مواد الصف الثاني الثانوي في نظام الثانوية العامة الجديد 2025
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بعد الإعلان عن نظام الثانوية العامة الجديد 2025، ازدادت معدلات البحث من قبل طلاب الصف الأول والثاني الثانوي عن المواد المقررة في هذا النظام الجديد.
وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على تزويد متابعيها من الطلاب وأولياء بكافة المستجدات. لذا، ننشر لكم في الفقرات القادمة معرفة كل ما يخص نظام الثانوية العامة الجديد 2025.
أعلن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تفاصيل نظام الثانوية العامة الجديد 2025.
ويهدف هذا النظام إلى إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية.
ويأتي هذا ضمن خطة متكاملة لضمان توزيع المحتوى بشكل متوازن، بحيث لا يشكل عبئًا زائدًا على الطلاب.
كما استعرض الوزير في المؤتمر خطة الوزارة للعام الدراسي 2024/2025، مشيرًا إلى أن هذا النظام تم تطويره بناءً على أسس علمية دقيقة، بمشاركة خبراء متخصصين.
أبرزها إلغاء الجغرافيا.. تفاصيل نظام الثانوية العامة الجديد 2025 تغييرات تاريخية في نظام الثانوية العامة.. اعرف التفاصيل كاملةوقد شمل تطوير النظام حوارًا مجتمعيًا واسع النطاق مع الخبراء والمعلمين ومديري الإدارات التعليمية، بالإضافة إلى مجلس الأمناء والأهالي، وكذلك بعض أساتذة الإعلام المتخصصين في التعليم.
مواد الصف الثاني الثانوي في نظام الثانوية العامة الجديد 2025من المقرر أن يتضمن المنهج الدراسي للصف الثاني الثانوي في نظام الثانوية العامة الجديد 2025 المواد التالية:
1. تم تعديل مادة الرياضيات لتصبح مادة واحدة فقط في النظام الجديد.
2. مادة اللغة الأجنبية الثانية أصبحت مادة نجاح ورسوب لا تُحتسب ضمن المجموع.
3. عدد المواد الدراسية لطلاب الصف الثاني الثانوي في النظام الجديد انخفض إلى ست مواد بدلًا من ثمانية مواد في العام الماضي.
4. لطلاب الشعبة العلمية، تتضمن المواد في نظام الثانوية العامة الجديد 2025: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، الرياضيات، الأحياء، الكيمياء، والفيزياء. سيتم إدراج مادة التاريخ بدلًا من الأحياء في العامين الدراسيين القادمين.
5. أما لطلاب الشعبة الأدبية، تشمل المواد الدراسية في العام الدراسي القادم 2024/2025: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ، الجغرافيا، علم النفس، والرياضيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثانوية العامة نظام الثانوية العامة نظام الثانوية العامة الجديد 2025 الصف الثانی الثانوی فی
إقرأ أيضاً:
التفلون وإخوته.. كيميائيون يعلنون بداية النهاية لعصر المواد الأبدية
في كل مطبخ عصري، ستجد مقلاة غير لاصقة أو وعاء مقاوما للدهون، يسهل تنظيفه ويوفر الطهو الصحي من دون زيت كثير.
ولكن هناك ما يختبئ خلف هذه الراحة اليومية، وهو خطر كيميائي صادم يحمل اسما دراميا بعض الشيء؛ المواد الأبدية، التي تعرف بأنها مركبات صناعية مقاومة للتحلل، يمكن أن تبقى في أجسامنا وبيئتنا عقودا طويلة.
لكن دراسة جديدة من جامعة تورونتو، نشرت في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز"، قد تغير المعادلة، إذ أعلن فريق من باحثي الجامعة عن تطوير مادة سطحية غير لاصقة، تؤدي الوظيفة نفسها من دون الاعتماد على كميات كبيرة من هذه المواد السامة، مما يشكل ثورة واعدة في علوم المواد وسلامة المستهلك.
المواد الأبدية، أو ما يُعرف علميا باسم "مواد بيرفلورو ألكيل وبولي فلورو ألكيل"، هي مجموعة من المواد الكيميائية التي لا تتحلل طبيعيا في البيئة أو الجسم البشري، وذلك يجعلها تتراكم على مدى الزمن.
تستخدم هذه المركبات منذ الخمسينيات في منتجات مثل أواني الطهو غير اللاصقة (التفلون) والملابس المقاومة للماء وتغليف الوجبات السريعة ومواد إطفاء الحرائق.
ورغم فاعليتها، فقد أظهرت الدراسات العلمية ارتباطها بأنواع مختلفة من الاضطرابات الصحية يأتي على رأسها السرطان.
والمشكلة الكبرى أن هذه المواد لا تختفي، فهي تلوّث المياه والتربة والهواء، ورصدت في دم الإنسان والحيوان في معظم أنحاء العالم، بل حتى في القطب الشمالي.
وقد واجه الكيميائيون منذ سنوات صعوبة في إيجاد بديل يقدّم الخصائص "السحرية" نفسها التي توفرها تلك المواد، أي مقاومة الماء والزيت والحرارة، من دون أن يحمل مخاطر صحية.
الفريق الكندي بقيادة الدكتورة أليسون ريتشاردز نجح في ذلك جزئيا، من خلال تطوير طلاء جديد قائم على مادة "بولي ديميثيل سيلوكسان" وهي آمنة ومرنة، وتستخدم أصلًا في الأجهزة الطبية.
إعلانوبحسب الدراسة، فهذا المركب هو أحد تركيبات السيليكون، لكن على عكس السيليكون التقليدي، يربط العلماء سلاسل قصيرة من بولي ديميثيل سيلوكسان بمادة أساسية إضافية، تعمل كقاعدة، بينما تمتد منها شعيرات من بولي ديميثيل سيلوكسان بحجم النانو، وعلى سبيل التقريب يمكنك تخيلها كشعيرات فرشاة تخرج من القاعدة الخشبية.
إلى جانب ذلك، اعتمد العلماء على تقنية التقشير النانوي التي تعطي السطح بنية مجهرية تمنع التصاق الدهون أو السوائل، مع كميات ضئيلة من المواد الخالدة القصيرة السلسلة، والتي استخدمت لدعم الأداء، لكنها أقل قدرة على التراكم الحيوي من الأنواع التقليدية.
تجارب أولية ناجحةقام الفريق البحثي بتغليف مادتهم الجديدة بقطعة قماش، ثم وضعوا عليها قطرات من زيوت مختلفة لمعرفة مدى قدرتها على طردها. وعلى مقياس طورته الجمعية الأميركية لكيميائيي المنسوجات، حقق الطلاء الجديد درجة 6، مما جعله على قدم المساواة مع العديد من الطلاءات القياسية القائمة على "المواد الأبدية".
هذا التوازن بين الأداء والسلامة يمهد الطريق نحو منتجات مقاومة للبقع والالتصاق لا تُهدد الصحة العامة أو البيئة.
ويقول الباحثون، في بيان رسمي من الجامعة، إن الهدف الأسمى في هذا المجال هو التوصل إلى مادة تتفوق في الأداء على التفلون، ولكن من دون مواد أبدية على الإطلاق.
ويضيفون "لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، ولكن هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة