أفضل المواقع للتدريب العملي على البرمجة للمبتدئين والمحترفين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بعد أن انطلقت في رحلتك في تعلم البرمجة، حان الوقت لتشرع في التدريب العملي للخطوات النظرية التي عرفتها. ولأن البرمجة ليست مجرد رياضة يمكن مشاهدتها فقط، فالاطلاع على الدورات التدريبية ومشاهدة مقاطع الفيديو التي تعرض مبادئ البرمجة وأساسياتها مفيد. لكن لكي تطور مهارات حقيقية لسوق العمل، يجب عليك كتابة الأكواد البرمجية بنفسك.
لذلك نرشح لك بعض أفضل المواقع على الإنترنت التي تمنحك فرصة ممارسة مهاراتك في البرمجة بصورة عملية، سواء كنت مبتدئًا أو محترفًا في هذا المجال.
نصائح لتعلم البرمجة على الإنترنت
قبل البدء في التدريب، من المهم أن تحدد أهدافك من تعلم البرمجة بدقة، وهذه بعض الأسئلة الضرورية التي يجب أن تطرحها على نفسك: هل تسعى لتغيير مسارك المهني والعمل في مجال البرمجة؟ هل لديك فكرة تطبيق ترغب في تطويرها؟ هل تدرس مجالا متعدد التخصصات ستفيدك فيه معرفتك بالبرمجة؟
إجاباتك عن هذه الأسئلة ستساعدك في تحديد نوع لغة البرمجة التي ينبغي لك تعلمها، وكذلك المستوى الذي ترغب في الوصول إليه، ومدى التزامك بهذا الأمر، والموارد التي ستحتاجها. فمثلا إن كنت تسعى لتطوير تطبيق للهواتف الذكية، فقد تحتاج إلى التعمق أكثر في مجالات معقدة مثل الخوارزميات وهياكل البيانات (Data Structures).
في البداية عليك اختيار لغة البرمجة المناسبة لك، إذ تختلف لغات البرمجة في أغراضها. مثلا، يبدأ المبتدئون غالبًا بتعلم لغات “إتش تي إم إل” (HTML) و”سي إس إس” (CSS) والهدف منهما تصميم المواقع على الإنترنت. أما في المستويات الأكثر تقدمًا، فتعدّ لغات مثل “جافاسكربت” (JavaScript) و”بايثون” (Python) و”إس كيو إل” (SQL) من أشهر لغات البرمجة.
وإذا كنت مهتمًّا بتطوير تطبيقات الهاتف الذكي، فيمكنك التفكير في لغة “سويفت” (Swift) أو “كوتلن” (Kotlin). أما إن كنت مهتما بتصميم الألعاب، فإن لغات مثل “يونيتي” (Unity) أو “سي شارب” (C#) تعد خيارات جيدة. وإن كنت لم تحدد بعد المجال الذي ترغب فيه، فإن لغة “بايثون” من اللغات المرنة والسهلة التعلم التي تناسب العديد من التطبيقات.
يمكنك بعدئذ المشاركة في مساقات مختلفة على الإنترنت، إذ يمكن أن توفر لك مسار تعلم منظم، وتتيح لك تلك المساقات جدولًا مرنًا يناسب وقتك. ستجد في تقريرنا السابق أسهل لغات البرمجة التي يمكنك تعلمها وترشيحات لبعض المساقات المهمة على الإنترنت، اطّلع عليها: أسهل لغات البرمجة للمبتدئين.. كيف تبدأ رحلتك في عالم البرمجة؟
كذلك من النصائح المهمة لتعلم البرمجة هي مشاهدة مقاطع الفيديو على يوتيوب، فقد تساعدك تلك المقاطع في فهم كيفية تصحيح الأخطاء البرمجية.
وفي النهاية، يأتي دور ممارسة ما تعلمته وتطبيقه في مشاريع برمجة، وهو أمر بالغ الأهمية في رحلة تعلمك للبرمجة.
أفضل المواقع للتدريب على البرمجة
إن لم تجد الفرصة لتطبيق ما تعلمته في مشروع حقيقي، يمكنك الاستفادة من المواقع التالية التي تقدم لك الفرصة للتدريب على مهارات البرمجة
موقع “كودر بايت”
يقدم موقع “كودر بايت” (Coderbyte) منصة مميزة لممارسة مهارات البرمجة بأكثر من ألفي تحدٍّ في تطوير واجهات المواقع الأمامية والخلفية وهياكل البيانات والخوارزميات. يدعم الموقع أكثر من 30 لغة برمجة، مثل لغة “بايثون” و”جافاسكربت” و”سويفت” و”روبي” (Ruby)، مما يوفر مجموعة واسعة ومتنوعة من فرص التدريب.
يقدم كذلك مكتبة ضخمة تضم أكثر من 3 ملايين حل، لذا يمكنك التعلم من أعمال المبرمجين الآخرين. لكن قد تكون واجهة المستخدم معقدة قليلا للمستخدمين الجدد، وذلك يجعل التصفح والعثور على التحديات المناسبة صعبًا في البداية.
موقع “بلورال سايت”
يوفر موقع “بلورال سايت” (Pluralsight) منصة تعليمية شاملة، مع دورات في مختلف لغات البرمجة مثل “بايثون” و”جافاسكربت” و”إتش تي إم إل” و”سي إس إس”، كما يوفر الموقع تجربة تعليمية مخصصة عبر جلسات تدريبية ودعم بلغات متعددة.
تساعد مسارات التعلم وتقييم المهارات في تتبع مستوى التقدم والتركيز على النقاط التي تحتاج إلى تحسين مستواك. الجانب السلبي هو التفاعل المحدود مع مدربي الدورات وخبراء المجال، فقد يعيق الفرصة للحصول المباشر على التعليقات والملاحظات على أدائك.
موقع “إيدابت”
يوفر موقع “إيدابت” (Edabit) أكثر من 10 آلاف تحد تفاعلي لمشاريع البرمجة، تتباين من المستويات المبتدئة إلى المتقدمة، وذلك يسهل من مهمتك في العثور على تمارين تناسب مستوى مهارتك الحالي. يقدم الموقع أيضا دروسًا تعليمية موجهة للمبتدئين لمساعدة المبرمجين الجدد على فهم أساسيات المجال قبل محاولة تعلم حل مشكلات معقدة أكثر.
يتيح محرر البرمجة المدمج ممارسة كتابة الأكواد البرمجية دون الحاجة إلى الانتقال بين التطبيقات المختلفة. ومع ذلك، أشار بعض المستخدمين إلى أن الموقع يستخدم بعض لغات البرمجة القديمة.
موقع “كود إنغيم”
يجمع موقع “كود إنغيم” (CodinGame) بين ممارسة مهارات البرمجة والألعاب، ليجعل عملية التعلم ممتعة وجذابة أكثر. ويدعم الموقع أكثر من 25 لغة برمجة، ومنها لغات “بايثون” و”سي بلس بلس” (C++) و”جافا” (Java).
كما يتميز بمباريات فردية ووضع متعدد للاعبين، وذلك يضيف عنصرًا تنافسيا إلى تعلم البرمجة.
موقع “بروجكت أويلر”
يركز موقع “بروجكت أويلر” (Project Euler) على حل المسائل الرياضية المعقدة باستخدام البرمجة، فيساعدك على تحسين مهارات البرمجة والرياضيات معًا. كذلك يوفر الموقع مجموعة واسعة من التحديات التي تشجع على التفكير المنطقي وتطور قدرات حل المشكلات.
يتطلب الموقع امتلاك مهارات رياضية قوية، وهذا قد يمثل تحديًا لمن لا يحبون الرياضيات، لذا قد لا يناسب الجميع.
موقع “وان مانث”
يقدم موقع “وان مانث” (One Month) مسار تعلم منظم ليسهل عملية تعلم البرمجة وتطوير الويب خلال 30 يومًا. تغطي الدورات الأساسية المتاحة لغات برمجة متعددة مثل “إتش تي إم إل” و”بايثون” و”إس كيو إل” و”روبي”، مع التركيز على إعداد مشاريع حقيقية لتوفير تجربة عملية.
هذا الموقع مناسب إن كنت ستبدأ في تعلم أساسيات المجال، لكنه قد لا يكفي لمن وصل إلى مستوى متقدم في رحلة التعلم.
الممارسة العملية للبرمجة ضرورية لتطوير مهاراتك، إذ توفر لك هذه المواقع مجموعة من التحديات والموارد لمساعدتك على تحسين مهاراتك في رحلة تعلم البرمجة.
المصدر : مواقع إلكترونية
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مهارات البرمجة على الإنترنت تعلم البرمجة لغات البرمجة أکثر من
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يعقد اجتماعًا لمتابعة تنفيذ مبادرة اليونسكو "أنا مدينة تعلم"
عقد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع اللجنة المشكلة بالقرار رقم 220 لسنة 2025، لمتابعة تنفيذ مبادرة منظمة اليونسكو "أنا مدينة تعلُّم"، وذلك في إطار سعي المحافظة للانضمام إلى شبكة مدن التعلم العالمية، وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
شهد الاجتماع حضور الدكتورة هدى السعدي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، وأنور جمال، مدير عام فرع ثقافة قنا، والدكتورة دعاء كمال، مديرة مكتبة مصر العامة، وعبدالرحيم يوسف، مستشار المحافظ للمعلومات، وهند سعيد، مدير إدارة التعاون الدولي، والدكتورة نجاة عبده، ممثلة عن مديرية التربية والتعليم، وحنان صابر، مديرة وحدة تكافؤ الفرص، إلى جانب عدد من مسؤولي مديريات التربية والتعليم، والقوى العاملة، والتضامن الاجتماعي، وهيئة محو الأمية.
وفي مستهل الاجتماع، استعرض المحافظ أهداف مبادرة اليونسكو "أنا مدينة تعلُّم"، مشيرًا إلى أن محافظة قنا تعد من المحافظات المرشحة ضمن المبادرة لما تمتلكه من مقومات تعليمية وثقافية، مؤكدًا علي أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة ومحفزة، موضحًا أن مفهوم "مدينة التعلُّم" لا يقتصر على المؤسسات التعليمية فحسب، بل يشمل كل ما يسهم في تمكين الأفراد من الوصول إلى المعرفة وتحليلها واستخدامها في مجالات الحياة المختلفة، بما يُعزز من قدرات المجتمع في مواجهة تحديات العصر الرقمي والثورة التكنولوجية.
كما شدد محافظ قنا، على أهمية توجيه الجهود نحو فئات بعينها داخل المجتمع، مثل المرأة، والأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم من الفئات الأولى بالرعاية، بهدف تحقيق العدالة المعرفية والمساواة في فرص التعلم.
وفي إطار تبادل الخبرات، أجرى المحافظ مداخلة هاتفية مع الدكتورة ولاء جزر، مسؤولة وحدة التعلم بمنظمة اليونسكو في محافظة الشرقية، والتي قدّمت عرضًا تفصيليًا حول آليات تنفيذ المبادرة، وأجابت عن استفسارات أعضاء اللجنة، مشيرة إلى أهمية تسجيل محافظة قنا على المنصة الرسمية للمبادرة قبل الخامس من يونيو الجاري.
ومن جانبها أعربت الدكتورة ولاء عن سعادتها بالمشاركة في الاجتماع، وأكدت أن المبادرة تمثل منصة فاعلة لتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة، وتحفيز المعرفة على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.
وفي ختام الاجتماع، أكد محافظ قنا أن المبادرة تُجسد التزام الدولة المصرية بأهداف رؤية مصر 2030، والسير بخطى ثابتة نحو بناء الجمهورية الجديدة، برعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما شدد على أن محافظة قنا، بجميع أجهزتها وشركائها، ستسخر كافة الإمكانات المادية والبشرية من أجل توفير فرص التعلم مدى الحياة لكافة المواطنين دون تمييز، دعمًا لمسيرة التنمية وبناء الإنسان المصري.