آخر تحديث: 17 غشت 2024 - 1:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلن مصدر مسؤول في محافظة الانبار، الجمعة، عن اطلاق سراح القيادي في حزب تقدم مدير عام الدائرة الادارية والمالية في الوقف السني المتهم باختلاس 47 مليار دينار . وقال المصدر، ان ” مدير عام الدائرة الادارية والمالية في الوقف السني والقيادي في حزب تقدم محمود نوري الحاتمي اطلق سراحه بعد توقيفة على ذمة التحقيق على خلفية اختلاسه لمبلغ 47 مليار دينار من اموال الوقف السني مخصصة لإعادة اعمار وتأهيل المساجد المتضررة جراء العمليات الارهابية في الانبار فضلا عن تلاعبه بالتخصيصات المالية لأصحاب العقود “.
واضاف المصدر ان” دائرة الوقف السني طردت الحاتمي من منصبه بتهمة الاختلاس والتلاعب بأموال الوقف ، مبينا ان” الحاتمي اطلق سراحه من احدى السجون في بغداد رغم اختلاسه المبالغ “.وتابع، ان” الحاتمي لم يمضي في توقيفة سوى اربعة اشهر وصدر قرار بإطلاق سراحه من دون معرفة المزيد من التفاصيل ، مبينا، ان “الحاتمي وصل الى منزله في الفلوجة وسط احتفال اهله ببراءته على حد تعبيرهم “.يشار الى ان قوة امنية اعتقلت قبل اربعة اشهر الحاتمي على خلفية تورطه بملفات فساد وصدر حكم بتوقيفه”
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية:
الوقف السنی
إقرأ أيضاً:
لحج.. أسرة الناشط المعتقل “العمادي” تناشد بضغط حقوقي وإعلامي لإطلاق سراحه
الجديد برس| خاص| عبّرت
أسرة الناشط الإعلامي وسجين الرأي نائل عارف العمادي، عن بالغ قلقها حيال مصير نجلها المعتقل في محافظة لحج، محمّلة الجهات
الأمنية التي أمرت باعتقاله المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية والنفسية. وأكدت الأسرة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن نائل لا ينتمي لأي جهة سياسية أو حزبية، وأن جميع منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي تندرج ضمن حرية الرأي والتعبير، ولا تبرر بأي حال هذا التهويل أو الإجراءات القمعية التي طالته. وكانت قوات “درع الوطن” السلفية، المدعومة من السعودية، قد اعتقلت العمادي مؤخرًا، على خلفية منشورات انتقد فيها تركيبة الفصيل وآليات التجنيد داخله، إضافة إلى ملاحظاته العلنية حول أنشطته وتحركاته في محافظة لحج. ويُعد العمادي من الأصوات الإعلامية المعروفة في المنطقة، وسبق له أن وثّق عددًا من الانتهاكات المنسوبة إلى التشكيلات الأمنية المستحدثة في الجنوب، لا سيما تلك المرتبطة بالمراكز السلفية. أوساط حقوقية محلية ودولية أعربت عن قلقها البالغ من استمرار حملات الاعتقال التي تستهدف النشطاء والصحفيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن، محذّرة من تدهور مقلق في مناخ الحريات العامة وتزايد ظاهرة الاحتجاز التعسفي. من جانبها، ناشدت أسرة العمادي المنظمات الحقوقية والإعلامية، وكذلك الشخصيات الاجتماعية، التدخل العاجل للضغط من أجل الإفراج الفوري عنه، خاصة في ظل غياب أي مسوغ قانوني يبرر احتجازه. وتتزايد المخاوف من أن يتحوّل اعتقال العمادي إلى مؤشر جديد على تغوّل الأجهزة الأمنية وسياسة تكميم الأفواه، التي تهدد ما تبقى من مساحة لحرية التعبير في المحافظات اليمنية الجنوبية الخاضعة للحكومة الموالية للتحالف.