150 ندوة علمية لأوقاف الفيوم ضمن برنامج (مجالس العلم والذكر) بعنوان "من غشنا فليس منا"
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
عقدت مديرية الأوقاف بمحافظة الفيوم، 150 ندوة علمية دعوية بعنوان" من غشنا فليس منا"، اليوم الخميس، ضمن برنامج (مجالس العلم والذكر)، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين.
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن الله أمر عباده بالسعي والعمل والاجتهاد وبين أن هذا طريق الأنبياء والمرسلين حتي لا يكون العبد عالة علي غيره ووضح ذلك نبينا- صلي الله عليه وسلم - حينما قال" ما من نبي إلا ورعي الغنم"، وقال أيضا:" كنت أرعي الغنم علي قراريط لأهل مكة".
وأضاف العلماء: أن الرسول -صلى الله عليه وسلم - أخبرنا أن العمل والكسب صفة الأنبياء قبله فقال - صلي الله عليه وسلم:" ما عمل أدمي قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله دَاوُدَ كان يأكل من عمل يده".
كما أشار العلماء إلى أن الشريعة حثت علي الاشتغال بالصناعة والتجارة لأهميتهما في تقدم الأمم ورقيها وحتى تؤتي التجارة والصناعة الثمرة المرجوة منها لا بد وأن يتخلق الصانع بالأخلاق الحميدة ويبتغي بصناعته نفع نفسه ورقي مجتمعه، وأن يتصف الصانع والتاجر بخلق الأمانة وإتقان العمل وجودة الصنع، وليعلم الجميع أنه مراقب من الله أولا قبل المخلوق حيث إن عدم إتقان العمل وتجويده يعد من الإثم والخيانة الممحقة للبركة، والنبي- صلى الله عليه وسلم" يقول "من غشنا فليس منا "ولذلك خَص النبي - صلي الله عليه وسلم- التاجر الأمين الصدوق أنه مع النبيين والصديقين والشهداء.
أوقاف الفيوم تختتم 17 أسبوعا دعويا بعنوان "ظاهرة الانتحار أسبابها وعلاجها من منظور الإسلام" IMG-20240815-WA0137 IMG-20240815-WA0136 IMG-20240815-WA0135 IMG-20240815-WA0134 IMG-20240815-WA0133
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم 150 ندوة علمية من غشنا فليس منا الله علیه وسلم IMG 20240815
إقرأ أيضاً:
إرث سليمان”.. ندوة علمية تستعيد سيرة عالم وقاضٍ من نخل
عقدت الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء، مساء الأحد 30 نوفمبر 2025، مؤتمرًا صحفيًا بالتعاون مع أسرة الشيخ سليمان بن علي الكندي للكشف عن تفاصيل الندوة العلمية المرتقبة “إرث سليمان”، المزمع إقامتها في قلعة نخل يوم الجمعة 12 ديسمبر 2025. أدار الجلسة الإعلامي خالد، بحضور ممثلين لعدد من وسائل الإعلام، بينما شارك في المؤتمر كل من الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة، والدكتور ناصر الحسني رئيس لجنة الندوات والمحاضرات بالجمعية، والدكتور أفلح بن أحمد الكندي رئيس اللجنة العلمية للندوة.
استهل الشيخ هلال حديثه بتعريف الحضور بشخصية الشيخ سليمان، مشيرًا إلى مكانته العلمية والاجتماعية ودوره البارز في القضاء والتعليم والإصلاح، وما كان يتمتع به من حكمة وثقة مجتمعية جعلت الناس يرجعون إليه في المشورة وفضّ الخصومات وحفظ الحقوق. وأوضح أن فكرة الندوة جاءت من الحاجة إلى توثيق هذا الإرث الثري وجمع شتاته في عمل علمي متكامل يبرز شخصية الشيخ ويعرض أثره في مجتمعه.
وانتقل الحديث إلى الدكتور أفلح الكندي الذي تناول المبررات العلمية والفكرية لإقامة الندوة، مؤكدًا أن شخصية الشيخ تمثل نموذجًا متفردًا في مسارات العلم والقضاء والتربية، وأن العناية بسير العلماء والأعلام واجب علمي وثقافي، إضافة إلى أن الندوة تأتي تنفيذًا لتوصيات سابقة دعت إلى إبراز أعلام ولاية نخل والاحتفاء بجهودهم عبر التاريخ. وأشار د. أفلح إلى أن الندوة ستتناول أربعة محاور رئيسية تشمل القضاء والفقه، ومسارات الحياة والجهود العلمية، والمحور التربوي، والأدب، موضحًا أن الجلسات العلمية ستضم نخبة من الباحثين المتخصصين الذين سيقدمون قراءات معمقة في شخصية الشيخ ومؤلفاته ونتاجه الفكري.
وتحدث الشيخ هلال مرة أخرى موضحًا سبب اختيار قلعة نخل مقرًا لاحتضان الندوة، مبينًا أن المكان يرتبط بشخصية الشيخ ارتباطًا وثيقًا من حيث النشأة والتأثير، إضافة إلى قيمته التاريخية التي تمنح الفعالية بعدًا ثقافيًا ومعنويا يتناسب مع محتواها. كما أعلن أن الندوة ستقام تحت رعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي الموقر رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وهو ما يُعد دعمًا مهمًا للجهود الثقافية التي تحتفي بالأعلام العُمانيين.
كما تطرق لبرنامج الندوة والذي تضمن عرضا وثائقيا حول سيرة الشيخ وأوبريتا إنشاديا من كلمات الشبخ ومعرضا مصاحبا للوثائق والمقتنيات، وملخصا للأبحاث التي كتبت في شخصية الندوة.
أما الدكتور ناصر الحسني فتناول دور الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء في تنظيم مثل هذه الفعاليات، مؤكدًا أن الجمعية تعمل على توفير منصات علمية جادة تحتضن الباحثين، وتسهم في نشر ثقافة التوثيق العلمي للسير والأعلام، والدفع بمخرجات الندوات إلى المجتمع عبر النشر والمتابعة. وأضاف أن الجمعية تولي اهتمامًا خاصًا بتحويل نتائج الندوة وتوصياتها إلى مشروعات معرفية تتعدى حدود الفعالية نفسها، فالجمعية بصدد إصدار كتاب يتضمن البحوث تحت عنوان "العالِم والإنسان" كما يتضمن الاصدار بعض الوثائق المرتبطة بشخصية الندوة لاستمرار الأثر الثقافي.
وفي ختام المؤتمر، فُتح المجال لأسئلة الصحفيين التي تطرقت إلى تفاصيل آلية برنامج الندوة والفعاليات المرافقة.
وقد أجاب المتحدثون عن الأسئلة مؤكدين جاهزية اللجان العلمية والتنظيمية لإنجاح الندوة وتقديم تجربة معرفية متميزة. وبهذا اختُتم المؤتمر معلنًا بدء العد التنازلي لفعالية “إرث سليمان” المرتقبة، التي ينتظرها الوسط الثقافي والعلمي في السلطنة يوم 12 ديسمبر 2025 بقلعة نخل.