اكتشاف «إمبراطورية رومانية» في إسبانيا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
اكتشف فريق من علماء الآثار في إسبانيا مستوطنات رومانية قديمة، يمكن أن تكون موقعاً لـ«إمبراطورية مخفية»، حسب «روسيا اليوم».وقد تأمل العلماء سابقاً العثور على مستوطنة واحدة على الأقل في منطقة سييرا دي قادس، لكنهم صدموا عندما اكتشفوا 57 موقعاً «بطبيعة غير مسبوقة» من عصر الإمبراطورية الرومانية.
ويعتقد الفريق أن المستوطنات المكتشفة حديثاً تجمعها طرق التجارة والاتصالات في المنطقة. وركز علماء جامعة قادس في إسبانيا على المستوطنات في المناطق المحيطة بـ«أركوس دي لا فرونتيرا» و«بورنوس» و«فيلامارتين» و«بويرتو سيرانو»، والتي يربطها نهر غواداليت معاً، ما دفع الفريق إلى الاعتقاد بأنها كانت جزءاً من إمبراطورية مخفية.
أخبار قد تهمك بورتو ينقل النصر جوا.. وراحة تسبق رحلة إسبانيا 28 يوليو 2024 - 8:39 صباحًا بعثة الاتحاد تغادر إلى إسبانيا 12 يوليو 2024 - 10:04 مساءًوفي عملية البحث استخدم العلماء راداراً جغرافياً، أي أداة ترسل نبضات رادار تحت اليابسة، للكشف عن أي أشياء مخفية. وتمكن الفريق من التحقيق في مواقع أخرى لأول مرة منذ اكتشافها في الثمانينيات والتسعينيات، باستخدام كاميرات متعددة الأطياف تلتقط الصور والألوان، التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة عادة. وقال العلماء إن النتائج يمكن أن تساعدهم في تطوير فهم أفضل لوجود الإمبراطورية الرومانية في وادي نهر غواداليت، منذ أكثر من 2000 عام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسبانيا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 99.9% من ذهب الأرض لم يكتشف بعد
الذهب الذي ترتديه النساء، أو نستخدمه كوعاء ادخاري في أشد الأزمات الاقتصادية، لم يصنع على الأرض، لأن هذا العنصر من الجدول الدوري يتطلب لتصنيعه درجات حرارة وشدة انفجارية لا تلاحظ إلا في تفجر النجوم أو تصادمها.
ولذلك يعتقد العلماء أن ذهب الأرض قد جاء إليها من حادث عنيف قريب من الشمس حصل قبل 5 مليارات عام، وقذف بكميات هائلة من الذهب، اختلطت بالأرض الهشة الناشئة آنذاك، وهو ما نستخرجه اليوم من باطنها.
وكان يعتقد سابقًا أن كل ما نستخرجه من الذهب يأتي فقط من طبقة الوشاح، وهي الطبقة التالية مباشرة لطبقة القشرة الأرضية التي نعيش عليها.
وحسب هذا الاعتقاد، فإن بقية الذهب الموجود في باطن الأرض والواقع في طبقة نواة الأرض (التي تلي الوشاح)، لم يخرج منها قط، ولن يخرج منها بأي شكل، لأن هناك عازلا يمنع مادة نواة الأرض من التسرب للوشاح.
وبحساب الكمية الكلية المتوقعة للذهب والمعادن الثمينة الأخرى في باطن الأرض (في طبقتي الوشاح واللب)، وجد العلماء أنها كبيرة جدا لدرجة أن ما لم يعدّن منها تساوي نسبته 99.999%، معظمها في النواة.
مصدر جديدولكن مؤخرًا، عثر باحثون من جامعة غوتنغن الألمانية على آثار من معدن نادر يُدعى "الروثينيوم" في صخور بركانية بجزر هاواي، وقد أظهر التحليل الكيميائي أن هذه الآثار لا يمكن أن تكون من القشرة الأرضية أو الوشاح، بل يُعتقد أنها جاءت من نواة الأرض.
إعلانوتشير النتائج، التي نشرت في دراسة بدورية "نيتشر" المرموقة إلى أن نواة الأرض، التي تحتوي على معظم الذهب والمعادن الثمينة، قد تُسرب مواد إلى الوشاح، ثم تصل هذه المواد إلى السطح عبر النشاط البركاني، وهذا يخالف اعتقاد العلماء السابق بأن نواة الأرض معزولة تمامًا.
ويساعد هذا الاكتشاف العلماء على فهم كيفية تشكل الأرض وتوزيع المعادن فيها، والأهم من ذلك أنه قد يُعيد التفكير في كيفية البحث عن المعادن الثمينة ومصادرها.