السويد تؤكد أول حالة إصابة بمتغير “أكثر خطورة” إمبوكس خارج أفريقيا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أغسطس 16, 2024آخر تحديث: أغسطس 16, 2024
المستقلة/- أكدت السويد أول حالة إصابة بالسلالة الأكثر عدوى من فيروس إمبوكس، و هي عدوى فيروسية تنتشر عن طريق الاتصال، و هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشافها خارج أفريقيا.
و أصيب الشخص أثناء وجوده في جزء من أفريقيا حيث كان هناك تفشي كبير للمرض، حسبما قالت أوليفيا ويجزيل، المديرة العامة لوكالة الصحة العامة السويدية، في مؤتمر صحفي.
في وقت سابق من يوم الخميس، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس إمبوكس حالة طوارئ صحية عامة عالمية للمرة الثانية في عامين، بعد تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي انتشر إلى دول أخرى.
وقال جاكوب فورسميد، وزير الصحة والشؤون الاجتماعية، في مؤتمر صحفي: “لقد حصلنا الآن أيضًا خلال فترة ما بعد الظهر على تأكيد بأن لدينا حالة واحدة في السويد من النوع الأكثر خطورة من فيروس إمبوكس، والذي يسمى كليد 1”.
وقالت ويجزيل إن الشخص المصاب تلقى الرعاية والتعليمات بما يتماشى مع توصيات وكالة الصحة.
و أضافت: “الحالة هي الأولى الناجمة عن كليد 1 التي تم تشخيصها خارج القارة الأفريقية.” و أضافت أن الشخص المصاب أصيب أيضًا أثناء إقامته في منطقة في إفريقيا حيث يوجد تفشي كبير لسلالة مبوكس 1.
في وقت سابق من هذا العام، أبلغ العلماء عن ظهور شكل جديد من الشكل الأكثر فتكًا من مبوكس، والذي يمكن أن يقتل ما يصل إلى 10٪ من الناس، في بلدة تعدين كونغولية وحذروا من أنه قد ينتشر بسهولة أكبر. ينتشر مبوكس في الغالب عن طريق الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك أكثر من 14000 حالة و 524 حالة وفاة في أكثر من اثنتي عشرة دولة في جميع أنحاء إفريقيا هذا العام، وهو ما يتجاوز بالفعل أرقام العام الماضي.
حتى الآن، أكثر من 96٪ من جميع الحالات والوفيات في دولة واحدة – الكونغو.
وقال لورانس جوستين، خبير الصحة العامة وأستاذ في كلية الحقوق بجامعة جورج تاون في واشنطن، “إن ظهور حالة في القارة الأوروبية يمكن أن يحفز الانتشار الدولي السريع لمبوكس. “حالة في السويد تعني على الأرجح عشرات الحالات غير المكتشفة في أوروبا”.
وقال الدكتور بريان فيرجسون من جامعة كامبريدج إن الحالة التي ظهرت لدى مسافر سويدي مثيرة للقلق ولكنها ليست مفاجئة، نظرا لخطورة انتشار المرض في أفريقيا.
وقال: “من المرجح أن يكون هناك المزيد من الحالات هنا وفي أجزاء أخرى من العالم حيث لا توجد حاليا آليات قائمة لمنع حدوث حالات الإصابة المستوردة من حمى الضنك”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
السعودية: 44 حالة إجهاد حراري منذ بداية موسم الحج.. وتقديم أكثر من 91 ألف خدمة صحية للحجاج
أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الاثنين، تسجيل 44 حالة إجهاد حراري منذ بداية موسم الحج الحالي، وذلك ضمن جهود المملكة لضمان سلامة الحجاج وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم خلال أداء المناسك.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن منذ انطلاق موسم الحج بلغ أكثر من 91 ألف خدمة طبية متنوعة، تشمل الفحوصات والعلاجات والرعاية التخصصية، في إطار منظومة الرعاية الصحية المتكاملة التي تُنفذها السعودية لضمان صحة وسلامة الحجاج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
الصحة: التدخين يقتل أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا.. ويدمر الصحة العامة "الصحة" تكشف تفاصيل مهمة بشأن المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل(فيديو)وكشفت الوزارة أن أقسام الطوارئ في المستشفيات والمراكز الصحية استقبلت أكثر من 22 ألف حالة منذ بداية الموسم، بينما تم تنويم 4،119 حالة لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، بما في ذلك الحالات التي تتطلب تدخلات طبية متقدمة مثل الرعاية الحرجة والجراحات الدقيقة.
وفيما يخص الحالات المتخصصة، أوضحت الوزارة أنه تم إجراء 16 عملية قلب مفتوح و145 عملية قسطرة قلبية حتى الآن، في إطار الخدمات العلاجية المتقدمة التي تقدمها المملكة للحجاج.
وأكدت الوزارة أن حالات الإجهاد الحراري التي تم تسجيلها ناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة، وقد جرى التعامل معها وفق البروتوكولات الطبية المعتمدة لضمان سلامة الحجاج.
كما شددت وزارة الصحة على استمرار جهودها في تقديم الخدمات الصحية عبر المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مع التأكيد على جاهزية الفرق الطبية للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة والحرجة، ضمن خطة صحية شاملة ومتكاملة تواكب احتياجات موسم الحج.
يُذكر أن المملكة العربية السعودية تُولي اهتمامًا بالغًا بتوفير منظومة رعاية صحية متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن، تشمل جميع التخصصات الطبية، وتُنفذها وفق أعلى معايير الجودة لضمان موسم حج آمن وصحي لجميع الحجاج.