أفادت تقارير إعلامية دولية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفصح في بيان رسمي له، عن أعداد كبيرة من المصابين في صفوفه، والتي تزداد شهريا مع استمرار حرب الإبادة على غزة منذ أشهر.

وكشفت تقارير أن « قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية، استقبل 10056 جريح منذ أكتوبر الماضي، وذلك بمعدل أكثر من ألف جريح جديد كل شهر ».

وأبرزت الأناضول عبر بيان رسمي للاحتلال، أن « أكثر من 3700 من المصابين يعانون من إصابات في الأطراف، بما في ذلك 192 إصابة في الرأس، و168 مصابا بجروح في العين، و690 مصابا بجروح في الحبل الشوكي، و50 مصابا من مبتوري الأطراف يعالجون في قسم إعادة التأهيل ».

وأوضحت أن « 35 في المائة من الجرحى (الجنود) يعانون القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، و37 في المائة يعانون من إصابات بالأطراف »، فيما  « 68 في المائة من الجنود الجرحى هم من جنود الاحتياط ومعظمهم من الشباب، حيث إن 51 في المائة منهم تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عامًا، و31 في المائة تتراوح أعمارهم ما بين 30-40 عامًا ».

وأشارت نقلا عن بيان رسمي إسرائيلي، إلى أن « حوالي 28 في المائة من جميع الجرحى (حوالي 2800) أفادوا بأن التأقلم العقلي هو إصابتهم الرئيسية ».

كلمات دلالية إسرائيل طوفان الأقصى غزة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة فی المائة من

إقرأ أيضاً:

مؤتمر "العهد للقدس" يُطلق وثيقة عالمية لملاحقة قادة الاحتلال

إسطنبول - صفا أعلن مؤتمر "العهد للقدس"، المنعقد في إسطنبول، عن إطلاق وثيقة "العهد الشعبي لتجريم الإبادة وملاحقة مرتكبيها"، في ختام ندوة قانونية وحقوقية تناولت سبل مواجهة حرب الإبادة الجماعية والحصار المستمر على قطاع غزة. وانعقدت الندوة تحت عنوان "غزّة: إرادة في مواجهة الإبادة والحصار"، بمشاركة نخبة من الخبراء القانونيين والناشطين الدوليين. وأكدت الناشطة في "أسطول الصمود" تارا أوغريدي، على ضرورة التكييف القانوني لما يجري في غزة باعتباره "جريمة إبادة". وأشارت إلى أنّ الصمت الدولي يشكل غطاءً يشجع الاحتلال على التمادي في مجازره، الأمر الذي يستدعي تحركًا قانونيًا عاجلًًا. وتخللت الندوة مداخلة مسجلة لمدير عام المستشفيات في وزارة الصحة بغزة منير البرش، قدّم خلالها توصيفًا دقيقًا للواقع الصحي والإنساني المتدهور. وأكد أن ما يكابده الفلسطينيون في القطاع يفوق القدرة البشرية على الاحتمال، داعيًا أحرار العالم إلى عدم ترك غزة وحيدة وضرورة إسنادها بكل الوسائل المتاحة لوقف النزيف المستمر. من جهته، استعرض الناشط الدولي فراي يوز تفاصيل "المبادرة الشعبية العالمية لتجريم وملاحقة الإبادة". وسلط الضوء على الدور المحوري للمجتمعات المدنية في الغرب والعالم في فضح جرائم الاحتلال وتشكيل ضغط على الحكومات والرأي العام. وفي السياق، تناولت الباحثة القانونية لينا الطبال ملف "جريمة الحصار ومنع الإعمار"، محذرة من الآثار الكارثية بعيدة المدى لاستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول مواد البناء والمساعدات الإنسانية. وفي ختام الندوة، أعلن نقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود رسميًا عن إطلاق "وثيقة العهد الشعبي لتجريم الإبادة"، موضحًا أن الوثيقة تهدف إلى توحيد الجهود الشعبية والدولية لتوثيق فصول الإبادة وفضح ممارسات الاحتلال في المحافل كافة. وأكد أن الإرادة الشعبية تبقى السلاح الأقوى في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية. وانطلقت فعاليات مؤتمر "العهد للقدس" أمس السبت وتستمر اليوم الأحد في إسطنبول. 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرد على تقارير تؤكد تجسسه على المركز الأمريكي الخاص بغزة
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة لـ 70356 شهيدا و171058 مصابا
  • إسرائيل: 22 ألف مصاب في صفوف الجيش منذ أكتوبر 2023
  • 300 شخصية تُوقع وثيقة تُؤكد الهوية العربية للقدس وحق المقاومة
  • تقارير عبرية: تل أبيب ترفض مهلة عامين لنزع سلاح حماس
  • اقتحامات جديدة وهدم .. الاحتلال يصعد اعتداءاته في الضفة الغربية
  • صدمة غزة تفتك بجيش الاحتلال وتلاحق جنوده (إنفوغراف)
  • ارتفاع عدد جنود الاحتلال المصابين باضطرابات نفسية.. 85 ألف حالة
  • مؤتمر "العهد للقدس" يُطلق وثيقة عالمية لملاحقة قادة الاحتلال
  • 300 شخصية دولية تتبنى عهد وقف الإبادة في غزة خلال مؤتمر إسطنبول