اليوم 24:
2025-08-01@16:43:56 GMT

الأمم المتحدة تحذر من خطر انتشار شلل الأطفال في غزة

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

حذرت منظمتا الصحة العالمية واليونيسف، من أن خطر انتشار شلل الأطفال في غزة لا يزال مرتفعا ما لم تكن هناك استجابة عاجلة، وأكدتا الحاجة إلى إجراء جولتين على الأقل من لقاح شلل الأطفال الفموي لوقف انتقال العدوى.

ويأتي ذلك بعد الكشف- الشهر الماضي- عن فيروس شلل الأطفال من النوع 2 المشتق من اللقاح في عينات الصرف الصحي في خان يونس ودير البلح.

وقد أبلغت السلطات الصحية في غزة عن ثلاث حالات شلل في أواخر يوليوز، وتم إرسال العينات إلى الأردن لإجراء الاختبارات عليها. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية يمكن أن يكون للشلل الرخو الحاد أسباب عديدة منها فيروس شلل الأطفال.

وكانت الوكالة الأممية قد أشارت إلى أن غزة كانت تتمتع بتغطية ممتازة للقاح شلل الأطفال قبل الحرب، إلا أن أشهر القتال خلقت « البيئة المثالية » ليتحور فيروس شلل الأطفال الضعيف الموجود في اللقاح إلى نسخة أقوى قادرة على التسبب في الشلل بين أولئك الذين لم يتم تحصينهم بالكامل.

وأعربت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن قلقهما إزاء أي تأخير في تسليم لقاح شلل الأطفال ومعدات سلسلة التبريد الحيوية في ظل استمرار القتال العنيف وانعدام الأمن في القطاع.

وشددت المنظمتان على الحاجة للهدنة الإنسانية لتطعيم الأطفال للتخفيف من خطر انتقال العدوى. وقد وافق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس على صرف 1.23 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع 2 للاستخدام في غزة في محاولة لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل تحت سن 10 سنوات.

وأكدت الأمم المتحدة ضرورة ضمان الوصول الآمن والمستدام وحماية العاملين الصحيين لضمان نجاح حملة التطعيم الجماعية، مشيرة إلى أن 16 مستشفى فقط من أصل 36 « تعمل جزئيا » في غزة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن التأثير على النظام الصحي وانعدام الأمن وعدم إمكانية الوصول ونزوح السكان ونقص الإمدادات الطبية ساهم في انخفاض معدلات التحصين.

وفي ظل رداءة نوعية المياه وتدمير الصرف الصحي، حذرت المنظمة من المخاطر المتزايدة للإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات.

 

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الصحة العالمیة شلل الأطفال فی غزة

إقرأ أيضاً:

من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات

أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.

وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.

انتشار مقلق في أوروبا وآسيا

السلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.

وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.

كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟

ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:

حمى شديدة مفاجئة آلام حادة في المفاصل والعضلات صداع وتعب عام طفح جلدي في بعض الحالات

ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.

التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحات

أكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:

استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجر

وأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.

روسيا تراقب والصين تحت المجهر

من جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.

تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلة

ويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.

ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من أن غزة على شفا المجاعة
  • مخاوف وتحذيرات من انتشار داء الفيالقة
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الأوضاع الكارثية في غزة وتدعو إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات
  • صنعاء تحذر الأمم المتحدة: التصعيد السعودي الوحشي يهدد جهود السلام ويمزق خارطة الطريق
  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة وتدعو لإدخال المساعدات
  • يذوبون من الجوع بين الممرات الإنسانية الزائفة.. 40 ألف رضيع بغزة بلا حليب
  • فيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
  • الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل