قيادي بدولة القانون يرجح تاجيل الانتخابات المحلية لمشاركة التيار الصدري
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
9 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: رجح قيادي في ائتلاف دولة القانون، تأجيل الانتخابات المحلية إلى ربيع العام المقبل لأسباب تتعلق في جانب منها بالتيار الصدري.
وذكر القيادي في ائتلاف دولة القانون عبدالهادي السعداوي في حوار متلفز تابعته المسلة: لا يوجد أي خلاف في أروقة الإطار، الإطار باق كما هو، وهناك 3 وربما 4 تحالفات إطارية باتفاق بين قادة الإطار.
واوضح أنه لا علاقة للمالكي برسم هذه التحالفات، هذه التحالفات ستجتمع بعد الانتخابات وسيرجع الإطار إلى ترتيبه الطبيعي.
وبين، أن قانون سانت ليغو لا يخدم التحالف الواحد وسيكون الخاسر الأكبر، ولذا نزل الإطار بأكثر من قائمة ليحصل على أعداد جيدة، وربما يحصلون في أغلب المحافظات على النصف زائد واحد.
وأشار إلى ان انتخابات مجالس المحافظات سترسم سياسة لانتخابات مجلس النواب، لكن لا يمكن اعتبار هذه السياسة طويلة الأمد، بل متوسطة الأمد.
واستطرد القول: لست متفائلاً أن تجري الانتخابات في هذا العام، ومن المتوقع أن تجري في نيسان 2024، وللموضوع جنبتان الأولى فنية، والثانية هي إعطاء مساحة للتيار الصدري للمشاركة في الانتخابات، سواء أردوا المشاركة بالأسماء الصريحة، أو بالأسماء المدعومة من التيار الصدري.
وتابع: هناك قوائم تشرينية ومستقلة ومنفردة لكنها مدعومة من بعض القوى في التيار الصدري.
وختم حديثه بالقول: هناك رؤية لدى مقتدى الصدر بضرورة المشاركة في الانتخابات القادمة، لأنه يعتبر مجالس المحافظات مجالس خدمية، لكن حتى اللحظة لم يتخذ القرار من قبل التيار الصدري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: التیار الصدری
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناءوضمت القافلة هذا الأسبوع الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى ومدير إدارة التوفيق والمصالحات، وفضيلة الشيخ علي قشطة أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الشيخ محمد سامي الزقاقي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث نفذ أعضاء القافلة برنامجًا دعويًا وإفتائيًا مكثفًا على مدار يومين في عدد من مساجد ومراكز شمال سيناء.
وبدأ أعضاء القافلة فعالياتهم بعقد مجلس للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر يوم الخميس، أعقبه أداء صلاة العشاء بمسجد النور بميدان الساعة، ثم المشاركة في نشاط ثقافي توعوي مع الجمهور، تضمن نقاشات مفتوحة حول قضايا الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة.
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء وتعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية لتعزيز الوعيوفي إطار البرنامج الدعوي والإفتائي، ألقى أمناء الفتوى خطبة الجمعة في عدد من مساجد شمال سيناء؛ حيث تناولوا في خطبهم التحذير من مظاهر التطرف، وبيان جذوره وأسبابه ومخاطره على الفرد والمجتمع، مؤكدين أن التطرف ليس قاصرًا على فهم ديني منحرف، بل هو انحراف سلوكي وفكري قد يظهر في مختلف المجالات، ويهدد سلامة الروابط الاجتماعية واستقرار الأوطان.
وشدد أمناء الفتوى في خطبهم على أن الإسلام جاء بمنهج الوسطية والاعتدال، مستشهدين بقوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، مؤكدين ضرورة تعليم النشء حب الوطن، والالتزام بالقيم الأخلاقية، ونبذ كل أشكال التعصب.
كما عقد أعضاء القافلة مجلسين للفقه والفتوى على مدار اليومين، قدموا خلالهما إجابات مباشرة عن أسئلة المواطنين، وتناولوا تصحيح جملة من المفاهيم غير المنضبطة، إضافة إلى مناقشة قضايا الأسرة والمعاملات، وموضوعات تتعلق بالتدين الرشيد وحماية المجتمع من خطاب الكراهية.
وتأتي هذه القوافل في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على دعم أبناء شمال سيناء، وتعزيز حضور الخطاب الديني الوسطي، وتكثيف التواصل الميداني مع المواطنين بما يسهم في بناء الوعي الصحيح وترسيخ قيم الانتماء.