قال الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، إن الهدف الاستراتيجي المصري يركز على المحور الاقتصادي، ودعم الملكية الفكرية للاقتصاد القومي.

أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية

وأوضح «عزمي» خلال لقائه ببرنامج «العاشرة» المُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الدولة المصرية بهذا الملف، وخاصة من وزارة الثقافة، نظرًا لأهمية الصناعات الثقافية والإبداعية.

وأضاف أن هناك موارد أخرى يمكن أن تساهم في دعم الاقتصاد القومي، مثل الصناعات الدوائية.

أوبرا خديوية

وقال: «مصر تمتلك إرثًا ثقافيًا وحضاريًا وفنيًا منذ القرن التاسع عشر، لقد كانت مصر حاضرة منذ أول مطبعة في بداية القرن التاسع عشر، وأيضًا بأوبرا خديوية في عام 1969، كما أن أول مكتبة وطنية، وهي مكتبة خان الخديوية، تأسست في عام 1870، وكان لدينا أيضًا ثاني عرض سينمائي في العالم، وذلك في محافظة الإسكندرية عام 1896».

وأضاف: «في بداية القرن العشرين، كان لدينا العديد من الجامعات العلمية والصحف. كما أن أول بث إذاعي في مصر كان في مايو 1934، وأول بث تليفزيوني كان في يوليو 1960، كل هذه الأمثلة تؤكد ريادة مصر الثقافية وتأثير قوتها الناعمة، وليس مجرد كلام مرسل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقافة مصر الثقافية

إقرأ أيضاً:

طابع بريدي مشترك بين عُمان وإيران يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية

مسقط- العُمانية

دشن معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية الإيراني، الطابع التذكاري المشترك بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية بينهما والتزامهما المشترك بسياسة حسن الجوار والتعاون والبناء والتواصل الحضاري بين الشعوب؛ وذلك بقصر العلم العامر بمسقط تزامنًا مع زيارة فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سلطنة عُمان.

وقال السيد نصر بن بدر البوسعيدي رئيس بريد عُمان، إن هذا الطابع البريدي يُجسّد عمق الروابط الثقافية والتاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الدبلوماسية الثقافية، وقيم حسن الجوار، والتواصل بين الشعوب.

ويجسد التصميم الفني للطابع تناغمًا بصريًّا بين الرموز المعمارية والثقافية للبلدين، يتوسطه جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط، وهو رمز بارز للعمارة الإسلامية العُمانية، مؤطرًا بأشجار النخيل التي ترمز إلى الصمود والإرث الزراعي العُماني المتجذر، ويُشكّل جزءًا أصيلًا من الهوية البيئية والاجتماعية لسلطنة عُمان.

وفي الجهة المقابلة، يظهر مسجد جامع بستك التاريخي في جنوب إيران مؤطرًا بأشجار السرو التي تعد رمزًا للخلود والثقافة البصرية الفارسية، ودليلًا على الثبات والاستمرارية الحضارية. وفي قلب التصميم تظهر سجادة فارسية منسوجة يدويًّا، مستوحاة من السجادة الموجودة بجامع السلطان قابوس الأكبر، والتي نُسجت يدويًّا في محافظة خراسان الإيرانية وتزيّنها نقوش زهرية دقيقة، ما يجعلها نموذجًا رفيعًا من التعاون الحرفي، ورمزًا للصلات الثقافية المتنوعة بين البلدين والمجتمعين الصديقين.

ويؤكد الجانبان من خلال هذا العمل الفني المشترك عزمَهما على تعزيز التعاون في مجالات الخدمات البريدية، ما يسهم في توسيع مجالات الشراكة الواعدة بمزيد من المنافع المتبادلة.

مقالات مشابهة

  • المسلماني: ثقافة الترند تهدد الأمن القومي.. ويجب إعلان الطوارئ الفكرية
  • طابع بريدي مشترك بين عُمان وإيران يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية
  • ‏المدعية العامة في إسرائيل تعتبر تعيين نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك الجديد "غير قانوني"
  • احذر.. غرامة 100 ألف جنيه عقوبة سرقة الملكية الفكرية طبقا للقانون
  • «دبي للثقافة» ووزارة الاقتصاد.. شراكة استراتيجية لدعم منظومة الملكية الفكرية
  • كينيا تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي بمثابة المقاربة الوحيدة المستدامة لتسوية قضية الصحراء
  • مكتبة مصر العامة بأسيوط تنظم تدريبات المشروع القومي مودة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية
  • ترمب: قد يكون لدينا أخبار سارة
  • حريق يلتهم مكتبة داخل حديقة الأمل بطنطا.. صور
  • «مكتبة محمد بن راشد» تواصل دعمها للكاتب الإماراتي