«السياحة»: عدد السياح العرب في مصر خلال عام 2024 سيتجاوز مليون و700 ألف
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي، التابعة لوزارة السياحة والآثار، إنه وفقا للحجوزات الحالية والمستقبلية والحركة السياحية التي استقبلتها مصر منذ بداية العام وحتى الآن، فإن أعداد السياح العرب الوافدين لمصر بنهاية العام الجاري، قد يتجاوز حاجز المليون و700 ألف سائح، موضحا أن أعداد السياح السعوديين بنهاية عام 2024، قد تصل إلى نحو مليون سائح ، موضحا أن أعداد السياح الكويتين قد يصل بنهاية العام الجاري إلى نحو 250 ألف سائح، وهو الحال نفسه بالنسبة لسياح المملكة الأردنية.
وأوضح «القاضي» لـ«الوطن»، أن الحركة السياحية التي استقبلتها مصر من دول الخليج العربي، منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، شهدت زيادة تتراوح ما بين 10 إلى 20%، بالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لافتا إلى أن السعودية هي أكثر الدول العربية إرسالا للسياح إلى مصر، خلال العام الجاري.
وأشار رئيس هيئة تنشيط السياحة، إلى أن إطلاق الحملة الترويجية للسياحة المصرية في السوق العربي «مصر نابضة بالحياة 365»، خلال شهر يوليو الماضي، جاء لكون هذا الشهر هو الفترة التي تبدأ فيها التدفقات السياحية من الدول العربية في القدوم لمصر، خاصة أن السائح العربي يحجز رحلته في الوقت الأخير، قبل السفر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة تنشيط السياحة رئيس هيئة تنشيط السياحة السياح العام الجاری
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي للقمة العربية.. تأكيد على التضامن العربي والالتزام بالقضايا المحورية
اختتمت يوم السبت في العاصمة العراقية بغداد أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين، التي ركزت على عدد من القضايا السياسية والإنسانية البارزة في العالم العربي، مع تسليط الضوء على الأوضاع في فلسطين وسوريا ولبنان والسودان.
أكد البيان الختامي للقمة على مركزية القضية الفلسطينية وأهمية دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير. وأدان القادة العرب “الممارسات غير الشرعية” التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكدوا رفض جميع أشكال التهجير والنزوح للفلسطينيين. كما دعا البيان إلى “وقف فوري للعدوان الإسرائيلي” على قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف إراقة الدماء وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما أعلن الزعماء العرب دعمهم الكامل للخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة، وأعربوا عن تأييدهم لانضمام فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وفيما يخص الوضع في سوريا، شدد البيان الختامي على احترام خيارات الشعب السوري وحماية سيادة واستقلال البلاد. وأدان القادة العرب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية. كما رحبوا بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، ودعوا إلى إطلاق حوار وطني شامل يضم جميع مكونات الشعب السوري بهدف تحقيق التسوية السياسية.
أما بالنسبة للبنان، فقد أكدت القمة العربية على ضرورة الحفاظ على أمن لبنان واستقراره، مع الإشارة إلى أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. وأدان البيان الخروقات الإسرائيلية للقرار ودعا إلى وقف الأعمال العدائية حفاظًا على وحدة الأراضي اللبنانية.
وفيما يتعلق بالسودان، شدد البيان الختامي على ضرورة الحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها. وأكد القادة العرب أهمية تشكيل حكومة مدنية مستقلة ومنتخبة، بما يساهم في استقرار السودان وضمان عدم انهيار مؤسساته الوطنية.
كما شدد البيان على دعم ليبيا، مع التأكيد على أهمية حل الأزمة فيها عبر الحوار الوطني، ورفض التدخل في شؤون البلاد، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضيها.كما دعا مجلس النواب الليبي، والمجلس الأعلى الاستشاري، لضرورة سرعة التوافق على إصدار القوانين الانتخابية التي تلبي مطالب الشعب الليبي بتحقيق الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة.
وأكد البيان على أهمية الأمن المائي كركيز من ركائز الأمن القومي العربي، ودعم مصر والعراق والسودان وسوريا في ضمان حقوقها المائية.
وبخصوص اليمن، عبّر “إعلان قمة بغداد” عن تأييده للمساعي “الأممية والإقليمية الهادفة إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية”، مضيفا “نجدد دعمنا الثابت للمجلس الرئاسي في اليمن ومساندة جهود الحكومة لتحقيق المصالحة”.
في ختام القمة، عبّر الزعماء العرب عن تضامنهم الكامل في مواجهة التحديات المشتركة، وأكدوا التزامهم بقضايا الشعوب العربية، خاصة في فلسطين وسوريا ولبنان والسودان. كما شددوا على ضرورة تعزيز التعاون العربي المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.