فالنسيا يعلن تعثر صفقة إنتقال حارسه إلى ليفربول
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أكد الارجنتيني روبن باراخا المدير الفني لفريق فالنسيا الاسباني عدم التوصل الى اتفاق مع نادي ليفربول الانجليزي بشأن انتقال حارس مرمى فالنسيا ومنتخب جورجيا مامارادأتشفيلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية .
وكانت الانباء الصحفية قد تواترت خلال الايام القليلة الماضية عن رغبة ليفربول في ضم الحارس الجورجي الذي تألق مع منتخب بلاده في يورو 2024 الاخيرة ثم اعارته لمدة موسم او موسمين الى نادي بورنموث الانجليزي لتواجد اليسون بيكر كحارس اساسي لفريق ليفربول وهو الاجراء الذي وافق عليه مامارادأتشيفيلي الا ان المفاوضات شهدت تعثرا في اللحظات الاخيرة .
وقال روبن باراخا المدير الفني لفالنسيا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الجمعة ليلة مباراة فالنسيا امام برشلونة في اولى مباريات الخفافيش هذا الموسم في الدوري الاسباني : لا اعلم شىء سوى ان المفاوضات لم تنتهي حتى الان و مامارادأتشفيلي سيكون ضمن الفريق امام برشلونة . الامر بمنتهى البساطة هو لاعبنا وطالما لم يحدث توقيع على التعاقد بشكل رسمي فهو متاح بالنسبة لنا للمشاركة وهو جاهز ليكون ضمن الفريق . كل التركيز على مباراة الغد امام برشلونة وهو متواجد هنا في فالنسيا ولا نستطيع الحديث عن موقف لم يحدث وربما لن يحدث .
وعن مواجهة برشلونة قال روين باراخا : لاشك ان تواجد مدير فني جديد في برشلونة بحجم المدير الفني الالماني هانز فليك سيمنح الفريق الكاتالوني ابعادا جديدة داخل الملعب ولن نستطيع مجاراتهم في الملعب لو لم نؤدي بنسبة 120 % من ادائنا المعتاد .
يذكر ان ليفربول عرض 35 مليون يورو لضم مامارادأتشيفيلي وهو العرض الذي لم يقنع فالنسيا حتى الان قبل ايام قليلة من اغلاق فترة الانتقالات الصيفية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول الدوري الإنجليزي فالنسيا الاسباني الدوري الإسباني الانتقالات الصيفية 2024
إقرأ أيضاً:
الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزامات
عقدت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا أول اجتماع للجنة الرقابة المشتركة، في خطوة نحو تنفيذ اتفاق السلام بين الجانبين، رغم عدم الوفاء حتى الآن بعدة التزامات منصوص عليها في الاتفاق.
وشارك في الاجتماع، الذي عقد الخميس في واشنطن، كل من الاتحاد الأفريقي وقطر والولايات المتحدة الأميركية.
وقالت الدولتان في بيان مشترك نُشر على منصات التواصل الاجتماعي الجمعة إن اللجنة ناقشت "مدى التقدم في تنفيذ الاتفاق"، إلى جانب قضايا أخرى.
وكان الاتفاق الذي أُبرم في يونيو/حزيران الماضي بين رواندا والكونغو الديمقراطية قد شكّل اختراقًا في مسار المحادثات التي رعتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتهدف إدارة ترامب لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة الآلاف، وجذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى منطقة غنية بالمعادن النادرة مثل التنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم.
وينص الاتفاق على احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو، وهي بنود لم يتم تنفيذها حتى الآن، كما يتضمن إجراءات اقتصادية، لكنه يفتقر إلى التفاصيل الدقيقة.
وفي اتفاق واشنطن، تعهدت الدولتان بتنفيذ اتفاق يقضي بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو خلال 90 يوما، وتشكيل آلية تنسيق أمنية مشتركة خلال 30 يوما، وتنفيذ خطة تم التوصل إليها العام الماضي لمراقبة انسحاب القوات الرواندية والتحقق منه في غضون 3 أشهر.
ويفترض أيضا نهاية العمليات العسكرية الكونغولية ضد قوات "تحرير رواندا الديمقراطية"، وهي جماعة مسلحة تنشط في الكونغو وتضم عناصر من الجيش الرواندي السابق ومسلحين شاركوا في الإبادة عام 1994 في رواندا، ضمن الإطار الزمني نفسه.
إعلانومع ذلك، فقد مرّ أكثر من 30 يوما دون عقد اجتماع للآلية الأمنية المشتركة، ولم تبدأ بعد العمليات ضد قوات "تحرير رواندا الديمقراطية"، ولا عملية انسحاب القوات الرواندية.
الاتفاق لا يزال قائماوقد تأسست لجنة الرقابة المشتركة لتكون منبرا لمتابعة تنفيذ الاتفاق ومعالجة الخلافات بين الطرفين.
وقد عُقد اجتماع اللجنة ضمن المهلة المحددة وهي 45 يوما من توقيع الاتفاق.
وقال مستشار الشؤون الأفريقية لدى الرئيس ترامب، مسعد بولس، للصحفيين الأربعاء إن الاتفاق "ليس خارج المسار"، مؤكدا أن اجتماع الآلية الأمنية سيُعلن عنه خلال أيام.
وعند سؤاله عن عدم إحراز تقدم في العمليات العسكرية ضد قوات "تحرير رواندا الديمقراطية" وانسحاب القوات الرواندية، أجاب بولس "لا يوجد جدول زمني لذلك… وإذا نظرتم إلى ما أُنجز منذ أبريل/نيسان، فستجدونه واسعا ومتماشيا مع أهدافنا. لذا، لا يمكن القول إن الاتفاق خرج عن مساره بأي شكل من الأشكال".
وأقرت مصادر مطلعة على المفاوضات بوجود تأخير في تنفيذ الاتفاق، لكنها شددت على أن هذا التأخير لا يشكل خطرا على الاتفاق ككل.
وكشفت مصادر عسكرية ودبلوماسية لوكالة "رويترز" أن الأطراف المتنازعة، بما فيها جماعة "إم23" المدعومة من رواندا، والمجموعات المسلحة المتحالفة مع الكونغو المعروفة باسم "وازاليندو"، قد عززت من انتشارها العسكري على خطوط المواجهة.