمخيمات منى وعرفات
مع تسارع الساعات واقتراب موعد ركن الحج الأعظم، تتابع رئاسة بعثه حج القرعة عن كثب الاستعدادات اللوجستية بمشعرى عرفات ومنى، أعلن اللواء أشرف عبد المعطي مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية، أن الوزارة قامت هذا العام بتعزيز جهودها لتوفير أفضل سبل الراحة والرعاية لحجاج القرعة خلال إقامتهم بمنطقة المشاعر المقدسة بعرفات ومنى من خلال توفير كافة الإمكانيات التي يحتاجها الحاج.
وأضاف أن بعثة الحج المصرية نجحت، بالتنسيق مع السلطات السعودية، في الحصول على مواقع متميزة لمخيمات حجاج القرعة بمشعر عرفات، تقع بالقرب من مسجد نمرة، وكذلك بمشعر منى بما يُسهل تنقلات الحجاج ويُقربهم من مواقع أداء المناسك.
وأضاف أن مخيمات بعرفات ومنى شهدت هذا العام تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية والخدمات، حيث تم تزويدها بعدد أكبر من تكييفات الفريون في ظل درجات الحرارة المرتفعة، إلى جانب تجهيز الحمامات بمرافق حديثة تليق بضيوف الرحمن كما تم تجهيز حمامات وممرات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح اللواء اشرف عبد المعطي مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية، أن الخيام مزودة بـ”صوفا بد” لتوفير راحة أكبر للحجاج داخل المخيمات.
وأشار إلى أن ضباط بعثة الحج المصرية يتواجدون ميدانيا بشكل يومي داخل المخيمات في عرفات ومنى لتفقد الأوضاع على مدار الساعة، ومتابعة تنفيذ خطة العمل، والتأكد من توافر جميع الخدمات المقدمة للحجاج على الوجه الأمثل، وتجربة واختبار التكييفات وكافة المرافق ومعالجة أي ملاحظات أو احتياجات على الفور.
وأوضح أنه يتم التنبيه على الحجاج بصورة منتظمة بعدم التعرض للشمس، وتفادى درجات الحرارة العالية لعدم التعرض للإجهاد الحرارى حفاظا على سلامتهم.
واكد أن وزارة الداخلية تضع راحة وسلامة الحجاج على رأس أولوياتها، وتسعى باستمرار إلى تطوير منظومة الحج من خلال تقديم خدمات متكاملة ترتقي إلى حجم ومكانة هذه الشعيرة العظيمة، وتليق بالحجاج المصريين.
اقرأ أيضاًرئيس بعثة الحج: وصول 6720 حاجا إلى المدينة المنورة
رئيس بعثة الحج: وصول 5540 حاجا للمدينة المنورة واستمرار التفويج لمكة المكرمة