«نواتوم» تدخل سوق الخدمات البحرية المصرية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
مدريد، القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «نواتوم»، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، الاستحواذ على حصة الأغلبية في شركة «سفينة لخدمات الشحن»، وهي مزود رائد لخدمات الوكالة البحرية والشحن في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
ومن المتوقع استكمال صفقة الاستحواذ، بحلول الربع الثالث من عام 2024.
ويعد الاستحواذ على «سفينة لخدمات الشحن» خطوة استراتيجية لشركة نواتوم للخدمات البحرية، في إطار استمرار توسع نطاق أعمالها على امتداد البحر المتوسط، والذي شمل مؤخراً إطلاق مكاتبها في تركيا، إلى جانب نموها في منطقة الشرق الأوسط، التي تمثل سوقاً رئيساً ترتكز عليه الاستراتيجية العالمية للشركة.
وتأتي الصفقة في ظل التواجد والحضور الواسعين لمجموعة موانئ أبوظبي في مصر، والذي تعزز مؤخراً بتوقيع اتفاقيات امتياز لإدارة وتشغيل محطات للسفن السياحية وسفن الدحرجة في موانئ سفاجا والغردقة وشرم الشيخ والسخنة.
وتستفيد «سفينة لخدمات الشحن» من الشبكة الدولية المترامية لشركة نواتوم، في توسيع شبكة متعامليها وجذب أعمال جديدة في قطاعات أعمال متعددة، ما سيمكنها من تعزيز حضورها على الصعيد المحلي.
وتعد «سفينة لخدمات الشحن» وكالة شحن بحري عريقة، وتعمل في ست مواقع استراتيجية، انطلاقاً من مقرها الرئيس في العاصمة المصرية القاهرة، ما يمكنها من تقديم خدمات الوكالة لما يصل إلى 15 ميناء مصرياً، وخدمات وكالات الخطوط الملاحية المنتظمة وغير المنتظمة، بالإضافة إلى خدمات النقل عبر قناة السويس.
وتمتلك «سفينة لخدمات الشحن» حصة سوقية كبيرة في الموانئ المصرية المطلة على كل من البحرين المتوسط والأحمر، بما في ذلك موانئ السخنة، والأدبية، ودمياط، وبورسعيد والإسكندرية.
وقال تيري جيدلو، الرئيس التنفيذي لشركة نواتوم للخدمات البحرية، نواتوم - القطاع اللوجستي، مجموعة موانئ أبوظبي: يأتي انضمام «شركة سفينة لخدمات الشحن» إلى أسرة «شركة نواتوم للخدمات اللوجستية»، تماشياً مع رؤيتنا لمواصلة النمو.
ومن الناحية التسويقية، سيتم تغيير العلامة التجارية لشركة «سفينة لخدمات الشحن»، لتعمل تحت مسمى «نواتوم للخدمات البحرية - مصر»، وسيحتفظ مؤسسو الشركة بحصة الأقلية، وسيواصلون دعم الشركة لمواصلة تحقيق النمو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي مصر الإمارات البحر المتوسط نواتوم للخدمات
إقرأ أيضاً:
السودان يغرق في دوامة العنف.. مئات القتلى ونزوح واسع في كردفان وانهيار شامل للخدمات
تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث جنوب السودان تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف منذ بداية عام 2025، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح جماعي هائل، حسب ما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صدر مؤخرًا.
وأكدت اللجنة أن المعارك المتواصلة أدت إلى تدمير واسع للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمناطق السكنية، ما تسبب في سقوط ضحايا جدد وتفاقم الأوضاع الإنسانية إلى حد كارثي، وحثت الأطراف المتنازعة على احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والأعيان المدنية.
وقال دانيال أومالي، رئيس بعثة الصليب الأحمر في السودان: “القتال في كردفان ازداد حدة منذ بداية العام الجاري، وأسفر عن مقتل المئات ونزوح 90% من السكان في بعض المناطق، مع تدهور متزايد في الخدمات الصحية ونظام الرعاية الطبي الذي كان ضعيفًا أصلًا”.
ولم تقتصر المخاطر على القتال المباشر، بل أضاف أومالي أن وجود مخلفات الحرب المتفجرة يشكل تهديدًا مستمرًا للمدنيين، خاصة الفارين أو العائدين إلى مناطق النزاع، هذا بالإضافة إلى تفشي مرض الكوليرا وسط موسم الأمطار، مع تسجيل أكثر من 7,800 حالة وسط قدرة طبية محدودة للغاية.
وأدى تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب القيود على حركة البضائع وتدهور الأمن الغذائي، دفع آلاف العائلات إلى الفرار بحثًا عن ملاذ آمن، وسط مخاوف من ازدياد حدة الأزمة في الأشهر القادمة.
ويأتي هذا في ظل اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” التي تسعى للسيطرة على ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان، ما يزيد من معاناة السكان الذين باتوا محاصرين بين النار والدمار.