وصل وزراء خارجية فرنسا و بريطانيا، اليوم الجمعة، إلي إسرائيل لإجراء مباحثات حول التصعيد في الشرق الأوسط و وقف حرب غزة.

 

فرنسا و بريطانيا في إسرائيل لتهدئة توترات الشرق الأوسط

وأكدت شبكة سكاي نيوز أن وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا يصلان إلى إسرائيل لإجراء محادثات بشأن غزة والتصعيد الإقليمي.

 

يذكر أن قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها إن وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا يزورا إسرائيل، الجمعة، لبحث جهود منع التصعيد الإقليمي.

 

وذكرت الوزارة، في بيان، أن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس سيلتقي وزيري خارجية فرنسا ستيفان سيجورني، وبريطانيا ديفيدلامي، في اجتماع ثلاثي.


 

البيت الأبيض يعلق على هجمات مستعمرين على قرية جيت شرق قلقيلية

أدان البيت الأبيض، اليوم الجمعة، هجمات مستعمرين إسرائيليين على المدنيين الفلسطينيين في قرية جيت شرق قلقيلية في الضفة الغربية.


جاء ذلك في رد للمتحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الجمعة، على استفسار للصحفيين عن الموقف الأميركي إزاء هجوم المستعمرين.

 

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض : “هجمات المستعمرين العنيفة ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية غير مقبولة، ويجب أن تتوقف، ويجب على السلطات الإسرائيلية أن تتخذ التدابير اللازمة لحماية جميع السكان”.

 

كما دعا البيت الأبيض إسرائيل إسرائيل، أيضا، إلى "اتخاذ خطوات لمنع تكرار هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها".

 

يذكر أن مستعمرين هاجموا مساء أمس قرية جيت، بحماية قوات الاحتلال، وأطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى لاستشهاد الشاب رشيد سدة (23 عاما) وإصابة آخرين، أحدهم جروحه وصفت بالخطيرة، إضافة لإحراق عدد من منازل المواطنين ومركباتهم.

ومع مطلع اليوم الجمعة الموافق 16 أغسطس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية، شابا وشقيقته من بلدة بيتين، شرق رام الله، وأخر من طولكرم.

 

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عبد الرحمن جرابعة، وشقيقته شذى، بعد مداهمة منزلهما وتفتيشه.

 

كما شهد فجر اليوم، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، شابا من ضاحية عزبة الجراد، شرق مدينة طولكرم، وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عايد المصري بعد مداهمة منزله في العزبة وتفتيشه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا بريطانيا إسرائيل غزة الشرق التصعيد خارجیة فرنسا قوات الاحتلال الیوم الجمعة البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟

الملياردير الأميركي ومالك شركتي تسلا وسبيس إكس أعرب عن ندمه اعتذاره للرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعلن ندمه على بعض ما بدر منه بعد خلافه مع "صديقه"، فهل يعود إلى البيت الأبيض؟.

وذكر تقرير لموقع "يو إس إي توداي" أن الملياردير إيلون ماسك، المستشار السابق للرئيس الأميركي في قسم الكفاءات الحكومية، استسلم، وبدأ تدريجيا في اتخاذ خطوات لإصلاح علاقته الممزقة مع دونالد ترامب.

وكانت صداقة ترامب وماسك قد انهارت بعد صراع كلامي تبادل فيه الطرفان الإهانات الشخصية والتهديدات.

وأشار التقرير إلى أن ترامب خرج منتصرا من معركة بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، ولكليهما منصات تواصل اجتماعي فيها ملايين المتابعين.

نهاية الصراع
المؤشر الأول لانقشاع سحابة الخصام بين ترامب وماسك، كان عندما دعم الأخير قرار ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لقمع الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سياسة ترامب في الهجرة.

 وخفف ماسك من انتقاده لمشروع قانون الضرائب والسياسات الذي وصفه ترامب بـ"مشروعي الجميل الكبير"، بينما نعته ماسك سابقا بأنه "مقزز وبغيض".

وكان هذا القانون هو الذي أشعل شرارة الخلاف بين الرئيس ترامب ومستشاره السابق إيلون ماسك.

وبحسب المصدر ذاته، فإن ما أثار حفيظة مالك شركتي "إكس" و"تسلا" هو اتهام ترامب له بأن معارضته نابعة من دوافع تجارية.

وزادت خيبة ماسك بعد سحب الرئيس الأمريكي لترشيح صديقه المقرب غاريد زاكمان لمنصب مدير وكالة "ناسا". لكن بعد أقل من 48 ساعة، من احتدام الصراع بينه وبين الرئيس الأميركي، قام ماسك بحذف منشور اتهم فيه ترامب لأنه مذكور في ملفات جيفري إبستين، كما حذف منشورا آخر دعا فيه لعزل الرئيس ترامب.

وفي 11 من يونيو، اعتذر ماسك وسحب بعض المنشورات التي وجهها للرئيس، وقال في منشور على منصته "إكس" إنه نادم على بعض المنشورات، مضيفا أنه "تجاوز الحدود".

وذكر موقع "يو إس إي توداي" أن الليلة التي سبقت هذا الاعتذار، تواصل ماسك مع ترامب عبر الهاتف، وكانت أول محادثة لهما بعد انهيار العلاقة.

وكشف المصدر ذاته أن جي دي فانس، نائب الرئيس، وسوزي وايلز، رئيسة الموظفين، حثا ماسك على إنهاء خلافه مع ترامب.

مالك شركة تيسلا راجع حساباته وأعاد التفكير، وتوصل إلى أن التواجد في صف ترامب أفضل له من أن يكون عدوه التالي. خصوصا أن ترامب هدد بإلغاء عقود حكومية بمليارات الدولارات مع شركة سبيس إكس التابعة لماسك. كما أن استمرار الخلاف مع ترامب من شأنه أن يعزل ماسك عن القاعدة الانتخابية الموالية لترامب وهو ما سيهدد إمبراطوريته التجارية، وفقا لنفس التقرير.

 الملياردير الأميركي تجنب أن يكون ضمن قائمة أعداء ترامب، أو أن يدخل في حرب طويلة معه غالبا ما ستنتهي بفوز الرجل ذي 78 عاما، وفقا للمصدر.

ترامب مستعد لفتح صفحة جديدة


من جهته، صرح ترامب أنه مستعد لمسامحة ماسك والمضي قدما في علاقتهما، مضيفا أنه لا يحمل أي ضغينة تجاهه، ولكنه اندهش من تحوله المفاجئ من صديق إلى عدو، مشيرا إلى أنه لا يلومه على أي شيء، وفقا لما قاله ترامب في بودكاست لصحيفة "نيويورك بوست".

وسبق لترامب أن صرح بأنه لا يُفكر كثيرا في ماسك، وأنه مستعد للمضي قدما والإبقاء على قسم الكفاءات الحكومية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن باب الصلح ما زال مفتوحا.

وأكد لترامب أنه لا ينوي استعادة "مفتاح الشرف" إلى البيت الأبيض الذي أعطاه لماسك، ولا التخلص من سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها منه، ولا ينوي أيضا أن يتخلى عن خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في البيت الأبيض.

ويقول موقع"يو إس إي توداي" إن ماسك قد يعود إلى محيط ترامب رغم كل ما قاله الرجلان في حق بعضهما، فالأمر يحتاج فقط إلى التسامح، وفقا لنفس المصدر.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالات هاتفية من وزراء خارجية فرنسا واليونان وقبرص والعراق
  • البيت الأبيض: الهجوم الإسرائيلي ضد إيران إجراء منفرد
  • بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟
  • ارتفاع مفاجئ في حركة فرع دومينوز القريب من البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يتجنب الإجابة على "حل الدولتين" ويركز على غزة
  • البيت الأبيض: ترامب يعتقد أن الوضع بين غزة وإسرائيل ينبغي أن ينتهي
  • البيت الأبيض: ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين بالشرق الأوسط
  • ترامب وكيم؟ البيت الأبيض يلوّح بإمكانية التواصل
  • بعثة الهلال تصل إلى واشنطن الجمعة وتستقر قرب البيت الأبيض
  • كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟