الدويري: قوات الاحتلال تتمركز بعيدا تجنبا للمواجهات من المسافة صفر
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #المقاومة لا يمكنها خوض #معارك من #المسافة_صفر أو إعداد #كمائن في الوقت الراهن بسبب إعادة قوات #الاحتلال تموضعها في مناطق بعيدة، مؤكدا أن هذا النوع من المعارك ألحق بإسرائيل #خسائر لم تتكبدها في كل الحروب السابقة.
وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة– أن المقاومة تعتمد على قذائف الهاون وصواريخ رجوم، لأنها لا تخوض معارك مباشرة إلا عند توغل قوات الاحتلال في المناطق السكنية.
وأكد أن المواجهة من المسافة الصفرية تجعل المقاومة أكثر قدرة على استخدام أسلحة مثل قذيفة “الياسين-105” التي دمرت عددا من الآليات لم تدمر خلال كل الحروب السابقة، حسب قوله.
مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون كبار عن قمة الدوحة: “الفرصة الأخيرة” للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة 2024/08/15وأعلنت فصائل المقاومة اليوم الخميس عن استهداف مناطق تمركز قوات الاحتلال في منطقتي القرارة والزنة شمال شرق خان يونس بقذائف الهاون. وقالت إنها رصدت وصول مروحية لإجلاء الجرحى والقتلى.
كما قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها أطلقت مسيّرة انقضاضية على قوات الاحتلال شمال شرق خان يونس، واستهدفت قاعدة كيسوفيم وموقع مارس العسكري في منطقة غلاف غزة بصواريخ رجوم.
وفي شأن متصل، قال #جيش_الاحتلال إنه فجّر عشرات الأنفاق في محور فيلادلفيا على الحدود المصرية وذلك بعد يوم من إعلان القسام تفجير فتحات 3 أنفاق بقوات الاحتلال في المنطقة نفسها.
وقال الدويري إن الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال لا يظهر إن كان النفق يستخدم لأغراض عسكرية أم مدنية وإن عملية التفجير تبدو بقنابل هلامية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري المقاومة معارك المسافة صفر كمائن الاحتلال خسائر جيش الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وفي فعاليات تلك القافلة، أكد العلماء المشاركون "أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها العشر التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم، فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
وأشار العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
طظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹