تصالح هيفاء وهبي وشركة "الريماس".. وإسحاق إبراهيم: تجمعنا علاقة مودة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف الدكتور ممدوح الورداني، العضو المنتدب لشركة الريماس للإنتاج الفني، عن التطورات الجديدة بشأن الشكوى المقدمة من الشركة إلى نقابة المهن التمثيلية، ضد الفنانة هيفاء وهبي.
وقال الورداني، في بيانٍ صحفي، إنه "كان هناك خلافًا بالفعل، يعود تاريخه إلى عام 2017، متمثل بين شركة ريماس، ومدير أعمال هيفاء وهبي آنذاك، وبناءً عليه تقدمنا مؤخرًا بشكوى لنقابة المهن التمثيلية، وقد جرى التواصل بينها وبين والمنتج إسحق إبراهيم، رئيس مجموعة إسحق جروب، وتم توضيح الأمر بينهما".
وأوضح أنه جرى التنازل عن الشكوى المقدمة لنقابة الممثلين، برئاسة الدكتور أشرف زكي، مساء اليوم الأربعاء.
ومن جانبه، أكد المنتج إسحق إبراهيم، أنه لا توجد أي خلافات مع هيفاء وهبي، إذ تجمعهما علاقة مودة واحترام منذ سنوات، ومن المقرر أن يكون هناك تعاونا فنيًا خلال الفترة القليلة المقبلة.
بيان نقابة المهن الموسيقية والتمثيلية
وكانت نقابتا المهن الموسيقية والتمثيلية، أصدرت بيانًا مشتركًا حول أزمة هيفاء وهبي، جاء به: "خاطب الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، نظيره الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، بخطاب رسمي باعتبارهما وكيلي اتحاد النقابات الفنية".
وأضاف البيان: "طالب أشرف زكي من مصطفى كامل، تفعيل دور اتحاد النقابات بضرورة التعاون المفروض قانونيًا وأدبيًا وإداريًا، حيث أخلت هيفاء وهبي ببنود تعاقدها مع شركة إنتاج سينمائي، رغم حصولها علي عربون التعاقد ولم تنفذ ما جاء بقرار لجنة التحقيق بنقابة المهن التمثيلية، والذي تلاه إيقافها عن العمل ومنع التصريح لها مجددًا".
وجاء الطلب تزامنًا مع ورود شكوى رسمية لنقابة المهن الموسيقية، من منظم حفلات بغياب هيفاء وهبي عن حفلها المتفق عليه في الساحل الشمالي يوم 19 يوليو الماضي، رغم حصولها على المبلغ المتفق عليه، ما تسبب في أضرار مالية كبيره لمنظم الحفل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال هيفاء وهبي الدكتور أشرف زكي الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفي كامل الفنانة هيفاء وهبي المهن الموسيقية بيان نقابة المهن الموسيقية هيفاء وهبى مدير أعمال هيفاء وهبي مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية نقابة المهن التمثيلية نقابة المهن الموسيقية نقيب المهن التمثيلية
إقرأ أيضاً:
فيديوهات مفبركة لفنانين.. المهن التمثيلية: مشروع قانون لتشديد العقوبات على جرائم الذكاء الاصطناعي
أكد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، المحامي شعبان سعيد، أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي جعلا الفنانين أكثر عرضة للتجاوزات الرقمية من أي وقت مضى.
وأوضح المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية أن النقابة رصدت خلال الفترة الأخيرة صورًا ومقاطع مفبركة لفنانات تظهرهن بشكل مسيء وبملابس غير لائقة، وهي مواد يصعب على الجمهور التمييز بين حقيقتها وبين كونها مُنتجة بالذكاء الاصطناعي، ما استدعى تدخّلًا عاجلًا لحماية أعضائها.
لجنة متخصصة لرصد الانتهاكات وتقديم البلاغاتوأضاف المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية في مداخلة هاتفية ببرنامج العاشرة مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ على شاشة إكسترا نيوز، أن النقابة شكّلت لجنة قبل أربعة أشهر لحصر جميع التجاوزات، وقد تلقت بالفعل عشرات البلاغات من الفنانين المتضررين.
وأشار شعبان سعيد إلى أنه تم تقديم عدد من الشكاوى للنيابات المختصة وما زالت قيد الفحص والتحقيق، لافتًا إلى أن النقابة تواجه صعوبات كبيرة في تعقب الجناة بسبب عدم وجود قوانين حديثة تتعامل مباشرة مع جرائم الذكاء الاصطناعي.
ورغم وجود قوانين مثل حماية الملكية الفكرية لعام 2002 وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، إلا أنها بحسب سعيد تتيح فقط تقديم البلاغات دون منح النقابة أدوات فعالة لملاحقة المتورطين.
وأشار شعبان سعيد إلى أن الأجهزة المختصة قد تنجح أحيانًا في الوصول إلى مرتكبي الجرائم، إلا أن معظم الحسابات المستخدمة تكون من خارج البلاد أو تُغلق فور نشر المحتوى، مما يجعل عملية التتبع شديدة التعقيد.
وشدد شعبان سعيد، على أن جرائم الذكاء الاصطناعي أكثر زئبقية من جرائم السب والقذف التقليدية، وتحتاج إلى أدوات تقنية وتشريعية متقدمة لمواجهتها.
وكشف شعبان سعيد أن النقابة تشارك حاليًا في إعداد مشروع قانون جديد لتشديد العقوبات على جرائم الذكاء الاصطناعي، خاصة أن الفنانين من أكثر الفئات المتضررة من هذه الممارسات، وسيُعرض المشروع مع بداية انعقاد دورة مجلس النواب المقبلة، بهدف وضع إطار قانوني رادع يواجه عمليات التزييف الرقمي ويحمي الفنانين، مؤكدًا أن أي شخص يثبت تورطه في إنتاج محتوى مسيء سيُحاسب جنائيًا ومدنيًا، لكن يبقى التحدي الأكبر في ضبط الجناة لا في معاقبتهم فقط.