في بيان مشترك.. السعودية و4 دول تدعو لاتخاذ خطوات عاجلة لنقل المساعدات الإنسانية إلى دارفور
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بقرار القوات المسلحة السودانية فتح معبر أدري الحدودي، واعتبرته خطوة مهمة لإنقاذ الأرواح ومنع انتشار المجاعة، ونتطلع إلى عبور القوافل الأولى في الأيام المقبلة.
ودعت المملكة في بيان مشترك مع الإمارات والولايات المتحدة وسويسرا ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، قوات الدعم السريع إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان توفير الحماية لدخول مجموعات الإغاثة عبر حدود أدري، وتسهيل نقلهم للمساعدات الإنسانية دون قيود، وتمكين عملياتهم بشكل مستقل عن الجهات المسلحة والسياسية.
وأضاف البيان المشترك تعين علينا جميعاً أن نتخذ خطوات عاجلة لنقل المساعدات الإنسانية إلى دارفور وعبر كافة الأراضي السودانية مع توفير ممر آمن ودون عوائق إلى المحتاجين، بغض النظر عن الطرف الذي يسيطر على الأراضي.
وتابع البيان «إن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية يمثل أولوية قصوى بالنسبة لأعضاء المجتمع الدولي المجتمعين في سويسرا ويتوافق تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين مع التزامات الأطراف بموجب إعلان جدة والقانون الإنساني الدولي»
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أهم الآخبار أخر أخبار السعودية المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، محمد أبو عفش، اليوم الأربعاء أن حجم المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة قليل للغاية وكل ما تم إدخاله من مستلزمات طبية لا يفي لعمل أيام معدودة نتيجة زيادة عدد الجرحى والمصابين الذين يحتاجون لجراحات عاجلة.
وقال «أبو عفش» في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن عدد المصابين الذين وصلوا للمستشفيات أمس حوالي 350 شخصا، و103 شهيد، وهذه الأعداد تستنزف ما يتم إدخاله من مساعدات طبية عبر منظمة الصحة العالمية أو منظمة الصليب الأحمر.
وأضاف أن هناك وعودا يومية من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية بإدخال بعض الشاحنات التي تحمل محاليل وأدوية ولكن فور دخولها يتم سرقتها عبر العصابات الإجرامية، مشددا علي ضرورة توفير المنظمات الدولية ممرا أمنا لضمان دخول هذه المساعدات إلى مستحقيها دون المساس بها.
وأشار إلى أن أغلب المستشفيات التي تستقبل أعدادا كبيرة من الجرحى تتواجد في مدينة غزة التي يعيش بها مليون و200 ألف في ظل الاستهدافات المستمرة، فيما يستولي الاحتلال علي أكثر من 82% من الأراضي الجنوبية في القطاع.
وأوضح أن أهم التخصصات التي يحتاجها الوضع الصحي في قطاع غزة هي الأعصاب والعظام وهناك حاجة ملحة لأطباء الأطفال بالإضافة الي أطباء الجراحة للتخفيف عن الكاهل الطبي وإجراء مئات العمليات الجراحية المتوقفة.
وتابع: إن القطاع يتعرض لأمراض كثيرة منها سوء التغذية وضعف المناعة والتهاب السحايا والأمراض الجلدية التي تنتشر بين الأطفال والسيدات وهناك حاجة للمضادات الحيوية والمسكنات.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يتعرض لكارثة بتجويع الفلسطينين من الأطفال والنساء وكبار السن
مدير الإغاثة الطبية بغزة: المجازر الإسرائيلية ممتدة في القطاع دون توقف