أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

يبدو أن الإنجازات "الفضائحية" للجزائر لم تعد تقتصر على السياسة فقط، بل امتدت لتشمل الحقل الرياضي كذلك، حيث بصمت بلاد الكابرانات على مشاركة جيدة لكنها لا تخلوا من الطابع الذي اعتادت البعثات الجزائرية تكريسه في كل المناسبات القارية والدولية، وهي قاعدة شملت أيضا الأولمبيات التي احتضنتها باريس مؤخرا.

وبداية هذه الفضائح، كانت مع تفجر قضية إشراك الملاكمة إيمان خليف في المنافسات الأولمبية النسائية، رغم أنه سبق للاتحاد الدولي أن منعها من المشاركة في بطولة العالم العام الماضي، لعدم تجاوزها اختبارات الأهلية الجنسية، مما يعني أنها رجل.

وكانت اللجنة الدولية قد بررت قرارها حينها بأن خليف حرمت من خوض نهائي بطولة العالم في نيودلهي بسبب عدم استيفاء معايير أهلية الجنس و"مستويات هرمون التستوستيرون"، بحسب موقع الألعاب الأولمبية الذي حذف لاحقا التفسير.

وفي فضيحة أخرى كان بطلها مدرب جزائري، قررت اللجنة الأولمبية الدولية منع المدرب من المشاركة في فعاليات أولمبياد باريس، بسبب تورطه في واقعة سرقة بأولمبياد طوكيو اليابانية، شملت حاجيات غرفة إقامته في القرية الأولمبية، وهو ما دفع اللجنة المنظمة إلى مراسلة اللجنة الأولمبية الجزائرية ومطالبتها بدفع 250 ألف ين ياباني كتعويض.

وفي ثالث الفضائح والتي لم يتم تأكيدها بعد، فقد فجرت تقارير إعلامية فرنسية فضيحة مدوية في وجه المشاركة الجزائرية في  أولمبياد باريس، حيث أشارت إلى أن العداء "جمال سجاتي" المتوج بالميدالية البرونزية ضمن سباق 800م، بات متهما بتناول منشطات، وذلك على خلفية التحقيق الذي أجراه مكتب مركزي مكلف بمكافحة المنشطات، الخميس الماضي.

وارتباطا بالموضوع، أوضحت صحيفتي "ليكيب" و"لوفيغارو" أن مكتب المدعي العام سالف الذكر، وبناء على نتائج التحقيق، تواصل مع العداء الجزائري ومدربه "عمار بنيدة"، من أجل الاستماع إليهما على خلفية تعاطي مواد محظورة، مشيرة إلى أن المعني بالأمر لم يرد على اتصالات المدعي العام.

وفي آخر الإنجازات الفضائحية، كشفت تقارير إعلامية جزائرية، ان السلطات الجزائرية تتسترت على فضيحة هروب خمسة رياضيين جزائريين واختفائهم عن أنظار البعثة، مذكرة أنه ليست هذه المرة الأولى التي يفر فيها الرياضيون الجزائريون بل سبق أن فر مسؤولون ومدربون بالإضافة لخمسة لاعبات جزائريات واثنين من المدربين بدورة الألعاب البارالمبية بريو دي جانيرو سنة 2016.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

جهاز الاستخبارات الروسي يكشف صفقة فساد وسرقة أموال جديدة بين أوكرانيا والأوروبيين

روسيا – كشف جهاز للاستخبارات الخارجية الروسية خطة جديدة أعدها نظام كييف وشركاء أوروبيون مؤثرون ورجال أعمال فاسدون، لتحويل أموال دافعي الضرائب الغربيين عبر صفقات إمداد ذخائر مبالغ بأسعارها.

وتتمحور الخطة حول توفير ذخائر المدفعية لقوات الجيش الأوكراني في إطار ما يُعرف بـ”مبادرة الذخيرة التشيكية”، وذلك عبر الشركة البولندية الوسيطة “PHU LECHMAR” وتقوم الآلية على:

شراء الذخائر من دول في شرق أوروبا وغيرها بسعر يقارب 1000 دولار للقذيفة الواحدة. تغيير العلامات التجارية لهذه الذخائر. تسليمها للأوكرانيين على أنها منتجات بولندية بقيمة تصل إلى 5000 دولار للقذيفة الواحدة. تحمل دول غربية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا والدنمارك والنرويج تكاليف هذه الإمدادات المُضخمة في تحديد أسعارها. تضمين “عمولة” مالية للمسؤولين في تلك الدول الممولة.

وأشار البيان إلى أن شركة “PHU LECHMAR” كانت قد لفتت الانتباه سابقا بسبب شكوك حول مشاركتها في عمليات تحويل الأموال الأجنبية المخصصة كمساعدات مالية للجهات الأمنية الأوكرانية.

وأكد البيان أن من لجأوا لخدمات هذه الشركة هم أشخاص مرتبطون بالرئيس السابق لمكتب الرئاسة أندريه يرماك وآخرون من أعضاء مجموعة مافيا مينديتش – زيلنسكي.

كما أضاف بيان الاستخبارات الروسية أنه “مع استمرار فضائح الفساد الكبرى في أوكرانيا، لم يتردد تجار أوكرانيون واثقون من عدم محاسبتهم في اللجوء إلى الوسيط البولندي المثير للجدل”.

وتابع: “ليس من الغريب أن خطة السلام التي اقترحها دونالد ترامب قد أثارت ردود فعل هستيرية في دائرة زيلنسكي. فهم يخشون أن يؤدي تحقيق تسوية دائمة للنزاع الأوكراني إلى القضاء على جميع المخططات الإجرامية التي أقاموها لتحقيق الأرباح من الحرب”.

واختتم البيان بالتأكيد على أن النخبة الأوكرانية الحالية “مشغولة للغاية بتعزيز ثرواتها الخاصة حتى أنهم لا يلاحظون اقتراب اللحظة التي سيضطرون فيها بشكل لا مفر منه لمحاسبة أنفسهم عن جميع جرائمهم”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • عشية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين.. قيس سعيّد يستقبل رئيس الحكومة الجزائرية
  • خطة لحل أزمة اللجنة الأولمبية.. بايراقداريان: هدفنا استعادة الوحدة في الرياضة اللبنانية
  • كالاس تعلق على فضيحة احتيال كبرى هزت الاتحاد الأوروبي
  • مرافعة النيابة فى جريمة المنشار: بدأت بحقد وسرقة وانتهت بتمثيل بالجثة
  • البعثة الأممية ولجنة «5+5» تناقشان أولويات المرحلة المقبلة
  • الوزير الأول يحل بتونس للمشاركة في اللجنة المشتركة العليا الجزائرية–التونسية للتعاون.
  • جهاز الاستخبارات الروسي يكشف صفقة فساد وسرقة أموال جديدة بين أوكرانيا والأوروبيين
  • لبنان .. البلد الذي ليس له شبيه
  • الاتحاد الدولي يطالب الأولمبية العراقية برفع تعليق اتحاد السباحة
  • الفوج الأول للبعثة المصرية يغادر لأنجولا للمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية للشباب