المجلس الانتقالي يرفض أي نشاط سياسي لحزبي الإصلاح والمؤتمر في الجنوب
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً رفضه لإقامة أي أنشطة للقوى الحزبية والسياسية “المعادية” التي اجتاحت الجنوب عام 1994.
وفي اجتماعها الدوري برئاسة علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي، أكدت الجمعية رفضها القاطع لما وصفته بـ “محاولات إعادة تمكين القوى الحزبية والسياسية التي اجتاحت الجنوب عام 1994″، واتهمت هذه القوى بالتعاون مع الحوثيين.
جاء هذا الاجتماع بعد يومين من اقتحام أنصار المجلس فعالية شبابية نظمتها وزارة الشباب والرياضة في مدينة عدن برعاية وزير الشباب والرياضة نايف البكري، القيادي في حزب الإصلاح، وسط معلومات عن تحركات لإقامة فعاليات لحزب المؤتمر بدعم من أحمد علي عبدالله صالح.
وذكرت الجمعية الوطنية في اجتماعها أن “لا مكان لهذه القوى اليوم في الجنوب”، معبرةً عن رفضها الشديد لإقامة “أي نشاط أو فعالية سياسية على أرض الجنوب بتنظيم من أحزاب معادية”، في إشارة إلى حزبي الإصلاح والمؤتمر.
كما طالبت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية الحكومة بـ “أداء واجباتها تجاه شعب الجنوب”، وأوصت هيئة رئاسة الانتقالي بـ “مراجعة أدائها واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال استمرار الفشل الذي يعرض الشعب لمزيد من المعاناة”.
وأكدت الجمعية الوطنية على أهمية إعادة المؤسستين الإعلاميتين العريقتين (تلفزيون وإذاعة عدن) للعمل من مدينة عدن، بالإضافة إلى إعادة عمل وكالة أنباء عدن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات: لا فوز بالتزكية في الشيوخ.. وهذه معايير إعادة الترشح
أكد المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن توزيع الناخبين في انتخابات مجلس الشيوخ يتم وفقًا لمعيار ثابت، يراعي قرب اللجنة الفرعية من محل سكن الناخب المثبت في بطاقة الرقم القومي، مع مراعاة التوزيع العددي المتكافئ بين اللجان، بحيث تكون الكثافة متقاربة في جميع اللجان الفرعية.
وأوضح بدوي في لقاء خاص مع الإعلامي هشام عبد التواب، ببرنامج «الشارع النيابي»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الفوز في النظام الفردي يتطلب حصول المرشح على الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة في دائرته الانتخابية، أي ما يعادل 50% +1 وفي حال عدم حصول أي مرشح على هذه النسبة، تُعاد الانتخابات بين المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من الأصوات الصحيحة، بعدد يعادل ضعف عدد المقاعد المخصصة للدائرة.
وبالنسبة لنظام القوائم، أشار بدوي إلى أنه يشترط لفوز القائمة الوحيدة المترشحة أن تحصل على 5% على الأقل من عدد الناخبين المقيدين في الدائرة، وإذا لم تحقق هذه النسبة، يُعاد فتح باب الترشح لشغل المقاعد المخصصة.
وأضاف أن هذا الشرط ينطبق أيضًا على المرشح الفردي في حال ترشّح بمفرده في دائرة انتخابية، إذ يجب أن يحصل على 5% على الأقل من إجمالي عدد الناخبين المقيدين بتلك الدائرة حتى يُعلن فوزه، وفي حال عدم تحقق ذلك يُعاد فتح باب الترشح من جديد.
وشدد رئيس الهيئة على أنه «لا يوجد ما يسمى بالفوز بالتزكية في الانتخابات النيابية»، مؤكدًا أن حصول المترشح أو القائمة على الحد الأدنى من تأييد الناخبين هو شرط أساسي للفوز.