هربًا من حرارة الجو.. وفاة صبي غرقًا في بحر وردان بالفيوم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
لقي صبي مصرعه غرقًا في مياه بحر وردان بمدينة دمو بدائرة قسم أول الفيوم، بمحافظة الفيوم، أثناء قيامه بالسباحة، وذلك هربًا من ارتفاع درجات الحرارة، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثة ونقلها إلى مشرحة المستشفى، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة بالتحقيق.
وكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العميد حسن أبو عقرب، مأمور قسم شرطة أول الفيوم، جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغًا من الأهالي، بغرق صبي في مياه بحر وردان.
وفور البلاغ، انتقلت قوات الشرطة والإنقاذ النهري ترافقهما سيارة مرفق الإسعاف إلى موقع البلاغ، وبالبحث عنه تمكنت القوات من انتشال الجثمان.
وكشفت تحريات المباحث التي قادها المقدم أحمد السوهاجي رئيس المباحث أن الصبي يدعى " ط.ر.و "، 8 سنوات، وأن الغرق جاء نتيجة عدم تمكنه من السباحة لكونه غير مؤهل لذلك، وأن تيار المياه جرفه أثناء نزوله الأمر الذي صعب عليه تمكنه من السباحة ولقي مصرعه غرقًا.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى التأمين الصحي، وكشف التقرير الطبي أن الجثمان ليس به أية وجود إصابات ظاهرية تدل على شبهة جنائية.
وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي امرت بتسليم الجثمان لذوية عقب الانتهاء من استخراج تصريح الدفنه ومباشرة التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الفيوم محافظة
إقرأ أيضاً:
مدير أوقاف الفيوم: لا تهاون في الانضباط بالمساجد ومواجهة الفكر المتطرف أولوية دعوية
واصل مدير مديرية أوقاف الفيوم، الشيخ سلامة عبد الرازق، جولاته الميدانية المفاجئة على الإدارات الفرعية، حيث قام صباح اليوم الاثنين، الموافق 28 يوليو 2025، بجولة تفقدية على إدارتي فيديمين وسنورس ثالث، ضمن خطة وزارة الأوقاف للارتقاء بالأداء الدعوي والمؤسسي وضبط العمل الإداري داخل المساجد.
وأكد عبد الرازق أن الانضباط داخل المساجد هو خط أحمر لا يقبل التهاون، مشددًا على ضرورة التزام الأئمة بالزي الرسمي، والموضوعات المحددة للخطبة، إلى جانب الالتزام الدقيق بتوقيت الخطبة، خاصة في فصل الصيف، مع محاسبة أي تقصير بصرامة.
وأشار إلى أهمية تحديث قاعدة البيانات بانتظام لضمان دقة التخطيط، لافتًا إلى التزام الوزارة بتوجيهات الدولة في ترشيد استهلاك الموارد، لا سيما المياه والكهرباء، وضرورة التطبيق الجاد لهذا التوجه بجميع المساجد والمنشآت التابعة للإدارات.
ووجه عبد الرازق بحصر ملحقات المساجد وتحديد ما يصلح منها لتحويله إلى مراكز تعليم أو تدريب، لتصبح منارات علمية ودعوية، مع ضرورة الحصر الكامل للمشروعات الهندسية القائمة والمتوقفة، وتحديد أسباب التعثر وسرعة تلافيها.
وفي إطار جهود مواجهة الفكر المتطرف، وجّه بتكوين فرق من الأئمة ذوي الكفاءة العلمية العالية والقدرة على الحوار، وتدريبهم على أعلى مستوى لتفعيل إدارة بحوث دعوية متخصصة، تكون قادرة على مجابهة الفكر المنحرف بأسلوب علمي رشيد.
وأكد مدير أوقاف الفيوم على أهمية الإلمام الكامل من قِبل مديري الإدارات بكافة التفاصيل المتعلقة بمجال عملهم، سواء من حيث متابعة الأنشطة الدعوية أو معرفة الرموز الفكرية والعلمية داخل المجتمع، بما يساهم في إدارة واعية للعمل الدعوي.
وفي ختام الجولة، شدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب أقصى درجات الالتزام والحرص على أداء الرسالة الدعوية بعلم ووعي وإخلاص، لترسيخ الصورة الصحيحة للإسلام وتعزيز الاستقرار المجتمعي في كافة أنحاء الوطن.