مصطفى بكري: مناحة الجماعة الإرهابية كل عام بشأن «رابعة» تستحق عليها المحاكمة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إنه بالأمس كانت الذكرى الـ11 لفض اعتصام رابعة، وإن فض الاعتصام شهد أحداثا مأساوية بسبب تخطيط جماعة الشر والظلام (الإخوان)، مشيرا إلى أن الجماعة رفضت الاتفاق مع القوات المسلحة على الفض السلمي، وأن المصريين لن ينسوا أحداث العنف من جماعة الإخوان الإرهابية في رابعة.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن مناحة الجماعة الإرهابية كل عام تستحق عليها المحاكمة بسبب الجرم الذي ارتكبوه بالظروف المحيطة بها، وأن تلك الجماعة سيطروا على جزء من أرض مصر واستخدموا كافة سبل العنف لمنع فض الاعتصام سلمياً، موضحاً أن السلطات المصرية كانت حريصة على فض الإعتصام سلمياً.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الإخوان الإرهابية استخدموا العنف والتخريب ضد الدولة ومؤسساتها واستخدموا الأسلحة التي واجهوا بها قوات الأمن أثناء فض اعتصام رابعة، مشيراً إلى أن فض اعتصام رابعة كان على الهواء مباشرة في حضور العديد من منظمات حقوق الإنسان، والفضائيات والصحف الإقليمية والعالمية.
واستعرض الإعلامي مصطفى بكري فيديو سابق للفريق كامل الوزير وزير النقل والصناعة، شهد فيه خلال لقائه على ما حدث في أثناء فض رابعة، حيث صرح كامل الوزير قائلا: "كان هناك مسلحون أعلى العمارات خلال فض رابعة"، ودخلنا معهم في مفاوضات سلمية، لكنهم رفضوا".
وواصل كامل الوزير: الرئيس السيسي حينما كان وزيرا للدفاع طلب مننا عدم هدم العمارة التي اعتلاها المسلحون، وطالب بمزيد من التفاوض، من أجل حقن الدماء رغم أنهم حاملي أسلحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ١٠ سنوات من الإنجازات في عهد السيسي أحداث اعتصام رابعة المسلح أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة اعتصام رابعة الإخوان الإرهابية الاخوان الارهابية الرئيس السيسي القوات المسلحة بكري رابعة صدى البلد فض رابعة كامل الوزير وزير الدفاع مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مفاجأة عن علاقة أبو بكر خلاف بـ محمد ناصر ودور إيدي كوهين.. فيديو
كشف الإعلامي حسام الغمري عن معلومات صادمة تؤكد حجم التورط والتنسيق بين جماعة الإخوان الإرهابية وأجهزة استخبارات أجنبية، مشيرًا إلى أن الإخواني محمد ناصر قدّم اعتذارًا علنيًا لعميل الموساد أبو بكر خلاف، في واقعة وصفها بأنها فضيحة وطنية وإعلامية تعكس الارتباط العضوي بين الطرفين.
وأوضح الغمري، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن أبو بكر خلاف، المعروف بعلاقاته مع الموساد، كان ضيفًا دائمًا لدى محمد ناصر على شاشات إعلام الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أن من يدير خلاف بشكل مباشر هو ضابط الموساد إيدي كوهين، أحد أبرز أدوات الاستخبارات الصهيونية.
وأضاف الغمري أن تمويل الجماعة لا يقتصر على الدعم الخارجي، بل يمتد إلى أنشطة إجرامية واضحة، لافتًا إلى أن الإخواني عبد الرحمن أبو ديه متورط في قضايا غسيل أموال وتجارة مخدرات في جنوب إفريقيا، لصالح الجماعة.
وأكد أن أبو ديه هو الممول الرئيسي لإعلام الإخوان الإرهابي، وأن بريطانيا تدخلت لحمايته سياسيًا وقانونيًا، رغم تورطه في ملفات مشبوهة دوليًا، قائلاً: أبو ديه هو خزان تمويل الجماعة وواجهة عملياتها القذرة في الخارج.
واختتم الغمري حديثه بالتأكيد أن هذه الشبكة من العملاء والمهربين والممولين، تكشف أن جماعة الإخوان ليست تنظيمًا دينيًا كما تدّعي، بل كيان وظيفي يُدار لخدمة أجندات استخباراتية معادية لمصر والعالم العربي.