بايدن يجري اتصالين بالسيسي وأمير قطر بعد انتهاء مفاوضات الدوحة بشأن غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
(CNN)-- تحدث الرئيس الأمريكي، جو بايدن هاتفيا، الجمعة، بشكل منفصل مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، لاستعراض ما جرى التوصل إليه في محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت: "تحدث الرئيس بايدن مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتحدث بشكل منفصل مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي لاستعراض التقدم الكبير المحرز في الدوحة على مدار يومين من المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن".
وأعرب بايدن عن تفاؤله بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار ومحادثات الإفراج عن الرهائن التي اختتمت في الدوحة، الجمعة.
وقال بايدن للصحفيين في المكتب البيضاوي، الجمعة: "نحن أقرب من أي وقت مضى. لا أريد جلب الفأل السيئ. ولكن كما قال جدي: (بفضل الله ... وكثير من الحظ)، قد يكون لدينا شيء (اتفاق). لكننا لم نصل إلى ذلك بعد".
ووصف بايدن المفاوضات بأنها "أقرب بكثير مما كانت عليه قبل ثلاثة أيام".
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، الجمعة، أن أمير قطر بحث خلال اتصال هاتفي مع بايدن "آخر تطورات الأوضاع في غزة، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع".
وبدوره، قال السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية في بيان عبر صفحة الرئاسة على فيسبوك، إن "السيسي وبايدن استعرضا نتائج جولة المفاوضات التي عقدت بالدوحة على مدار اليومين الماضيين، في إطار تنفيذ البيان المشترك المصري-الأمريكي-القطري، بشأن التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإنهاء المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة، واتفقا على مواصلة وتكثيف الجهود المشتركة خلال الأيام المقبلة للتوصل لاتفاق".
وأضاف فهمي أن "السيسي أكد استمرار الاتصالات المصرية مع مختلف الأطراف في المنطقة، للحث علي عدم التصعيد وضبط النفس، في ضوء خطورة الوضع بالشرق الأوسط"، مشدداً على "ضرورة احترام سيادة الدول وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حلقة مفرغة من المواجهات والعنف، وهو ما ثمنه الرئيس الأمريكي، مشيداً بحجم التواصل والتنسيق المستمر والمشترك، الذي يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة"، بحسب البيان.
وذكرت شبكة CNN في وقت سابق أن محادثات الدوحة انتهت، حسبما قال دبلوماسي مطلع. وستواصل الفرق الفنية الاجتماع في الأيام المقبلة بدءًا من السبت، لحين اجتماع المسؤولين الرئيسيين مرة أخرى في القاهرة الأسبوع المقبل.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيتوجه إلى إسرائيل، السبت، وسط جهود متسارعة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل في بيان: "سيتوجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في 17 أغسطس، لمواصلة الجهود الدبلوماسية المكثفة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والسجناء، من خلال الاقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة، الجمعة، بدعم من مصر وقطر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية الشيخ تميم بن حمد جو بايدن حركة حماس عبدالفتاح السيسي غزة وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
(CNN)--تُظهر مقاطع فيديو نُشرت حديثًا ستة رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد الأنوار (حانوكا) في نفق بغزة قبل أشهر من مقتلهم فيما يتبادل الجيش الإسرائيلي وحماس الاتهامات بتحمل مسؤولية مقتلهم إذ يقول الجيش إن عناصر الحركة أقدمت على قتلهم عند اقتراب القوات منهم، فيما قالت الحركة مرارا إن عمليات القصف الإسرائيلي هي ما تسبب بقتل الرهائن.
وفي مقطع فيديو يبدو أنه من الليلة الثانية للعيد، يبتسم ساروسي للكاميرا ويقول: "الآن عيد الأنوار (حانوكا). عيد سعيد لنا ولجميع شعب إسرائيل. يجب أن نحتفل كل عام ونكون سعداء ومبتهجين، وبفضل معجزات هذا العيد، سنعود إلى ديارنا بمعجزة عظيمة، ونعود إلى حياة طبيعية وسعيدة، ونكون سعداء – جميعنا".
ويُظهر أحد الفيديوهات الرهائن وهم يعدّون تنازليًا ليلة رأس السنة. وعندما يصل العد إلى الصفر، يقفون ليتعانقوا جماعيًا وهم يتبادلون عبارة "عام جديد سعيد". ويبدو الرهائن في المقطع هادئين وهم ينظرون إلى الكاميرا ويعبّرون عن أملهم في إطلاق سراحهم.
وفي مقطعين قصيرين، يظهر بعض الرهائن وهم يلعبون الورق أو الشطرنج جالسين على على الأرض. وفي مقطع آخر، يضع أحد أعضاء حماس بعض الفاكهة على الأرض بين المجموعة.
وتُقدّم مقاطع الفيديو، التي نشرها منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، الخميس، لمحةً عن حياة الرهائن خلال فترة أسرهم. جميع مقاطع الفيديو، التي عُرضت كاملةً لأول مرة على قناة UVDA التابعة للقناة 12 الإسرائيلية، وتحمل علامة مائية "مأخوذة من مواد استولى عليها الجيش الإسرائيلي".
وقُتل الرهائن الستة الذين ظهروا في مقاطع الفيديو أثناء اقتراب القوات الإسرائيلية من موقعهم، وفقًا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي آنذاك، الذي قال إنهم "قُتلوا بوحشية على يد إرهابيي حماس، قبل وصولنا إليهم بفترة وجيزة"، فيما قالت الحركة مرارا إن عمليات القصف الإسرائيلي هي ما تسبب بقتل الرهائن.
ويُعتبر هذا الحادث على نطاق واسع أحد أكثر اللحظات إيلامًا في الحرب بالنسبة للإسرائيليين، وقد أثار موجة غضب جديدة ضد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لفشله في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. وكان من المتوقع إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن الستة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار النهائي.
وطوال فترة الحرب، نشرت حماس مقاطع فيديو دعائية تُظهر رهائن إسرائيليين يناشدون الحكومة الإسرائيلية أو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتأمين إطلاق سراحهم. لكن هذه الفيديوهات والصور الثابتة، التي يقول المنتدى إن حماس هي من صورتها، تُظهر جزءًا من فترة احتجاز الرهائن في الأنفاق تحت غزة.