سر رائحة «الخشب المقدس».. أغرب طقوس المغني ماركوس مومفورد قبل المسرح
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
لنجوم الفن طقوس وعادات غريبة قبل الصعود إلى المسرح؛ البعض يفر إلى الأذكار والأدعية لكسر رهبة المسرح، وآخرون قبل الغناء لهم مشروبات عشبية مفضلة تساعدهم على الأداء بشكل أفضل؛ لكن المغني الأمريكي من أصل بريطاني ماركوس مومفورد كان له عادة غريبة قبل المسرح، إذ كانت الاستعدادات تصيبه بالصداع الشديد وعاني فترة طويلة؛ كما لم تنجح الأدوية في تخفيف هذا الألم حتى توصل إلى نوع خشب غريب يساعده على الشعور بالراحة.
في بداية نجاح فرقته، كان المغني الأمريكي من أصل بريطاني ماركوس مومفورد يعاني من صداع شديد قبل العروض، وأخبر مجلة «رولينج ستون» أنه بذل قصارى جهده لمحاولة التغلب على هذا الصداع قائلًا: «جربت كل شيء، تناولت الحبوب، حتى أنني ذهبت لإجراء فحص لدماغي لكن لم ينجح أي شيء».
في النهاية، كان اقتراح المنتج تي بون بورنيت هو حل المشكلة، إذ قال له إنه يمكن أن يشعل عودًا من خشب بالو سانتو، وهو خشب بخور يوجد في أمريكا الجنوبية، ويستنشق الأبخرة، ثم وجد أنه مفيد جدًا في تصفية ذهنه لدرجة أنه أطلق عليه مازحًا «الخشب المقدس».
وماركوس مومفورد المولود في 31 يناير 1987، هو مغني وكاتب أغاني وموسيقي ومنتج تسجيلات بريطاني وُلد في أمريكا، اشتهر بأنه المغني الرئيسي لفرقة الفولك مومفورد آند سونز، كما يعزف على عدد من الآلات مع المجموعة، بما في ذلك الجيتار والطبول والمندولين؛ متزوج من الممثلة الإنجليزية كاري موليجان ، ولديه منها ثلاثة أطفال.
لمحة من حياة ماركوس مومفوردبدأ المغني الأمريكي ماركوس مومفورد مسيرته الموسيقية بالعزف على الطبول مع لورا مارلينج في إحدى الجولات، إلى جانب الأعضاء الحاليين في فرقة مومفورد آند سونز؛ ومن خلال الجولات مع مارلينج واكتساب الخبرة في العزف في الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى تجربة كتاباته المبكرة، قرروا تشكيل الفرقة في عام 2007.
وتم إدراج مومفورد في قائمة فوربس 30 تحت 30 لنجوم الموسيقى في ديسمبر 2012 لإنجازاته مع فرقته، وعلقت فوربس على القائمة، التي تضمنت أيضًا أعمالًا مثل أديل وريهانا : «باختصار، يمثلون أفضل ما في جيلهم من روح المبادرة والإبداع والفكر بشكل فردي، هم جذابون ومفاجئون ومجتهدون بشكل لا يصدق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مغني أمريكي مغني
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح
صراحة نيوز ـ وقع وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، وأمين عام الهيئة العربية للمسرح الكاتب إسماعيل عبدالله، اليوم الخميس في المركز الثقافي الملكي، مذكرة تفاهم لتفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة في الأردن.
وقال الرواشدة خلال حفل توقيع المذكرة، إن المسرح مُتجذر في الأردن من خلال الآثار التي دشنتها الحضارات ومرت في تاريخه وعايشها والتي تمتد على رقعة الوطن في جرش وأم قيس وعمان والبترا، مشيرا إلى أن سردية المسرح الحديث في الأردن، والتي بدأت مطلع القرن العشرين على يد العلامة روكس بن زايد العزيزي، لم تنقطع وتواصلت مطلع الستينيات من القرن الماضي في أحضان الجامعة الأردنية، واستمرت إلى يومنا هذا.
وبين أن المذكرة تهدف إلى تدريب وتشكيل فريق محوري وطني من المدربين المسرحيين لتنمية مسرح الشباب والهواة في الأردن، تمهيداً لبناء نموذج مثالي يمكن تطبيقه في دول عربية أخرى، كما تهدف إلى تنظيم دورات التدريب للموهوبين والمهتمين وصقل مواهبهم وتمكينهم فنياً وثقافياً والعمل على تطوير مهاراتهم على أسس علمية سليمة للإسهام في تطوير الوعي الفني والمسرحي.
وأوضح أن المذكرة من شأنها تفعيل دور المسرح في مختلف مديريات الثقافة وخدمة المراكز الثقافية في المدن والمحافظات.
وأكد على العلاقة الراسخة بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي أرسى قواعدها جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد آل النهيان رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة، منوها بأن هذه المذكرة هي حلقة من حلقات التعاون بين البلدين الشقيقين خصوصا في مجال المسرح.
وثمن الرواشدة مبادرات وجهود الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الأمارات العربية المتحدة- حاكم الشارقة، في تأسيس الهيئة العربية للمسرح وهي المبادرة التي تعبر عن رؤية استراتيجية للثقافة والفنون وتعبر عن المعنى الحضاري للمجتمعات الإنسانية.
وفي حفل التوقيع الذي حضره مدير مديرية المسرح والفنون البصرية في الوزارة المخرج عبد الكريم الجراح ومدير مديرية التدريب والتأهيل والمسرح المدرسي في الهيئة الكاتب والمخرج غنام غنام، نوه وزير الثقافة بأن الهيئة العربية للمسرح تجربة عربية مهمة في تطوير الدراما والمسرح العربي ونشر الكتب المسرحية بالنصوص والأبحاث، وتنشيط المشهد على امتداد الوطن العربي.
ولفت إلى “أنه من خلال هذه المذكرة نعوّل كثيراً على بناء تجربة علمية مدروسة التفاصيل لتنمية قطاع الهواة في المسرح، وبناء أنموذج لمسرح الهواة الذي يغني المشهد المسرحي وينعكس على مستقبل المسرح الأردني”.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة منذ تأسيسها مدركة لأهمية المسرح في تشكيل الهوية والإسهام في السردية الوطنية، وعملت على تدشين البنى التحتية، وتنظيم مهرجانات المسرح ومواسمه التي اشتبكت مع المشهد المسرحي العالمي، ودعمت الهيئات المسرحية المستقلة، وكان للمهرجانات المسرحية دور مهم في مد جذور التواصل باعتزاز مع المبادرات الثقافية والنشاطات المسرحية العربية الجديدة والجادة، وتحديدا الهيئة العربية للمسرح.
من جهته، عبر عبدالله عن اعتزاز الهيئة بهذه الشراكة الاستراتيجية التي تربطها مع الاردن، مبينا أن توقيع هذه المذكرة يهدف إلى تصدير الطاقات الشبابية في المسرح
وفي هذا الاطار، قال “نحن في الهيئة حينما نريد أن نصدر تجربة ننطلق من الأردن الشقيق في مدارسه المسرحية المتعددة”، معربا عن أمله بأن تتمخض نتائج ترضينا جميعا من هذه التجربة للانطلاق بمسرح الهواة”.
بدوره، قال غنام إن الهيئة بالتعاون مع مديرية المسرح والفنون البصرية في الوزارة ونقابة الفنانين الأردنيين ستعمل على صياغة جديدة للعمل المسرحي لا سيما ما يتعلق بالهواة.
من جهته، أكد الجراح أهمية توقيع هذه المذكرة والتي ستعمل على توطين المسرح في المحافظات الأردنية من خلال تأهيل هواة المسرح وتدريبهم ليصبحوا رافدا للمسرح الأردني في قادم الأيام، وأن التثقيف المسرحي في المحافظات يسهم في صقل الشخصية واطلاق الطاقات الإبداعية الكامنة وتعزيز الانتماء، مستعرضا عددا من التجارب المسرحية للهواة وأبرزها في محافظة معان ودعم أهالي المحافظة واهتمامهم بها