غير مقبول.. البيت الأبيض يندد بعنف المستوطنين اليهود ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
اعتبر البيت الأبيض، الخميس، أن أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون يهود ضد مدنيين فلسطينيين بالضفة الغربية هي أمر "غير مقبول"، وذلك بعد هجوم أسفر بحسب السلطة الفلسطينية عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطرة.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض في بيان إن "الهجمات من جانب مستوطنين عنيفين ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية غير مقبولة ويجب أن تتوقف"، حاضا السلطات الإسرائيلية على اتخاذ الإجراءات اللازمة "لحماية جميع المجتمعات".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ذكرت في وقت سابق، الخميس، أن مستوطنين مسلحين هاجموا قرية "جيت" وأضرموا النار في عدد من المركبات.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه في حوالى الساعة 20,00 (17,00 مساء الخميس بتوقيت غرينتش) "دخل عشرات المدنيين الإسرائيليين، بعضهم ملثمون، إلى ... جيت، وأضرموا النار في مركبات وبنى تحتية في المنطقة، وألقوا حجارة وزجاجات حارقة".
وأضاف المتحدث أن جنودا وعناصر من شرطة الحدود أرسلوا إلى المكان قد عملوا على "إجلاء المدنيين الإسرائيليين من البلدة"، مشيرا الى "توقيف مدني إسرائيلي شارك في أعمال الشغب العنيفة ونقله إلى الشرطة الإسرائيلية للتحقيق معه".
ودان الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، مساء الخميس، "بشدة" الهجوم معتبرا ذلك بأنه "مذبحة مدبرة".
وأضاف الرئيس الذي يعتبر دوره شرفيا بشكل أساسي في إسرائيل عبر منشور في منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أنه "يجب على قوى الأمن التحرك فورا ضد هذه الظاهرة الخطيرة وتقديم الجناة إلى العدالة".
وجاء في بيان صادر عن مكتب، بنيامين نتانياهو، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يأخذ على محمل الجد أعمال الشغب التي وقعت مساء اليوم في قرية جيت"، مؤكدا أنه "سيتم توقيف المسؤولين عن أي عمل إجرامي ومحاكمتهم".
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ أن اندلعت الحرب بقطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
وسبق لواشنطن أن فرضت عقوبات على أفراد وكيانات في إسرائيل مرتبطين بأعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين بالضفة الغربية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن فرض رسوم جمركية جديدة تطال 6 دول عربية
أعلن البيت الأبيض، الجمعة، تفاصيل حزمة رسوم جمركية جديدة تستهدف عشرات الدول، في خطوة تصعيدية ضمن سياسة "المعاملة بالمثل" التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن القرارات ستدخل حيّز التنفيذ اعتبارًا من الأول من أغسطس دون أي نية للتأجيل أو التمديد.
ووفق البيان، ستُفرض رسوم بنسبة 41% على الواردات من سوريا، و35% على العراق، و30% على كل من ليبيا والجزائر، و25% على تونس، فيما بلغت النسبة 15% على السلع الأردنية.
كما طالت الإجراءات دولًا حليفة تقليديًا للولايات المتحدة، إذ تقررت رسوم بنسبة 15% على إسرائيل وتركيا وفنزويلا والكاميرون، في حين ستُفرض رسوم بواقع 30% على جنوب أفريقيا، و39% على سويسرا، و19% على باكستان، و20% على بنجلاديش.
وفي تحرك لافت، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع الرسوم على السلع الكندية من 25% إلى 35%، ما يعكس تشددًا متزايدًا في نهجه الاقتصادي تجاه دول الجوار.
تصعيد سريع وخطوات إضافيةوشهد اليوم ذاته سلسلة من القرارات التجارية المتلاحقة، حيث أمر ترامب بفرض رسوم بنسبة 50% على المنتجات البرازيلية، إضافة إلى رسوم جديدة على واردات النحاس شبه المصنعة، فضلًا عن إلغاء الإعفاء الجمركي على الطرود منخفضة القيمة القادمة من الخارج، وهي خطوة من المتوقع أن تؤثر على التجارة الإلكترونية.
وأكد البيت الأبيض أن ترامب "مصمم على تنفيذ القرار هذه المرة دون تراجع"، في إشارة إلى تمديدين سابقين منذ إطلاق سياسة الرسوم التصاعدية في 2 أبريل الماضي.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال":
"الموعد النهائي هو الأول من أغسطس... ولن يُمدد. يوم عظيم لأمريكا!"، في لهجة تحدٍ تنذر بمزيد من التوتر في العلاقات الاقتصادية مع عدد من الشركاء التجاريين.
وتشير هذه الإجراءات إلى نهج تصادمي متصاعد في السياسة التجارية للإدارة الأميركية، ما قد يفتح الباب أمام ردود فعل مقابلة من الدول المتضررة، ويزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي العالمي.