«رائد كتابات الأطفال» لقب لازم شوقي حجاب طوال حياته، حبه للأطفال جعله متفردا في مجاله، يخلق شخصيات ويكتب أغاني، من أجل إدخال البهجة على الأطفال، وتكريمًا للدور الذي قدمه، أعلن أحمد أمين رئيس مهرجان «نبتة» للأطفال، إهداء النسخة الأولى للشاعر شوقي حجاب. 

العمل مع الأطفال 

«اللي بيشتغل للأطفال هيفضل طفل طول عمره» تعد هذه الجملة هي الدافع الأكبر، الذي جعل من شوقي حجاب شاعرًا للأطفال، وخلال استضافته في برنامج «صاحبة السعادة»، أكد أن الطفل يحتاج من يعبر عنه ويعمل من أجله، مؤكدًا أن هذا الأمر يجعله أكثر حيوية طوال حياته «مهما الإنسان يكبر في السنين، يفضل طفل في كل حاجة، طفل الروح، وطفل الأداء وطفل الرؤية للحياة».

 

شخصية بقلظ 

«بقلظ» أحد أشهر الشخصيات التي ابتكرها شوقي حجاب، والتي أعجب بها العديد من الأطفال، حتى أصبح «بقلظ» أيقونة طفولية لأجيال، وخلال استضافته في البرنامج نفسه كشف كواليس ابتكاره لهذه الشخصية قائلًا: «بقلظ ده أراجوز مصري تليفزيوني، خارج من فكرة بينوكيو، بس ده كانت مناخيره بتطول لما يعمل حجات كتير، وبقلظ ده شخصية بدائية زيه زي الأطفال، وأول مرة يحصل رد الفعل الكبير ده» 

أعمال شوقي حجاب للأطفال 

أكثير من 1000 أغنية قدمها شوقي حجاب، وحسبما ذكر في برنامج «مساء dmc»، أعمال الأطفال استحوذت على 80% من الأغاني، ومن ضمن هذه الأعمال: 

- ألبوم غنائي للأطفال بالاشتراك مع شقيقه سيد حجاب بعنوان «بابا حبيبي» 

- أغاني مسلسل الأطفال سكر وبنجر 

- أغاني مسلسل كوكي كاك  

- ابتكر العديد من الشخصيات التي أثرت في الأطفال مثل، دقدق وعم شكشك وضاضا العضاضة، وشخصية بقلظ الشهيرة. 

- عمل في صحافة الأطفال من خلال مجلة ميكي وسمير. 

مهرجان نبتة للأطفال 

أول مهرجان خاص بالأطفال، ويعد ضمن فعاليات مهرجان العلمين في نسخته الثانية، ويوفر «نبتة» ورش عمل عديدة للأطفال، لتنمية مهارتهم وتعزيز أفكارهم في العديد من المجالات. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة شوقی حجاب

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تُلزم رياض الأطفال بتخصيص 240 دقيقة لتعليم اللغة العربية

أبوظبي: «الخليج»


أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي عن إطلاق سياسة جديدة تُلزم رياض الأطفال في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية (من مرحلة ما قبل الروضة (المرحلة التمهيدية) / المرحلة التأسيسية الأولى للسنوات المبكرة إلى مرحلة الروضة الثانية/ السنة 1) بتعليم اللغة العربية ابتداءً من الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025/26.

تعزيز اللغة

وتهدف هذه الـخطوةٍ إلى تعزيز اللغة والهوية والانتماء بدءاً من سنوات التعلم الأولى، حيث لا تقتصر هذه المبادرة على تنمية مهارات القراءة والكتابة فحسب، بل تهدف إلى ترسيخ جذور اللغة الأم لدى الجيل القادم وبناء أساس متين منذ الصغر.

وبموجب سياسة منهاج اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال الصادرة عن الدائرة، سيحظى كافة الطلبة الصغار كل أسبوع بـ240 دقيقة لتعلم اللغة العربية وفق منهجية تتناسب مع مرحلتهم العمرية، على أن تزداد هذه المدة إلى 300 دقيقة بدءاً من العام الدراسي 2026/27. وتكفل السياسة الجديدة توفير تجربة تعليمية متسقة وعالية الجودة لكل طفل، سواءً كان من الناطقين بالعربية أو من المتعلمين الجدد لها، وذلك خلال هذه المرحلة التي تعتبر من أكثر المراحل أهمية في تطور اللغة، كما تتيح هذه التجربة للطلبة تنمية ثقتهم في لغتهم الأم التي تربطهم مع ثقافتهم ومجتمعهم ومستقبلهم.

تستند هذه السياسة إلى نتائج الأبحاث التي تؤكد أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي المرحلة الأنسب لتعلم اللغات، وإلى نتائج الاستبيان الذي أجرته الدائرة والذي أظهر أن غالبية الأطفال يواجهون صعوبة في التحدث باللغة العربية بثقة، بالرغم من استخدامها الواسع في منازلهم. ومن هذا المنطلق، تهدف السياسة إلى ردم هذه الفجوة من خلال شراكة فعالة بين المدارس وأولياء الأمور لضمان بقاء اللغة العربية حية ومزدهرة في مسيرة الأجيال القادمة.

تجربة تعليمية

تتيح السياسة للطلبة الصغار فرصة خوض تجربة تعليمية تفاعلية وممتعة ترتكز على اللعب، وسرد القصص، والأناشيد، والاستكشاف، وتنص على اعتماد مسارين تعليميين، أحدهما مخصص لتعزيز قدرات الناطقين باللغة العربية، والآخر موجه للمتعلمين من غير الناطقين بها، بما يضمن تلبية احتياجات كل طفل تبعاً لمستواه اللغوي، سواء كان ناطقاً باللغة الأصلية أم مبتدئاً. وبفضل المعلمين المؤهلين تدريباً خاصاً، والمصادر التعليمية الحديثة، والأنشطة الصفية المحفّزة، ستغدو اللغة العربية تجربة يومية محببة يتطلع إليها الطلبة بكل شغف.

تمكين الأطفال

وقالت مريم الحلامي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم المبكر في دائرة التعليم والمعرفة: «تهدف هذه المبادرة إلى تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من اكتساب اللغة، وترسيخ الهوية، وتعزيز الانتماء منذ اللحظة الأولى، كما نطمح لأن تكون اللغة العربية جزءاً جوهرياً من تجربة الطفل اليومية، وأن تنبض بالحيوية والتفاعل في كل فصل دراسي وكل منزل».

سدّ الفجوة

تعمل السياسة الجديدة على سدّ الفجوة بين تعليم اللغة العربية في الحضانات، بما يتماشى مع معايير سياسة مؤسسات التعليم المبكر، وبين التعليم الإلزامي للغة العربية في الحلقة الأولى وفقاً لمتطلبات وزارة التربية والتعليم، وبما يضمن تطوراً تدريجياً وسلساً للمهارات اللغوية خلال مراحل الطفولة المبكرة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه السياسة تُولي دور أولياء الأمور أهمية محورية في الرحلة التعليمية، وستعمل المدارس على تزويدهم بالأدوات والتحديثات اللازمة، بما يتيح لهم المشاركة الفاعلة في هذه التجربة الغنية، سواءً من خلال ممارسة المفردات الجديدة في المنزل، أو قراءة القصص مع أبنائهم، أو المشاركة في الفعاليات المدرسية التي تحتفي باللغة العربية.

ويمثل منهاج اللغة العربية الجديد في مرحلة رياض الأطفال جزءاً من الرؤية الشاملة لدائرة التعليم والمعرفة، والتي تهدف إلى ترسيخ اللغة العربية كأسلوب حياة ينبض بالتفاعل والانتماء، لا كمجرد مادة دراسية يتلقاها الأطفال.

مقالات مشابهة

  • صرخة فنية تقاوم الإبادة.. مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يوثق نضال الفلسطينيات
  • 5 نصائح لضمان روتين صحي للأطفال خلال إجازة الصيف
  • (لمة فرح) … فعالية ترفيهية ومجتمعية للأطفال بحي الزهراء بحمص
  • توفير الرعاية الكاملة لـ 3 أطفال ألقتهم أسرتهم بالشارع ببورسعيد
  • 280 لاعباً في النسخة الأولى من بطولة دبي المفتوحة للكاراتيه
  • أبوظبي تُلزم رياض الأطفال بتخصيص 240 دقيقة لتعليم اللغة العربية
  • فعاليات ترفيهية للأطفال في المضيبي بمناسبة عيد الأضحى
  • الشرطة الألمانية تطلق النار على امرأة طعنت العديد من رواد مهرجان للخمور
  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»
  • شوقي علام: كتاتيب القرية هي المدرسة الأولى التي نتعلم ونتربى فيها