بغداد اليوم- بغداد

حدد النائب عارف الحمامي، اليوم الجمعة (16 آب 2024)، ما اسماها جغرافية الجفاف في العراق، مبيناً أن البرلمان يخشى من تبعات هذا الملف لاسيما فيما يتعلق بالنزوح.

وقال الحمامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "وضع المحافظات الجنوبية التي تعتمد بشكل مباشر على مياه نهر الفرات كشريان للحياة تعاني من ازمة جفاف وفي مقدمتها الناصرية واهوارها الشاسعة".

واضاف أن "جغرافية الجفاف تضرب اكثر من 14 منطقة بشكل عام في جنوب البلاد وبمعدلات متفاوتة لكن الاهوار هي الاكثر تضررا بالوقت الراهن"، مؤكداً "وجود سلسلة اتصالات مع وزارة الموارد المائية من اجل السعي الى خارطة طريق من خلال زيادة الإيرادات والدفع الى بلورة انماط زراعية تعتمد بالأساس على تجارب الري بالتنقيط من اجل الانتقال في ملف الاستفادة من المياه المتوفرة بشكل افضل".

وأشار الحمامي الى أن "الجفاف في العراق يحمل 3 تبعات هي النزوح والفقر والامراض وهذا ما لا نريده في مناطق واسعة"، لافتا الى ان "المناطق الزراعية في جنوب البلاد هي الاكثر تضررا من الجفاف وقلة ايرادات المياه".

وخلفت موجة الجفاف التي ضربت العراق طوال السنوات الخمس الأخيرة العديد من الآثار السلبية على مجمل القطاعات في البلاد، لكن التأثيرات على الواقع البيئي كانت أوضحها، إذ لم تنحصر في محافظة أو منطقة دون غيرها، فمن أصل 80 مليون دونم، لم يعد بالإمكان زراعة سوى 14 مليون دونم منها، وتفاقم التصحر، وكذا ارتفاع نسبة الملوحة في التربة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ماذا سيبحث وزيرا خارجية سوريا وتركيا في العراق؟

26 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: من المقرر ان تستضيف بغداد اجتماعا ثلاثيا مرتقبا على مستوى وزراء الخارجية، يجمع سوريا والعراق وتركيا، لبحث ملفات سياسية وأمنية واقتصادية مشتركة.

وذكرت مصادر سياسية ان “وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان، والسوري أسعد الشيباني، سيجريان زيارة رسمية مرتقبة إلى العراق لمناقشة جملة من الملفات أبرزها الأمني والسياسي والاقتصادي، إلا أن الملف الأمني سيحظى بالتركيز الأكبر”.

واضافت ان “ابرز الملفات التي ستبحث هي ضبط الحدود والتنسيق الأمني والاستخباراتي بين كل من العراق وتركيا وسوريا لمواجهة التحديات، وكذلك ملف الاقتصاد والتبادل التجاري، إضافة إلى ملف المياه وما يعانيه العراق من أزمة جفاف كبيرة وخطيرة بسبب قلة الإيرادات”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحرارة تتجاوز 51 درجة في بغداد وعطلة رسمية في ذي قار
  • العراق: تحذيرات من التعرض لأشعة الشمس… و11 محافظة تسجل 50 درجة مئوية
  • مستويات جفاف تاريخية بالعراق وتحذيرات من كارثة وشيكة
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • نائب:الإتفاق بين بفداد وأربيل بشأن الرواتب وقتياً
  • العراق.. اعتقال 14 مسلحًا اقتحموا دائرة حكومية في العاصمة بغداد
  • انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
  • صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
  • مستشار حكومي:سنصنع الذهب ونصدره للخارج
  • ماذا سيبحث وزيرا خارجية سوريا وتركيا في العراق؟