أكثر من 20 دول مشاركة.. مهرجان الطعام يجمع العالم في العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
«طعام على البحر».. شعار رفعه القائمون على مهرجان العلمين، ليس لتذوق الطعام فقط، بل للاستمتاع بجمال الطبيعة على شواطئ المدينة الساحرة، وكأن هذه الفعاليات التي تقام على أرضها جاءت لتعويضها عن ما شهدته من معارك في الحرب العالمية الثانية، بينما يجتمع العالم مرة أخرى في سلام وحب على شواطئها.
كشفت ساندرا مكاري، مقدمة البرامج على قناة «CBC سفرة»، لـ«الوطن»، عن فعاليات مهرجان الطعام، حيث يتنقل الحضور بين مطابخ إسبانيا ولبنان واليونان في آن واحد، قائلة: «كل شخص يمثل دولته ويقدم أشهر الأكلات».
«كل دول البحر المتوسط موجودة» أكثر من 20 دولة ترفرف أعلامها في مدينة العلمين، بسبب فعاليات «طعام على البحر»، تقدم أصناف عدة من الطعام، تُعد كل يوم على شاطئ البحر، يذهب المصطافون لمشاهدة عروض الطبخ، ولا يقتصر الأمر على المشاهدة فقط، بل يشترك الحضور في الكثير من الأحيان مع أشهر شيفات من ضمنهم الشيف الشربيني، وعمرو إسماعيل، ونرمين هنو.
«الجمهور يشارك في الطبخ ويتذوق»، هكذا عبرت «ساندرا» عن إقبال الحضور على مهرجان الطعام، معتبرةً أن هذه المشاركة كافية لنجاحه، لكن المفاجأة كانت في مشاركة الحاضرين مع الطهاة على المسرح، حيث يقومون بطهي الأطباق وتذوقها معهم. وقالت: «الناس كلها تريد تجربة هذه المتعة».
تنوع أصناف الأطعمة ومشاركة العديد من الدول يخلق حالة من الفضول لدى الحضور، من أبرز ما لفت انتباه «ساندرا» هو طبق «البايلا» الإسباني الشهير، الذي يتكون من الأرز واللحوم والخضراوات، إضافة إلى المخبوزات اليونانية الجميلة التي أثارت اهتمام الحضور بسبب تنوع أصنافها، كما لاقى الطعام اللبناني ذو المذاق الرائع إعجابًا كبيرًا، مما جعل المهرجان يشبه ملتقى للأذواق على بحر العلمين الجديدة.
«الجمهور حابب يعرف الوصفات ويتعلم»، وهو ما أثار دهشة ساندرا مكاري، التي تقول إن الحضور طلبوا معرفة وصفات الأطعمة، ما حول مهرجان الطعام في العلمين إلى أكثر من مجرد ترفيه.
تحول المهرجان إلى حملة تشبه حملات نشر المعرفة، ولكنها تركز على الطعام والتغذية، من خلال مشاركة الحضور في المطبخ التحضيري على المسرح، وفقًا لـ«ساندرا».
«العلمين الجديدة قطعة من الجنة».. عبارة عبّرت بها «ساندرا» عن لسان حال كل من يزور هذه المدينة الساحرة، التي اهتمت بكل الأنشطة والفعاليات لإرضاء جميع الأذواق.
خلال فعاليات «طعام على البحر»، يمكنك زيارة العديد من البلدان من خلال مطبخها، والغوص في بحر الوصفات الذي لا ينتهي، حتى تصل إلى شاطئ التذوق، وسط حالة من الفرح دون أن تشعر بتعب الرحلة، وفي عدة أيام، استطاعت مدينة العلمين الجديدة جمع العديد من الثقافات على أرضها، ولهذا أصبح «العالم علمين»، بحسب «ساندرا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الطعام مدينة العلمين الجديدة مهرجان العلمين العلمین الجدیدة مهرجان الطعام
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي في العلمين
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم قداس الأحد الثاني من شهر بؤونة في كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمين، وشاركه صاحبا النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه بالإسكندرية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية.
كما شارك في الصلوات القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والآباء كهنة الكنيسة وبعض من كهنة الإسكندرية، وخورس شمامسة الكنيسة وأعداد كبيرة من شعبها.
وفي العظة تأمل قداسته في إنجيل القداس والذي أورد معجزة شفاء المفلوج المدلى من السقف وأصدقائه الاربعة وركّز قداسته على الآية "فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ" (مر ٢: ٥) موضحًا أن الإيمان يرى بالأعمال وشبه قداسته أصدقاء المفلوج الاربعة الغير معروفة أسمائهم بأربعة صفات وهي:
١- الصديق الأول "المحبة": محبة خالصة وفائقة.
٢- الصديق الثاني "الاحتمال": صورة الإيمان العامل.
٣- الصديق الثالث "الرجاء": رجاء لا يخزى يفتح أمامنا الطريق.
٤- الصديق الرابع "الإبداع": إيجاد طريقة للوصول للمسيح.
واختتم قداسته العظة مشددًا على أنه يجب على الإنسان أن يتحلى بأعمال الإيمان وان يرى المسيح فينا الإيمان بأعمال النعمة.